من أهم النبوءات المترجمة عن لغتنا القبطية لأبينا القديس الانبا صموئيل المعترف (القرن السادس الميلادى) والذى نحتفل بذكرى نياحته اليوم: "فى ذلك الزمان يشكو القديسون همهم الى الله قائلين "اللهم انك ديان عادل احكم بيننا وبين من هدموا الكنائس واغتصبوا العذارى وأذلونا بظلمهم واضطهادهم. نعم أيها الاله الصالح اصنع حكما وجازهم حسب أعمالهم" حينئذ يجيبهم سيدنا يسوع المسيح له المجد قائلا: "تصبروا يا أحبائى المكرمين حتى يكمل زمانهم. أما ما ترونه من أعمالهم هذه، فذلك بسبب خطايا شعبى وتركهم لوصاياى وأوامرى وتشبههم بهم. من أجل ذلك يتسلطون على شعبى الى أن يكمل زمانهم" وأكمل أبينا الطوباوى ناظرا لدموع الحاضرين: "هذا أدب يسير يؤدب به الرب شعبه لخلاص من يقبل التأديب بشكر وصبر ويترك خطاياه ولا يعود لها ... فلذلك لنجتهد يا أولادى الاحباء أن نبتعد كل حين عن كل أغراض الشيطان ولا نتبع أيضا أغراض قلوبنا ولا أجسادنا، لأن الشيطان يضل القلب ويطرح فيه أفكاره ولنهرب من شهوات أنفسنا ... لأن الذى يذل شهوته فهو يخلص نفسه ويوصلها الى ميناء السلامة ... وسيدنا يسوع المسيح له المجد ينعم علينا بخيرات ملكوته الدائمة الابدية"، آمين.