|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الاسم : م.ح.م -----------.. الجيزة
تقول : ذهبنا ذات يوم مع خدام كنيسة مارجرجس بإمبابة إلى دير طموه بعد الظهر و كان معي في ذلك اليوم ابني مينا 3 سنوات و كان هناك يجرى و يلعب ، و عندما حان وقت صلاة النوم ، دخلت الخادمات إلى الكنيسة و حاول ابني مينا الدخول معهن لكنى أنا منعته بشدة ، فلما أمسكته بقوة من كتفه حدثت طقطقة في الذراع فأخذ مينا في الصراخ ، حمله زوج أخته و جرى داخل الكنيسة عند الأجساد .. و قررنا العودة إلى المنزل ، و الولد يبكى بصراخ ، و لما حاولنا كشف الجاكت الذي يرتديه رأينا المفصل بين الكتف و المعصم شبه مفصول مع وجود بقعة سوداء بلون داكن ، فقررنا أن ننتظر حتى الصباح و نعمل له أشعة .. وحاولنا أن نجعله ينام، و من شدة البكاء وضنا فوق رأسه كتاب البابا كيرلس ( صدق و لا بد أن تصدق ) و أنا أقول للبابا كيرلس أتصرف يا بابا كيرلس ، و في حوالي الرابعة صباحا لفت نظري أن مينا يرفع يديه الاثنين فوق المخدة ، و في التاسعة صباحا سمعت مينا يقول : صباح الخير يا ماما واضعا يده إياها فوق كتفي ، فقمت و أمسكت بكتاب البابا كيرلس و إذ بمينا يقول .. مين ده يا ماما .. أنا حلمت بيه بيدهنى بالزيت و يقول مد ايدك يا مينا .. هو ده الى في الصورة .. شكرت الرب الذي استجاب لشفاعة أبونا القديس البابا كيرلس شفيع الأطفال الذي تحنن على مينا و انعم له بالشفاء .. ولا غرابة بركة صلوات القديسة العذراء مريم والبابا كيرلس والشهيد مارمينا والشهيد العظيم مارجرجس وجميع مصاف قديسية تكون معانا امين وليرفع رب الجنود شأن المسيحين فى العالم كله |
|