|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقيقة رشوة أحمد شفيق لرؤساء تحرير الأهرام والوفد والجمهورية ! (عرض الفريق أحمد شفيق رشوة علي رؤساء تحرير 6 من أهم الجرائد اليومية في مصر ومنهم الأهرام والوفد والجمهورية في مقابل تمرير أخبار جيدة عنه وعن حملته واعطاءه مساحة أوسع للنشر عن منافسه الدكتور محمد مرسي ) ... هذه هي المعلومة التي قالها هاني صلاح الدين مدير تحرير اليوم السابع في مداخلة تليفونية للفضائية المصرية ، وأكد أن حملة الفريق شفيق تتبع أساليب الحزب الوطني في التأثير علي الصحفيين وارسال أخبار مغلوطة عن المرشحين الآخرين خاصة الدكتور مرسي .. وفي محاولة من بوابة الشباب للتحقق من صحة هذا الخبر ، اتصلنا بالاستاذ سيلمان جودة رئيس تحرير الوفد والذى قال في تصريحات خاصة : هذا الكلام عار تماما من الصحة ، والفريق أحمد شفيق لم يتصل بي اطلاقا بشكل شخصي والتعامل مع حملة الفريق أحمد شفيق يتم من خلال محرر مسئول مثله مثل أي مرشح ولا يتم اجراء أي استثناءات له أو لغيره من المرشحين ، والتعامل معه يتم مثل الدكتور محمد مرسي ، وصحيفة الوفد لم تعلن دعمها لأي من المرشحين وبالتالي فان التعامل مع الحملتين يتم علي السواء وبنفس مساحة النشر المخصصة لهما .. أما عبدالعظيم درويش مدير تحرير الأهرام اليومي فرفض التعليق وقال إن الأهرام ترفض الانزلاق الي هذا المستوي من الاتهامات وقال " أربأ بنفسي حتي ذكر اسم قائل هذه العبارات .. فهذا المستوي يعتبر الدرك الأسفل ولا يمكن الرد عليه " .. بينما أكد محمود نافع رئيس تحرير الجمهورية أن توجيه هذه الاتهامات إلي رؤساء التحرير بدون أي دليل هو افتراء وقلة مهنية ولا يمكن تقبلها علي الاطلاق ، وقال : أنا لا يهمني من يصل الي الاعادة ومن يكسب ومن يخسر فأنا لا أتعامل مع أسم المرشح ولكني أتعامل معه باعتباره مصدر وفقا للقواعد الصحفية له حق في النشر مثله مثل المرشحين الآخرين ، والجمهورية انفرد بحوار مع الفريق شفيق عقب اصدار قانون العزل السياسي وهذا يحسب للجريدة وليس ضدها ، فالمصدر بحكم القانون – وقتها - أصبح خارج السباق الرئاسي ومن حقنا أن نعرف تعليقه علي القانون وكان هذا يحسب للجريدة ومنذ أن أجريت معه الحوار لم أتحدث معه بشكل شخصي اطلاقا ويتم نشر أخباره مثل غيره من المصادر علي نفس المساحة مثله مثل الدكتور مرسي وغيره من المرشحين قبل جولة الاعادة ، والآن تتم التغطية بنسب متساوية لأن هذه هي المهنية ونحن هدفنا هو اعلام القارئ ليس أكثر ولا أقل . هاجر اسماعيل29 مايو 2012 - 17:44 |
|