يقول التقليد الشرقي أن القديس باسيلـــــيوس تشفـّع بالقديس مرقوريوس ضد يوليانوس الجاحد. فكان القديس هو وســــــيلة الانتقام الإلهي من هذا الجاحد، فبينما كان الإمبراطور يحارب في بلاد الــــفرس ظهر القديس من السماء في زي جندي ممسكًا بسيف وحربة غرســها في صدر الإمبراطور فمات. ذلك لأن الإمبراطور يوليانوس قبل ذهابه إلى الــــحرب كان قد ألقى القديس باسيليوس... في السجن، وكان القديس لشدّة حبه لأبي سيفين يحمل أيقونة الشهيد معه أينما ذهب. وفي أحــــد الأيام بينما كان قائمًا يصلي في السجن أمام الأيقونة أخذ يتأملها ويستــشفع بصاحبها، وإذ بصورة الشهيد تغيب من الأيقونة فاندهش باســيليوس وظل يمعن النظر في الأيقونة وبعد برهة وجد أن الصورة عادت إلى ما كنـــت عليه غير أن الحربة التي كانت بـــــــيد الشهــــــــيد ملـــــطخة بالـــــــــــدماء .
أكسيوس أكسيوس أكسيوس
فيلوباتير مرقوريوس...