ولأن أشواقي
مبعثرة
متعددة كآلامي
ومتجددة
كأنفاسي وغريبة
كأطباع البشر
فيها فصل يشبه
الصيف بلهيبه
وفصل يشبه
الشتاء ببرودته
فتكون تارة هادئة
كالنسيم
وأحيانا أخرى
ثائرة كالموج
تتسلل إلى الوريد
دون استئذان
تحملني على
بساط الحنين
اليك
فتطوقني بحروفك
وتغمرني
بأبجديات عشقك
فتكتبني شعرا
وترسمني شمساً
بنبض قلبك