اللة يعلم أننا بشر ضعيفا.... لانستطيع أن نفعل الصلاح والبر ... ويعلم أننا نحمل طبيعة تحب الخطيئة وتميل إلى الشهوة ..لذلك لم ينتقم منا حين نسقط لكنة يعطف علينا.
فا الخطيئة فى حياتنا مرض مميت .واللة يريد ان يلمسنا اللمسة الشافية لأنة إلة الحب وليس إلة الإنتقام . فهو وحدة يملك الصفح عنا إذا إعترفنا بجرمنا . بل وينتظرعودتنا إلية....منحنا حرية الإرادة لنعود إلية نادمين . ..
ليس حجم خطايانا حائلا دون غفران من اللة... فاللة يقبل فى رحمتة أشر الخطاة والمجرمين متى تجاوبو مع همسات روحة القدوس الذى يرشدهم لطريق العودة والقبول وهو يشجعنا بمنحنا القوة الروحية التى تنسكب فى قلوبنا فتنير بصائرنا لنقاوم روح الشر المتأصلة فينا وتوضح لنا الحق وتحفظ أقدامنا ثابتة فية بعيدة عن أنياب الشروسخرية الشيطان .
فبينما يغرس الشيطان فى قلوبنا الشك والقلق والخوف فإن اللة يمنح العائدين يقينا ثابتا بالقبول فى رحمتة وطمأنينة كاملة للمثول بين يدية وسلاما غامرا يملاء القلب والضمير.
إن حالة نفوسنا وهى تطير من مكان الى مكان وتنتقل من موضع الى أخر تترامى فى أماكن كثيرة تظن فيها راحتها وسلامها وما أكثر الشهوات التى نشتهيها متوهمين أن فيها سعادتنا ولكننا فى النهاية نعرف إنها كانت غريبة وليس هى موضع راحتنا ولاعزائنا .
هكذا لم تجد النفس سلامها وراحتها وخلاصها إلا إذا أقبلت إلى الرب يسوع .
فيا نفس كفاك عذابا تعالى إلى يسوع حيث تجدين فية وحدة الكمال . والأطمئنان والتبريروحينئذا يمتلىء القلب بالفرح والسعادة
