|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وزير الأوقاف: قرار السيطرة على كل مساجد مصر لا رجعة فيه.. ولا مكان للمتطرفين وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، قال إن ما حدث فى مسجد العزيز بالله ليس جديدا على الوزارة، مضيفا أن قرار «الأوقاف» بضم المسجد إليها لا جدال فيه ولا رجعة، مؤكدا أننا بدأنا فى الإعداد للسيطرة على كل المساجد عمليا، بحيث تصبح خاضعة كلها للعمل بطريقة منضبطة بعيدا عن الانحياز لأى تيار سياسى لا علاقة له بوسطية الأزهر. الوزير أكد أن أئمة «الأوقاف» المعتدلين الذين يلتزمون بتعليمات الوزارة سيتم مكافأتهم فى حربهم ضد التطرف، موضحا أننا نعلم جيدا أن الطريق طويل. جمعة قرر أيضا صباح أمس السبت صرف مكافأة شهرا من الراتب الأساسى لإمام المسجد، ونصف شهر من الراتب الأساسى لجميع أعضاء اللجنة المرافقة لصمودهم فى سبيل دعوتهم، مؤكدا أن وزارة الأوقاف لن تفرط فى حق أبنائها وستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد أى شخص يحاول إعاقة مسيرتها أو التعرض لأحد أبنائها وبين الأعمال الصبيانية التى لن تزيد «الأوقاف» وعلماءها إلا صلابة وقوة فى مواجهة كل تيارات التشدد والتطرف. مسؤول المساجد الكبرى بالوزارة الشيخ أحمد ترك أكد أن المساجد كلها تخضع لإشراف الوزارة ولن نتنازل عن ذلك، وأن على الجميع أن يعلم أن ما قام به أنصار التيارات المتشددة فى مسجد العزيز بالله محاولة لإعادة السيطرة، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بإعادة الأمور إلى نصابها وفق خطة للحفاظ على المنهج الأزهرى الوسطى، مشيرا إلى أن الأمور إذا وصلت إلى أعمال عنف زائدة عما شهدناه ستضطر الوزارة إلى الاستعانة بالأمن. من جانب آخر أصدرت نقابة الأئمة والدعاة بيانا تطالب فيه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ووزير الأوقاف بتكوين لجنة حوار واستماع لتقويم أئمة المساجد والوعاظ المسيَّسين والمغيَّبين الذين سلكوا مسلكا متشددا. المتحدث الرسمى باسم النقابة الشيخ عبد الناصر بليح، أكد أن فكرة النقابة لتكوين لجنة للحوار جاءت بعد تكليف فضيلة الشيخ محمد عيد كيلانى بمتابعة الأئمة والاستماع إليهم فى المساجد، مضيفا أنه أجمع الأئمة على ضرورة وجود لجنة حوار لهؤلاء الأئمة الذين حادوا عن منهج الوسطية والاعتدال وهو المنهج الأزهرى، مشيرا إلى أنه ينبغى أن تكون لجنة الحوار من مجموعة من السادة العلماء الأفاضل من جميع الدعاة وكذلك من جامعة الأزهر. فى نفس السياق، أكدت الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر أن ما حدث من تعدٍّ على إمام مسجد العزيز بالله ورفع الأحذية داخل المسجد يوضح تدنى أخلاق من ينسبون أنفسهم إلى من بعث ليتمم مكارم الأخلاق، وعدم احترام لحرمة المسجد. ومن جانبه، قال مدير إدارة ضم المساجد بالأوقاف الشيخ محمد عيد، إن ما حدث فى مسجد العزيز بالله تصرف لا علاقة له باحترام الدعوة ويدل على ضآلة من قاموا به، وأنه تصرف لا علاقة له بالدعوة، وأنهم يهدمون المبادئ التى يدعون إليها بهذه التصرفات، مضيفا أنهم ينتمون إلى تيارات لا تفهم دينها ولا تعى مصلحة وطنها، ولم تحسن تربيتها اعتدت على إمام المسجد وبعض المرافقين له من لجنة المتابعة بوزارة الأوقاف. الدستور الاصلى |
|