|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدعوة السلفية: ما زال خيارنا عدم الصدام مع مؤسسات الدولة قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدعوة مازال خيارها عدم الصدام مع مؤسسات الدولة، والحرص على وجودها وليس هدمها. وأضاف برهامى خلال إجابته على سؤال أين الدعوة والحزب من الأحداث على الساحة آخرها الحكم على فتيات فى الإسكندرية 11 عاما: "حسبنا الله ونعم الوكيل، فما زال خيارنا عدم الصدام مع مؤسسات الدولة، والحرص على وجود الدولة وليس هدمها، فعليكم بالدعوة إلى الله، والنصح والبيان". وتساءل فى إجابته التى نشرت على موقع صوت السلف اليوم: "وهل كانت الدعوة أو الحزب هما اللذان تسببا فى هذه المآسى أو أمرا بها أو أقراها؟! أم خيار الصدام غير محسوب العواقب، والمصالح والمفاسد، بـ"ميزان الشريعة" الذى يقدِّم مصلحة الدين ببقاء الناس على الإسلام، ودخولهم فيه، والتزامهم به؟!. وأضاف: "ومن ذلك مصلحة بقاء الدعوة إلى الله فى المجتمع، وعدم تنفير الناس منها، ولا أن يتحدثوا عن الإسلاميين بالسوء، ثم مصلحة النفوس بحفظ الأرواح، ثم حفظ الجوارح، ثم حفظ المنافع بعدم الحبس والسجن، ثم مصلحة حفظ الأعراض، ثم حفظ العقول والأموال؛ فهل ما فعلته الدعوة واتخذه الحزب من مواقف كان يصب فى هذه المصالح أم يهدمها"؟؟ وتابع: "وهل كان قرار مَن ضيَّع كل ذلك "مِن أجل البقاء فى كرسى الحكم" دون إقامة للدين، ولا سياسة للدنيا بالدين "بل ولا بغير الدين!" هو الذى كان يلزمنا متابعته؛ لندفع فاتورة أخطاء غيرنا؟!. |
|