|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جَثْسَيْمَانِي المسيح في بستان جثسيماني، والتلاميذ نيام كلمة ارامية معناها "معصرة الزيت" (مت 26: 36) وكان بستانًا فيه أشجار الزيتون ومعصرة لعصره وهو يقع شرق أورشليم فيما وراء وادي قدرون قرب سفح جبل الزيتون (مت 26: 30 ومر 14: 26 و32 ويو 18: 1) كان المسيح يتردد إليه كثيرًا طلبًا للعزلة وترويح النفس (لو 22: 39 ويو 18: 2). وهو الآن مكان مقدس. لأنه كان مكان ألمه وتسليمه والقبض عليه (مت 26: 36 - 56 ومر 14: 32 - 52 ولو 22 : 39 - 53 ويو 18: 1 - 12). ويرجح أن البستان الذي ذهب إليه المخلص يقع قليلًا إلى شرق الجسر الذي يوصل ما بين باب استفانوس ووادي قدرون وهو مفترق طريقين. والبستان مربع الشكل 150× 140 قدمًا. وفي عام 1848 أحاطه الرهبان الفرنسيسكان بسور، فيه الآن ثماني شجرات من الزيتون متناهية في الكبر يشاهد عندها آثار أوائل العهد العربي في لأورشليم في القرن السابع فهي بالطبع لم تشاهد آلام المسيح لأن تيطس قطع جميع الأشجار حول أورشليم وقت حصارها كما يذكر المؤرخ اليهودي يوسيفوس. وقد أشار الرحالة روبنسون وجيروم وغيرهما إلى أن المكان يقع في سفح جبل الزيتون وأن كان طمسون يعتقد أن المكان الأصلي لابد أن يكون بعيدًا عن أسواق أورشليم وضوضائها عدة مئات من الياردات. والرهبان يجمعون نوى زيتونة فيعملون منها خرزًا للمسابح. ويقصد السياح البستان للزيارة. * أخطاء في الكتابة: جثيماني - جسيمانى - جسثيماني، جثماني، جسماني، جاثسيماني، جثسيمني، جسياني، جثسياني، جسثياني، جشيماني، جثسماني، جاسيماني، جثسياني. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع فى جَثْسَيْمَانِي |
حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي |