|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مسجد التقوى.. أنصار "المعزول" فى مواجهة أقباط شبرا منذ أن تقرر الإطاحة بالرئيس الإخوانى محمد مرسى من منصبه , وأصبح مسجد التقوى بمنطقة شبرا الخيمة منبرا لدعوات التحريض والعنف ضد قادة الجيش خاصة والشعب المصرى عامة , حيث تحول المسجد إلى مرتعاً خصباً لأراء جماعة الإخوان السياسية المتطرفة، وأخذوا يطلقون منه دعوات التحريض ويمارسون عمليات تعبئة دينية متشددة ومتطرفة، واصبح كل تركيزهم يتمركز على بث سموم الكراهية والتعصب ورفض الآخر، ليصلوا بالفرد إلى حد إلغاء عقله واخضاعه للسمع والطاعة بدون مناقشة.. مسجد التقوى الذى يقع عند نهاية كوبري أحمد عرابي بمدينة شبرا الخيمة التابعة لمحافظة القليوبية، تم تأسيسه حوالى عام 1976، ويعتبر من أكبر وأشهر المساجد التى تنطلق منها المسيرات المناهضة للجيش والشرطة, ويضم مركز تعليمى وحضانة وجمعية شرعية، كما أنه يعد بؤرة إخوانية متطرفة وسط منطقة سكنية كبيرة مناهضة تماماً لتلك المسيرات. ومن الحوار الذى أجريناه مع أهالي المنطقة لمعرفة مدي تأثير المسيرات عليهم تأكد لنا أن سكان المنطقة رافضين لهذه المسيرات وليسوا هم من يشاركون بها, حيث أكد محمد سعيد- بائع من أهالى المنطقة- رفضه للمسيرات قائلاً " إن هذه المظاهرات وقفت حالنا وأثرت على حركة البيع والشراء، وجاءت بالسلب علي حياة سكان المنطقة، فعقب كل صلاة جمعة تنطلق مسيرات ضخمة من المسجد وينضم إليها وجوه غريبة عن المنطقة من سكان عزبتى عثمان ورستم وأماكن أخرى كثيرة ، تابعين لجماعة الإخوان، رافعين لافتات تحمل علامة "رابة العدوية" الشهيرة" وصور للرئيس المعزول ، بالإضافة إلى لافتات أخرى كتبوا عليها عبارات مناهضة للجيش والشرطة ، ومرتدين "تى شيرتات" مطبوع عليها نفس الإشارة، ومنددين بما وصفوه بالإنقلاب العسكري على الشرعية ومرددين الهتافات المعادية للجيش والشرطة ومطالبين بعودة مرسي للحكم " وأضاف محمود السيد- مدرس- قائلاً : " نشبت أثناء سير إحدى المسيرات اشتباكات ومناوشات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة النارية والعصي والحجارة، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان، من جانب،وأهالي شارع أحمد عرابي من جانب أخر،وتحول المشهد إلى حرب شوارع، بسبب اعتراض الإخوان على إذاعة الأهالى لعدد من الأغاني المؤيدة للجيش واشهرها أغنية " تسلم الأيادى" أثناء مسيرة للإخوان ، مما دفع عدد من أهالى منطقة شبرا الخيمة لتشكيل لجاناً شعبية لمواجهة أى عمليات عنف أو شغب يقوم بها أنصار الرئيس المعزول ولحماية قسمى أول وثان شبرا الخيمة وعدد من المستشفيات والبنوك والكنائس. فيما أكد مواطن رفض ذكر اسمه قائلاً: "هذه المسيرات شبه اليومية التى يقوم بها الإخوان لم تغير أى شئ فى وضع مصر، ولا تضم إلا البلطجية وليسوا باسلاميين و الهتافات الخاصة بهم استفزازية لا يتحملها سكان المنطقة لذلك كثيراً ما يشتبكون معهم، بل والأكثر من ذلك أنهم يضحكون علي عقول النساء المطلقات والأرامل والأطفال باسم الدين ويقومون بإستغلال احتياجاتهم وفقرهم، مما دفعهم للمشاركة فى عدد كبير من المسيرات النسائية". وعلى الرغم مما أكده المجاورون للمسجد من خروج مسيرات شبه يومية ، وما شاهدناه من فيديوهات وصور للمسيرات على الموبايلات الخاصة بأهالى المنطقة، إلا أن الشيخ عبد العزيز "غير الأزهرى"، والذى يؤم المُصلين فى أغلب الصلوات أنكر وبشدة خروج أى مسيرات من مسجد التقوى، ووصف المنطقة بالهادئة وأنه لا يوجد بها أى توتر, رغم أن صفحة "أمانة حزب الحرية والعدالة بشرق شبرا الخيمة" على موقع التواصل الإجتماعى" الفيس بوك" تقوم بالحشد للمسيرات التى تنطلق من مسجد التقوى، وأيضاً تقوم صفحة " حزب الحرية والعدالة بغرب شبرا الخيمة" بالتحريض على عدم دفع فواتير الكهرباء والمياه والمطالبة بالعصيان المدنى. |
|