|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محبتنا لبعضنا البعض ومن الأمثلة البارزة للمحبة التي لا تسقط: المحبة الطبيعية. كمحبة الأم والأب. والأم التي مهما فعل ابنها وأخطأ، تظل علي محبتها له، كما ومحبه الأب التي يمثلها بصورة رائعة محبة داود لابنه أبشالوم الذي ثار عليه، وقاد جيشًا ضده ليستولي علي مملكته، ودخل إلي قصره وأساء إلي سراريه (2صم15-18). ولكن داود بكي عليه بكل محبة (2صم33:18). وفي هذه الواقعة يمثل أبشالوم شذوذًا في المحبة الطبيعية. والمحبة التي لا تسقط، تظهر في المغفرة للمسيئين. وفي ذلك نذكر سؤال الرسول للرب: (كم مرة يخطئ إلي أخي وأنا أغفر له؟ هل إلي سبع مرات؟ فأجاب (لا أقول لك سبع مرات، بل إلي سبعين مرة سبع مرات) (مت18: 21، 22). هذه هي المحبة التي لا تسقط أبدًا، مهما كان عدد الإساءات التي تتعرض لها حتى إلي سبعين مرة سبع مرات..! إنها تدل علي القلب الواسع الذي يحتمل.. كذلك ماذا عن محبتنا لبعضنا البعض؟ هل تصرف معين، بسببه تفك خطوبة، أو به يصل زوجان إلي محاكم الأحوال الشخصية وإلي الطلاق! وتسقط المحبة التي عاشت في ظل الزوجية سنوات!! وهل بتصرف معين، يفقد الأصدقاء محبتهم القديمة، ولا تبقي أمامهم سوي الإساءة الحاضرة وليس غير؟! إلي هنا وأحب أن أنتهي من تأملاتنا في (1كو13). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فذلك لأننا نسينا أننا أخوه لبعضنا البعض |
في المسيح نصبح أحباء لبعضنا البعض |
استخسار المحبة لبعضنا البعض |
يجب أن نكون إخوة وأخوات لبعضنا البعض |
بلاش نبقى قضاة لبعضنا البعض _ أبونا داود لمعى |