منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 11 - 2013, 10:03 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,378

ضباط الشرطة لوزير الداخلية: شكرًا على خدماتك

ضباط الشرطة لوزير الداخلية: شكرًا على خدماتك
فجرت جريمة اغتيال المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى، بعد رصده واستهدافه بالقرب من مسكنه، حالة من الاحتقان والغضب لدى ضباط الشرطة ضد الوزير اللواء محمد إبراهيم، حيث طالبوا بإقالته لأنه «لم يواجه الإرهاب بتدابير وخطط بديلة أكثر فاعلية».
وقالت مصادر أمنية لـ«الشروق» إن عددا كبيرا من الضباط عبروا لقياداتهم عن غضبهم من فشل الوزير فى التصدى للإرهاب، مؤكدين ضرورة تقديم الشكر له على مجهوده خلال الفترة السابقة، وضرورة البحث عن قيادة جديدة أو هيئة شرطية من قيادات الداخلية السابقة، التى اقتلعت الإرهاب من جذوره فى التسعينيات، لمواجهة تنظيمات «أنصار بيت المقدس» وغيره من الجماعات المسلحة، على أن يجرى تغيير الوزير خلال الأيام القليلة القادمة قبل أن تتدهور الأحوال الأمنية فى العديد من المواقع الشرطية.
وأضافت المصادر ــ فضلت عدم نشر اسمها ــ أن إبراهيم لم يكن قادرا على مواجهة الإرهاب، الذى وصل إلى أهم ضباط جهاز الأمن الوطنى، رغم أن وزارة الداخلية كان لديها معلومات باستهداف المقدم محمد مبروك بعد تقديمه مذكرة تحريات إلى إدارة التفتيش والرقابة عن وجود 254 ضابطا يتعاونون مع جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية، وخضعوا للتحقيق منذ 15 يوما من بينهم مدير أمن إحدى المحافظات ونجله، وأحد مساعديه، وبينهم عميد فى مكافحة المخدرات، وعقيد فى مصلحة التدريب، وقيادة بالأمن الوطنى، وأوضحت المصادر أن هؤلاء وصفوا ما حدث يوم 30 يونيو بالانقلاب، وتم نقلهم إلى أماكن أخرى، دون أن تتم إحالتهم إلى التقاعد فى حركة الشرطة التى أجريت فى أغسطس الماضى.
وأوضحت المصادر أن إبراهيم لم يتعامل بجدية مع المعلومات التى وردت إلى الوزارة بالتخطيط لاستهداف قيادات شرطية، وأنه لم يضع تصورا مبتكراً لمواجهة الإرهابيين.
وكشفت المصادر الأمنية أن إبراهيم خضع لتعليمات القيادى الإخوانى أيمن هدهد، المسئول الأمنى السابق برئاسة الجمهورية، بإلغاء أهم قسم فى جهاز الأمن الوطنى وتسريح ضباطه إلى أماكن أخرى، وهو قسم التحقيقات والاستجوابات التى تتلخص مهمته فى التحقيق مع أعضاء التنظيمات الإرهابية، ويتولى أيضا تحليل المعلومات التى يحصلون عليها ومضمونها والبحث عن أعضاء جدد وخلايا أخرى تعمل ضمن هذه التنظيمات.
وقال المصدر إن إلغاء هذا القسم أدى إلى تعطيل جهاز الأمنى الوطنى عن ملاحقة تنظيم «بيت المقدس» وكشف الخلايا المسلحة التى تقوم بتنفيذ العمليات الإرهابية، وقصر مهمة الجهاز على تقديم المتهمين إلى نيابة أمن الدولة مثل ما حدث مع خلية مدينة نصر الأولى والثانية دون الحصول عن معلومات كافية عن باقى التنظيمات التى تتشابك معها فى الأعمال الإرهابية.
وأشارت المصادر إلى أن اللواء محمد إبراهيم لم يكن قادرا على حماية نفسه من الإرهاب، حيث كشف شريط الفيديو الذى بثه تنظيم «بيت المقدس» الخاص بمحاولة اغتياله عن اختراق موكب الوزير وحراسته وتصوير كل شىء، وارتداء المنفذ وليد بدر ملابس جيش ووضع ورود على السيارة قبل تفجيرها، ما يكشف عن قصور أمنى كبير فى الدائرة المحيطة بالوزير، وأن إبراهيم لم يتمكن من الإعلان عن مرتكبى الحادث حتى الآن، واكتفى بتأكيد الفيديو.


الشروق
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وزير الداخلية لـ«ضباط الشرطة» سنظل أنا وأنتم فداءً لأمن مصر
إنذار لوزير الداخلية يتهم ضباط شرطة بالاستيلاء على أرض للدولة بالإسكندرية
جنازة عسكرية لمدير المكتب الفنى لوزير الداخلية من مسجد الشرطة
ضباط الشرطة: الإطاحة بوزير الداخلية لرفضه الدفاع عن مقرات الإخوان
غضب بين ضباط وزارة الداخلية بسبب تأخير اعتماد حركة الشرطة


الساعة الآن 04:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024