أحد مصابي "رفح الثانية" يقاضي "السيسي" للحصول على معاش استثنائي لعدم قدرته على العمل
أقام المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اليوم، دعوى قضائية، موكلا من محمد حمدي عبد العزيز الضو، من مصابى مذبحة رفح الثانية التى راح ضحيتها 25 مجندا، وأصيب فيها مجندان، ضد وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وآخرين، مطالبا فيها بصرف معاش استثنائي للجندي بعد أن حرمته الإصابات التي لحقت به من القيام بأي عمل.
وقال المركز المصري، في بيان له، إن محمد حمدي عبد العزيز الضو مجندا فى قطاع الأمن المركزى برفح، وقبل انتهاء فترة خدمته العسكرية بساعات قليلة وبتاريخ 19/8/2013 تعرض للاختطاف ضمن 28 مجندا، بدون أي تأمين أو حماية من الوحدة العسكرية التى يتبعونها، وتمت تصفيتهم فى منطقة رفح من قبل مجهولين فى حادث مرير، ما أسفر عن مقتل 25 مجندا وأصيب المدعي وآخر وفقد مجند واحد.
دخل محمد حمدي عبد العزيز مستشفى القوات المسلحة بالمعادي في نفس يوم الحادث، فاقدا للوعي لعدة أيام، بعد أن ظن أهله أن حياته قد انتهت، حتى أفاق على إصابة بكسر في عظام الجمجمة، وكدمات بالمخ، واضطراب بدرجة الوعى نتيجة طلق نارى بالرأس، وأجريت له جراحه بالمخ والأعصاب. كما أصيب أيضا بكسر مضاعف بعظمة العضد اليسرى، مع إصابة بالعصب الكعبري، وجرح متهتك بالفخذ الأيسر، وكسور متعددة بعظام القدم، مع جرح مفتوح وغائر بالظهر.
تقدم الضو بطلبات لرئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، ووزير الداخلية، ووزير التأمينات، ورئيس لجنة المعاشات الاستثنائية، طالبا منحه معاشا استثنائيا تعويضا لما تعرض له من إصابات أثناء خدمته العسكرية والوطنيه أقعدته عن العمل.
ولم يلتفت أحد إلى طلبات الضو، ما حدا به إلى توكيل المركز المصري لإقامة دعوى قضائية طلب فيها الحكم بإصدار قرار بمنح معاش استثنائي لما تعرض له من إصابات عديدة ومتفرقه بجسده فى أحداث رفح، وبما يكفل له حياة كريمة.
وطالب المركز أيضا القائمين على الحكم بمعاقبة الجناة في الحادث، والإفصاح عن هوية مرتكبي مذبحة رفح الأولى التي راح ضحيتها 16 من أفراد القوات المسلحة في أغسطس 2012، فإذا كانت الدولة قد كرمت العديد من الضباط ومنحت معاشا استثنائيا فى كثير من الأحداث، فإنه يكون لزاما عليها معاملة هؤلاء الجنود بالمثل.
13 - 11 - 2013, 03:48 PM
العرض المتطور