|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إني أقل من أصحابي! إني في عزلة! يسوع، أسألك فتعلمني مشكلتان رئيسيتان يعاني منها الشباب -في الشرق كما في الغرب- خاصة في سن المراهقة، هما الشعور بالنقص والإحساس بالعزلة. فغالبًا ما يشعر المراهق -من الجنسين- بالنقص، إذ يتخيل في نفسه أنه لا يحمل جمالًا جسديًا مقبولًا، أو قدرته في الذكاء أقل من زملائه، أو أنه لا يجارى رفقاءه ماديًا. هذا الشعور الخاطئ يسيطر على المراهق في أعماقه، لا يقدر أن يبيح به لوالديه أو أب اعترافه أو حتى لزملائه، إنما يعمل على تغطيته بوسائل كثيرة، منها تكوين علاقات مع الجنس الآخر -مهما كانت أبعادها- ليس رغبة في العلاقات الجسدية الجنسية في ذاتها، وإنما لكي يؤكد لنفسه كما للغير أنه الشخص المحبوب الجميل، الذكي والجذاب للغير،لهذا سرعان ما يتنقل من "حب" إلى "حب"، خلال علاقات متغيرة مع الجنس الآخر، غايتها تغطية شعوره بالنقص، الدَّفين في أعماقه. لذات الهدف يلجأ أحيانًا إلى الانتماء إلى "جماعة من المراهقين"، مُشكَّلًا حياته حسب هواهم حتى وإن لم يسترح لتصرفاتهم بحسب فكره. أما بالنسبة للشعور بالعزلة، فكثيرًا ما يشعر المراهق (أو المراهقة) بالعزلة الداخلية القاتلة، حتى وإن تجمَّع حوله كثيرون. فهو (أو هي) يحس بأن أفراد أسرته ومدرسيه وأصدقاءه لا يدخلون عالمه، عاجزون عن مشاركته مشاعره والتعرف على قدراته ومواهبه وشخصيته. يحس كأن الكل يتعامل معه على شاطئ حياته دون إدراك لأعماقه. لهذا سرعان ما يرتمي في أحضان مراهق من الجنس الآخر له ذات المشاعر، حاسبًا أنه الوحيد في العالم الذي يقدر أن يفهمه وأن يشاركه أعماق أحاسيسه. ويبقى هكذا في خياله حتى يرتمي في حضن شاب ثانٍ، حاسبًا أن الأول كان مخادعًا وغير صادق في تصرفاته معه. وهكذا يتنقل من شخصٍ إلى آخر يستجدي من يملأ فراغه وينزع عنه شعوره بالعزلة. |
12 - 12 - 2013, 03:00 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: إني أقل من أصحابي! إني في عزلة!
فعلا كلامك صح جداااااااااااااا
ميرسى ليكى ربنا يباركك |
||||
12 - 12 - 2013, 11:19 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: إني أقل من أصحابي! إني في عزلة!
مشاركة اكتر من رائعة يا مارى |
|||
13 - 12 - 2013, 10:57 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إني أقل من أصحابي! إني في عزلة!
شكرا على المرور |
||||
|