يبدأ الإسكتش بتواجد شاب وفتاة يقدمان منبر للشباب عن ما يتعلق بالتوبة وأساليب عدو الخير .
الشاب : كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة عيد القيامة
الفتاه : إحنا ألنهارده عايزين نفرح . نفرح أن المسيح إدانا الفرصة
الشاب : إحنا ألنهاردة جايين نفضح عدو الخير
الفتاه: جايين علشان نفرح
أبليس : الكلام دة كلام فاضي . أولا إزيكم عاملين إيه الصيام تعبكوا. الله يكون في عونكم. يمكن أنتو مش عار فيني علشان النيو لوك بتاعي . متعودين انكوا تشوفوني بقرنين وديل . ولكن أنا زهقت من منظري ده .المهم أن في حبايبي كتير من اللي قاعدين وسطكم هما اللي إدوني الفرصة إني أكون معاكم ألنهاردة .
الشاب : العالم دلوقتي مليان حقد وكرة
الفتاه: الأحقاد والكراهية دي بتولد وب
الشاب : عدو الخير برده بيحقد علينا وبيكرهنا
الفتاه: نفسه يأخذنا معاه
الشاب : وللأسف إحنا آلي بنديلوا الفرصة
أبليس : أوعوا تصدقوه
الشاب : أول وب ديه أن عدو الخير أنة بيخلينا في وقت التجربة
الفتاه: في وقت الألم
الشاب : بيخلينا نفقد ثقتنا في الرب يسوع
الفتاه: بيخلينا نبص في أي طريق تاني
الشاب : وبخصوص الموضوع ده كان في ملك زمان أسمه الملك سنحاريم بعت رسائل وتهديدات كثيرة لحزقيال ملك اليهود
الفتاه: كان بيعيره في الرسائل دي . بيعيره بشعبه . بيعيره بإلهه
الشاب : كل اللي عمله حزقيال إنه أخذ الرسائل ونشرها قدام الرب إلهه وصرخ
الفتاه: صرخ وكان واثق إنه بصرخته ربنا هايسمعه
الأعمى : ياسلام
سكوت بسيط
الشاب : علشان كدة لازم نسلم حياتنا للرب يسوع
الأعمى : ياسلام
الفتاه: ولازم نكون واثقين إنه فعلا يقدر يقدر يقود حياتنا
الأعمى : ياسلام
الشاب : لو سمحتوا ياشباب اللي بيتكلم يسكت
الأعمى : لا مش هسكت
الفتاه: لازم نكون واثقين في المسيح
الأعمى : ياسلام
الشاب : لو سمحتم ياشباب اللي بيعلق ومش عاجبه الموضوع رجاء محبة مايشوشرش علي بقية الشباب
الأعمي : ياسلام
الفتاه: مين اللي بيتكلم ؟
الأعمى : أنا
الشاب : أنت فين إحنا مش شايفينك أنت بتتكلم من فين ؟
الأعمى : بتكلم من بقي
الفتاه: طيب أتفضل هنا معانا لو سمحت
الأعمى : أديني جيت
الفتاه:إحنا مكناش نعرف إنك ..... ممكن تعرفنا بنفسك
الأعمى : أسمى عبد النور
الشاب : طيب ياعبده . في حاجة من اللي إحنا قولناها مش عجباك
الأعمى : ودا كلام برضه يا باشمهندسة . مش في إيه برضه بتقول ساعة لقلبك وساعة لربك .
الشاب : آية فين ؟ في الإنجيل ؟
الأعمى : متهيألي .
الفتاه: فين في الإنجيل ؟؟ الشاهد بتاعها أية ؟؟
الأعمى : ما فيش شاهد .. وهو أنا هخلى واحد يقف معايا وأنا بقرأ الإنجيل علشان أجبهلكم يشهد .
الشاب : الشاهد معناه رقم الآية .. عهد جديد ولا قديم .
الأعمى : معرفش ..لكن ألي أنا متأكد منة أنة في أية بتقول (( من ضربك على خدك الأيمن فحول له الأخر أيضاً ))
الفتاه: أيوة في أية بتقول كدة .
الأعمى : يعنى ألي يضربني ويهنى أديلة خدي التانى .. كمان أبقى ملطشة ! وكمان في أية كدة بتقول (( تكفيك ...... ))
الشاب : تكفيك نعمتي .
الأعمى : أيوة .. تكفيك نعمتي .. يعنى هو أنا ناقص كافية اكتر من الكافية ألي أنا فيها يا ربى .
الفتاه: يا عبد النور الآية بتقول (( تكفيك نعمتي )) .. يعنى العطية اللي ربنا بيدهلنا هاتسدد كل احتياج .
الأعمى :كدة ..... ياسلاااااااام
الشاب : يا أستاذ عبد النور .. من فضلك حاول تركز وأنت بتقرأ الإنجيل .
الأعمى : مش فاهم قصدك .
الفتاه: من الواضح أنك بتقرأ الإنجيل من غير تأنى ولا فهم .
الأعمى : يعنى أية انتوا بتعيروني اكمني أعمى.
الفتاه: لا أنا قصدي آني أقولك أن يسوع ألي بيحبك بيحب بردة انك تعرف عنة بتدقيق .
الشاب : أنك تعرف عنة كل حاجة صح ومظبوطة .
الأعمى : يسوع بيحبنى !! طيب ليه خلاني أعمى ؟؟
أبليس : بيحبك ! بيحبك أية بس يا راجل دا أنت راجل طيب أوى .
الفتاه: دا أتصلب علشانى وعلشانكوا وعلشان البشرية كلها .
أبليس : وهو المسيح أتولد أعمى !؟
الأعمى : يسوع مبيحبنيش يسوع متولدش أعمى .
الشاب : أحنا للأسف وقتنا محدود .وبنشكر الأستاذ عبد النور على مشاركته الفعالة معانا . وان شاء الله ممكن نبقى نناقش الموضوع ده في يوم لوحدة .
أبليس : شفت يا عم بقى شويه مفاعيص بيكلموك عن الوقت . وكل واحد عامل فيها مقدم برامج . هما ميعرفوش أبوك وأمك بيعملوك أزاى .. أزاى بيزهقوا منك .
الأعمى : أيوة .... أبويا وأمى بيكرهونى .
أبليس : بلااااش سيبك مندول أخواتك نفسهم .
الأعمى : حتى أخواتي كانوا بيستعروا منى ..... عمرهم ما خرجونى معاهم . كان نفسى أحضر فيلم تيتانك وخصوصاً مشهد الغرق .
أبليس : أية كان نفسك تشوف تصوير مشهد الغرق .
الأعمى : لا كان نفسي أقرا الترجمة .
أبليس : يا ابني مشكلتك ملهاش ألا حل واحد .
الأعمى : نى بية .
أبليس : الباب ألي بجيلك منوا الريح ...
الأعمى : سدة وأستريح ..... هى دى آيه ؟
أبليس : آية .
أبليس والأعمى : ياسلااااام
أبليس : شوف يا أبني مادام مرواحك الكنيسة والأجتماع بيحسسك بإعاقتك .. فبلاش منه .
الأعمى : بلاش منة !!؟ يعنى مرحش الكنيسة !! أزاى ؟
أبليس : لا روح . هو أنا أقدر أقولك ما تروحش . نوع متعب بس حلو اللعب معاه . نوع مصمم يروح الكنيسة . هاخليه يروح . بس ياخد نص الكلام ويضيع منة النص التانى .
الشاب : حرب تانية بيشنها علينا عدو الخير .
الفتاه: حرب شديدة وقوية بيستخدم فيها كل حيلةُ .. وهى حرب العواطف .
الشاب : فى قصة فى الإنجيل بتقول أن شاب راح للمسيح وقاله (( يا سيد أتبعك. ولكن أذن لى أن أودع أهل بيتي أولا )) .
الفتاه: كان لسة في حاجة موقفة توبته .. معطلة اللحظة ألي يقدم فيها توبة .
الشاب : إحنا لو كنا بجد عايزين نقدم توبة .يبقى لازم نتخلص من كل حاجة بتبعدنا عن المسيح .
الفتاه: وفى آية بتقول (( من أحب أبا أو أما أخا أو أختا أكثر منى فلا يستحقني )) .
الشاب : في بنت عايزة تتكلم أتفضلى معانا هنا .
البنت : مساء الخير .... ممكن تعيدوا الآية ألي كنتوا بتقولها دلوقتي تاني .
الشاب : (( من أحب أبا أو أما أخا أو أختا أكثر منى فلا يستحقني ))
البنت طيب وعلى قد فهمي يبقى ربنا مش عايزنى احب مامى وبابى وأخواتي .....ومش عايرني أحبة ...
الفتاه: أه .. طيب ... كويس بس أنا عايزة أسألك سؤال .. أنتى مش شايفة أن دة بيأثر على علاقتك بربنا ؟؟
البنت : بالعكس .... توتى ... توتى دة فظيع .... توتى دة شنيع ... ده هو ألي بيشجعنى أنى أجى الكنيسة . وكل يوم بيتصل بيا علشان يشوفنى فى الكنيسة .
الفتاه: طيب ... ولنفترض ان توتى سافر !! هتيجى الكنيسة ؟؟
البنت : بصراحة.... صعب .
الفتاه: يبقى أنتى بتيجى الكنيسة لمين ؟؟ شوفتى بقى الآية بتقصد أية ..
البنت : بس يا جماعة أنتوا ماتعرفوش توتى ...... توتى حلو خالص بتاع قداسات والحان والحاجات دى .
الفتاه: أكيد توتى مش أغلى عندك من بابا وماما .
الشاب : ربنا مش قاصدة أنة يحجر قلوبنا .. لكن هو مش عايز عوطف ولا مشاعر تبعدنا عنة .
البنت : طيب وانا أعمل أية دلوقتى .
أبليس : ياحينى ...مالك يابنتى شاكلك زعلان وقلبى متفرهط عليكى .
البنت : تتخيل يا أنت ... مش عايزنى أحبة .
أبليس : مش عايزينك تحبى مين !!؟
البنت : توتى ....
أبليس : Really .. Imbossiple معقولة وصل بهم الحال لكدة أخص أخص
البنت : مش عارفة أعمل أية .
أبليس : أنا عارف هما بيتكلموا كدة أزاى .. مش عايزينك تحبى توتى . توتى الوسيم ..... توتى اللئيم
البنت : تتخيل !!
أبليس : طيب أفترضى سيبتى توتى يبقى حنعد جنب الحيطة ونسمع أية .....
البنت : الزيطة .
أبليس : يبقى ينفع نسيب توتى ..... صعب .
البنت : وانا كمان فى حاجة مضيقانى من توتى .... أنا حاسة انة بيحب واحدة تانى .
أبليس : خاين خونة ..... بس بردة أنا قعدت مع توتى وأتناقشنا وتجادلنا فى هذه الجزئية من الموضوع وأشتكالى منك .
البنت : منى أنا .
أبليس : أه هو حاسس أنك مهتمية بالكنيسة أكتر منة ..... طيب ما نبقى عادلين ..... ندى توتى حقة وندى ربنا حقة ...... مظبوط .. ربنا يوفقك .... وسلميلى على توتى .
ياسلام برضوا مصممين يجوا الكنيسة ... مايجوا بس مع شوية مشاعر وعواطف ونظرات نولع الجو .... وأنا ال سى فى بتاعى كلة علامات مضيئة فى السكة دى .. شمشون جبتة كدة وحتى داود نفسة جبتة كدة وفى حكمة فى الكتاب بتقول
((طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء ))
الفتاه: ورغم كل وب اللى بتقابلنا وأحنا فى طريق التوبة ، ما ننساش نتكلم على القوة
الشاب : القوة اللى ربنا هيديهالنا فعلا لو وصلنا لنهاية الطريق .
الفتاه: ربنا وعد ان اللى يصبر للمنتهى يخلُص .
الشاب : وب كتيرة .
الفتاه: المعوقات كبيرة .
الشاب : فى أكليل منتظرنا بس .....
الفتاه: دة بس لو أقدرنا أن أحنا نعيش مع ربنا .
الشاب : مش بالمظهر الخارجى مهما كان .
الفتاه: لكن بالروح اللى جوة .
المرائى : أية الحلاوة ديه .... آية العظمة والجمال دة ....أنا حاسس أن الكلام ده من فوق .... بتجبوا من فوق وتزحلقوة علينا.... بتجبوا من فوق وتزحلقوة علينا .
الشاب : ممكن تهدى بس الأول .
الفتاه: هديت ..... طيب ممكن تقولى أية الى عجبك فى الكلام الى أنا قولناه
المرائى : أصل الكلام اللى انتوا بتقولوا منطبق علي بالضبط ..أنا خلاص وصلت.
الشاب : وصلت !؟
الفتاه: طيب ممكن تقول للشباب على حكايتك .
المرائى : أنا حكايتى مجيدة فريدة وحيدة .
الشاب : طيب الآية بتقول (( من ثمارهم تعرفونهم )) .
الفتاه: بمعنى أن الناس من خلال أعمالك بيشوفوا اللى جواك .
المرائى : اللى جواية ربنا ربنا طبعاً .
الشاب : أحنا طبعاً بنصلى علشان ربنا يرشد كل شبابة اللى طريقة .
الفتاه: بس أنا شايفة كتب كتير معاك ممكن تقول لنا الكتب دى بتاعت أية .
المرائى : الإنجيل طبعا وكتب أعدا الخدمة بتاعت سنة أولى ومراجعة ليلة الأمتحان فى المادة اللى هامتحنها بكرة فى الكاتدرائية .
الفتاه: ربنا معاك ويوفقك .
الشاب : عايزين نطلب منك طلب أنك تصللنا النهاردة فى نهاية الأجتماع .
المرائى : بس أنا للأسف لازم أكت ..... قصدى لازم أمشى دلقت علشان عندى أجتماع خدمة مهم .
الفتاه: معلش الأجتماع هيخلص خلاص .
المرائى : أيوة بس .... ( ينظر فى الساعة )
الشاب : مش هتتأخر الصلاة كلها خمس دقايق .
المرائى : خمس دقايق ... لا ودا كلام أنا لما أصلى أصلى وأوعدكم أنى اعمل أجتماع صلاة علشان حفلة الصلاة اللى هاتكون بعد 7 سنين سلام ربنا يعوضكم .
أبليس . بس بس أنت يا
المرائى : أنا !! نعم
أبليس : أنا بشبه عليك
المرائى : أنا لا لا
أبليس : تة أفتكرتك أنت من الشباب اللذيذ اللى كان بيوقف برة وبيجى متأخر أية اللى حصلك .
المرائى : أبداً أنا زي ما أنا .
أبليس : على بابا بقيت شايل كتب وعشت فى دور الدروشة .
المرائى : الحمد لله .
أبليس : بس يا ترى فاهم الكتب اللى معاك دى .
المرائى : يعنى .
أبليس : أنا بحب الصراحة أنا داخل فى أعداد خدام فى أربع كنايس وكل يوم أربع فى الكاتدرائية وأسقفية الشباب.
المرائى : مين اللى قالك ؟ أنا بدأت أقرا فى الكتب اللى معايا .
أبليس : لية بس توجع عينيك .... أنت وصلت خلاص كل الناس بتحبك وعارفة أنك شاب تقى .
المرائى : بس أنا لازم أفهم .
أبليس : مين قال أنك لازم تفهم .... وانت لما كنت بتقف برة كان حد بيفهمك .... كان حد بيقف معاك .
المرائى : لا
أبليس : طيب ودلوقتى مش عارف أعداد مهولة عايز ناصحتى سيبك من الفهم وركز فى الوقفة بعد الأجتماع ..... هى دى اللى هاتنفعك أتفقنا
الواد عايز يفهم وهو عارف أنة مدخل نفسة فى ميت ألف حاجة .... وعارف أنة مش هايقدر يفهم كل حاجة .... ووظيفتى أن أخلية ما يفهمش أى حاجة .
الفتاه: وكدة أنتهت فقارتنا .
الشاب : نتمنى أنها تكون عجبتكوا .
الفتاه: وأن النماذج اللى شوفناها النهاردة نكون أتعلمنا منها .
الشاب : نتعلم حب الأخرين .
الفتاه: وقبل ده نعرف أزاى نحب ربنا .
الشاب : نحبه وأحنا بنقرا الإنجيل ونفهم معانية .
الفتاه: نفهم أن أى حب تانى مش لازم يقف فى طريق محبتنا لربنا .
كل سنة وأنتم طيبين
أبليس : معلش ما تأخذوهومش دول غلابة مش فاهمين حاجة ..... مش فاهمين احتاجتكم .... كل اللى أقدر أقوله انى هافضل خادمكم الأمين وأوعدكم أنى هالبيلكم كل طلبتكوا ....... بااااااااااااى