"بشر" يكشف: شباب الإخوان تواصلوا مع قيادات ثورية قبل إحياء ذكرى محمد محمود ونسعى لتوحيد الصف الوطني من جديد
قال الدكتور محمد علي بشر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن "هناك اتهامات باطلة توجه إلى الجماعة، خصوصا في الفترة الأخيرة"، مؤكدا أنها "عارية عن الصحة وأن التحقيقات أثبتت التي تمت فى عدة أحداث أثبتت أن الجماعة بريئة، كما حدث فى أحداث كنيسة المنيا وكنيسة الوراق والاعتداء على فيللا الكاتب الصحفى حسنين هيكل".
وأضاف بشر، في حوار له نشر ببوابة "الحرية والعدالة"، أن "الهدف من الزج باسم الإخوان في كل شيء، هو شق الصف الثوري، ولذلك كان رأى التحالف الوطنى لدعم الشرعية هو نزع الفتيل وترك الفرصة لبقية قوى الثورة لإحياء ذكرى محمد محمود والتأكيد على مطالبهم".
وتابع: "ما حدث مؤخرًا من تنسيق مع القوى الثورية بداية لعلاقة جديدة بينهم وبين الإخوان وحدث ذلك قبل أيام من إحياء ذكرى محمد محمود، وتم التأكيد فيما بيننا على أهمية التوحد والتصدى للانقلاب العسكري وما يشغلنا الآن هو محاولة تقارب الصف الوطنى والثورى من جميع أطياف المجتمع ممن شاركوا فى ثورة يناير، وجاء قرار التحالف بناء على هذا الاتفاق الذى اعتبره اللبنة الأولى لإعادة اللحمة بين القوى التى شاركت فى الثورة، وستتبعها خطوات أخرى قريبا من أجل إعادة مكتسبات ثورة يناير والقصاص لدماء الشهداء".
وأضاف: "شباب الإخوان والتحالف الوطنى تواصلوا مع كل الذين يعرفونهم ممن شاركوا معهم من قبل فى ميدانالتحرير ومحمد محمود، ولا أريد أن أسمى أشخاصا أو كيانات، ولكن كلنا هدفنا واحد هو تحقيق أهداف ثورة يناير من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية ومن ثم التواصل معهم كان بداية، ستتبعها مواقف وإجراءات أخرى، وهو الأساس الذي تم على أثره صياغة الرؤية الإستراتيجية للتحالف".