|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"جيش الإخوان".. ننشر اعترافات أخطر خلية إرهابية في مصر.. جهاز سيادي يلقى القبض على 12 عنصرًا من القا
"جيش الإخوان".. ننشر اعترافات أخطر خلية إرهابية في مصر.. جهاز سيادي يلقى القبض على 12 عنصرًا من القاعدة.. وكتيبة من 1300 شخص بالوادي الجديد لتنفيذ تكليفات "الظواهرى" ضربة قاصمة تلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم القاعدة في مصر، بعدما تم إفشال مخطط تفجير مصر الذي ظل الإخوان والقاعدة يضعون سيناريوهاته على مدى الشهرين الماضيين. فمن خلال هذا المخطط- الذي تم إفشاله- كان الإخوان والقاعدة يسعون للقضاء على مصر نهائيًا من خلال تحويل "قاهرة المعز" إلى كتلة من النيران من خلال قيامها بعمليات تفجيرية واسعة المدى خلال احتفالية المصريين بأعياد الميلاد. فقد تمكن جهاز سيادي من تفكيك خلية إرهابية مشكلة من 12 إرهابيا محسوبين على الجماعة الإرهابية وكان بحوزتهم خرائط خاصة بالقوات المسلحة وصور العديد من الكنائس، بالإضافة إلى صور شخصيات سياسية كبيرة. وبعدما وصلت المعلومات الكاملة عن هذه الخلية للجهاز السيادي قام بوضع خطة محكمة للقضاء عليها تماما، وهو ما حدث بالفعل. المثير في الأمر أنه خلال التحقيقات مع المقبوض عليهم قال أحدهم ويدعى "رأفت. ص" «من أبناء محافظة البحيرة نزح إلى سيناء ليعمل كمدرس بالعريش بداية عام 2012 إلا أنه اقترب من بعض الجماعات الإسلامية وتدرب على إطلاق النيران والقتال وذلك بقصد تكوين جيش إسلامي»: إن مخططهم الذي تلقوه من أيمن الظواهرى يعتمد على تفجير الكنائس واغتيال شخصيات سياسية ساندت الانقلاب على حد وصفه بالإضافة إلى تفجير بعض المدارس التي بها أبناء ما وصفوهم بـ"الانقلابيين" وذلك لإحباط محاولة تمرير الدستور. وأضاف: أن الخرائط العسكرية التي كانت بحوزتهم من ضمن الخرائط التي تم إرسالها لهم من تنظيم القاعدة؛ وذلك لتفجيرها بشكل دوري "وتحتوى تلك الخرائط على مقار لجهاز المخابرات الحربية وبعض الكتائب بسيناء". ومن خلال التحقيقات قال المقبوض عليه: إن هناك الكثير من إخوانه صدرت أوامر لهم بأن يذهبوا إلى الوادي الجديد وإنشاء معسكر لهم على أن تكون محافظة الوادى الجديد بداية لتكوين جيش إسلامي حر هدفه السيطرة على صعيد مصر في مدة أقصاها سته أشهر. وكشف أن أتباعه الذين ذهبوا إلى الوادي من أكثر من 40 يومًا وعددهم يقارب 600 جهادى وقد وصلوا حاليا إلى 1300 جندي جهادي بعد استقطاب 700 من شباب الصعيد التابعين لجماعة الإخوان. واستطرد من خلال التحقيقات أن أيمن الظواهرى يقوم بالاتصال مع تلك المجموعة مباشرة عبر الإنترنت وهناك شخص يدعى "س. غ" هو ذراعه اليمنى، وهو أمير تلك المجموعة وقد تلقت تلك الشخصية تدريبات مكثفة على الاقتتال وكيفية الاتصال الإلكترونى من شخصيات جهادية كبيرة بأفغانستان، كما أن لديه خلفية عسكرية حيث إنه كان أحد الضباط الاحتياطيين بالجيش خلال عام 2003، وهو خريج كلية الطب جامعة الأزهر. تشير المعلومات التي حصلت عليها "فيتو" أنه وأثناء التحقيق مع شخص آخر تم "القبض عليه من مجموعة 12" كشف عن أن عمله في المنظومة الجهادية لا يعتمد على الاقتتال، بل إن عمله توجيه التابعين للجماعة في محافظات الإسماعيلية وبورسعيد والسويس للقيام بتفجير الأماكن المستهدف القيام بأعمال تفجيرية لها. وأضاف المدعو "ك. رضوان " مصرى الجنسية من محافظة الجيزة وهو من ضمن عائلة أحد قيادات جماعة الإخوان المحظورة: أن ما يقرب من 60 شخصًا موجودون في محافظات القناة مهمتهم القيام بجمع المعلومات عن الجيش وما يدور بداخله- عن طريق الجنود – وإرسالها إلى قيادات تنظيم القاعدة وحركة حماس. وكانت نوعية المعلومات التي أرسلوها عن أهم الكمائن الموجودة بطرق محافظات القناة، بالإضافة إلى رصد تحركات قيادات الجيش في تلك المناطق، كما اعتمدت المعلومات عن الأماكن التي يقطنها قيادات القوات المسلحة المصرية. ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها "فيتو" فقد كان بحوزة المقبوض عليهم آر. بى. جى وقنابل يدوية ومادة من TNT شديدة الانفجار، بالإضافة إلى صور خاصة لأيمن الظواهري والرئيس المعزول محمد مرسي والمهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان، بالإضافة إلى وجود مبلغ مالي قدر بـ 40 ألف دولار وثمانية آلاف جنيه مصري والإعلام الخاصة بتنظيم القاعدة. وأوضحت المصادر أنه تم تكليف مجموعة تابعة لجهاز سيادي لمعرفة مدى صحة كلام المقبوض عليهم عن وجود جهاديين بالوادي الجديد والأماكن التي يختبئون بها، وذلك لسرعة القبض عليهم وإحالتهم للقانون. وتعد تلك المجموعة هى الأقرب لتنظيم القاعدة نظرا لوجود أفراد بها من أقارب جماعة الإخوان الإرهابية ومن شخصيات الجماعات الجهادية. فيتو |
|