تحدي مساحة منزلكِ.. غرفة الطعام في منتصف صالة الاستقبال!

[Mary Naeem]

تحدي مساحة منزلكِ.. غرفة الطعام في منتصف صالة الاستقبال!





كثيرا ما تضعنا مساحة المنزل المحدودة أمام اختيارات صعبة عند تنفيذ ديكور المكان، ففي بعض الأحيان نكون مضطرين للاستغناء عن الشرفة على سبيل المثال لتوسيع مساحة صالة الاستقبال، أو أن نتخلى عن تخصيص غرفة خاصة لطاولة الطعام، مما قد يصيبنا بالإحباط، لأننا بالتأكيد نرغب في منزل متكامل التفاصيل دون الاستغناء عن جزء منه.
ولهذا نعرض عليكِ مجموعة من الأفكار لكيفية تخصيص غرفة طعام، في المنزل محدود المساحة حتى وإن كانت الظروف سوف تضطركِ لتكون الغرفة بمنتصف الصالة!










دون فواصل


إذا كانت لديكِ صالة استقبال كبيرة المساحة، فسيكون ملائما للغاية أن تضعي فيها طاولة الطعام، فلا يشترط في تلك الحالة أن يكون هناك فواصل بين الصالة وغرفة الطعام، ولكن يفضل في تلك الحالة اختيار طاولة مميزة بمعنى أن تكون صغيرة الحجم مع اختيار الأسطح البللورية.
فكري في اختيار مقاعد بألوان زاهية لجذب الانتباه إلى المكان، وحتى يبدو الديكور غير مألوف بالمرة، لا مانع أيضا من الاكتفاء بخزانة واحدة لتخزين أطقم الأطباق الصيني والملاعق والشوك، مع وضع مكتبة كخلفية للطاولة ربما تكون فكرة مجنونة ولكنها مجزية في نهاية الأمر.









مطبخ وغرفة طعام معا!


عادة ما نفصل بين المطبخ وباقي أجزاء المنزل، حتى لا تلتقط أطقم الأثاث رائحة الطعام المنبعثة يوميا، ولكن أحيانا نلجأ إلى المطبخ الأمريكي التصميم الذي يتميز بأنه مفتوح على باقي أرجاء المنزل، إذا كانت مساحة المنزل محددة ولا يوجد مكان كافٍ للمطبخ.
تلك الفكرة قريبة إلى نحو كبير بالمطبخ الأمريكي التصميم، مع اختلاف بعض التفاصيل، أهمها أن مساحة المطبخ كبيرة ولكنه مفتوح على باقي اجزاء المنزل، ليعطي اتساعا للمكان، لتجد أنه وضع بعد نهاية المطبخ طاولة خشبية عادية للغاية بذات لون خزائن المطبخ من اللون الأسود، لتكون هي بمثابة طاولة الطعام.
وحتى لا يفقد المكان أناقته، تم وضع مقاعد مبطنة بقماش مخطط طوليا، ليعطي انطباعا أن المكان ثري بأناقته.









للطبيعة انطباع خاص


غرفة الطعام هذه مبتكرة التصميم، تعتمد على وجود مساحة شاسعة بين غرفة المعيشة وغرفة الطعام، لتستغل المساحة الوسطي بينهما، في وضع طاولة طعام من الخشب الخالي تماما من أي زخارف أو رتوش ولو بسيطة، لتوحي بالطبيعية.
في حين تم استبدال فكرة وجود مقاعد تحيط بالطاولة، بوضع مقعد خشبي ممتد بامتداد الطاولة، مع عدم استواء أحرفه ليأخذ شكلا متعرجا، لمزيد من إضفاء لمسة البدائية على المكان.
في حين تمت الاستعانة بمقعدين في المكانين الرئيسيين في الطاولة على مقدمتها، مع دهانهما باللون الأصفر الخردلي "المستردة"، ليكسر نمطية اللون البني في المكان، ويمنح طلة عصرية على غرفة الطعام.










الطاولة التقليدية


إذا كان تصميم طاولة الطعام تقليدي التفاصيل، ولا توجد إمكانية لشراء أخرى مختلفة، ففي تلك الحالة لا بديل عن استخدام أكسسوارات مبهرة في المكان.
ركزي على اختيار وحدة إضاءة "نجفة" أنيقة، وحتى وإن كانت بسيطة المعالم مثل اختيار وحدة ذات هيكل معدني منبثق منها ثلاث وحدات إضاءة متخذة شكل وردة من اللون الأصفر المستردة، تلك النجفة تلائم المنزل ذا الطراز الكلاسيكي.
افصلي بين غرفة الطعام وغرفة المعيشة بوحدة أثاث تعطي إيحاء بأنها الفاصل، مثل وضع أريكة مختلفة التصميم ولتكن متخذة شكل حرف "S"، ومبطنة على طريقة الكابوتينه.









للمساحات المحدودة


إذا كانت مساحة منزلكِ محدودة للغاية، ولا ترغبين في الاستغناء عن وجود غرفة طعام في المكان، فعليكِ فتح المطبخ على باقي المنزل، دون وجود أي جدران فاصلة بينها، وعليكِ أيضا أن تتخلي عن السطح الرخامي المخصص لتقطيع الطعام وإعداده عليه.
وهنا تضعين طاولة طعام بسيطة التصميم حتى لا تأخذ مساحة كبيرة من المكان، ولتكن بمثابة اللوح المسطح البديل في المطبخ، ليتحول أيضا لغرفة طعام عند الحاجة، ولتكن بمثابة الفاصل بين المطبخ وصالة الاستقبال.
وبتلك الفكرة لا بديل عن وضع كل وحدات التخزين المطبخية، أسفل لوح الحوض ومع الموقد لتوفير مساحة، خاصة أنه لا يوجد لوح مسطح إضافي في المكان.