10 - 11 - 2013, 11:55 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
تأمل عن آخر يوم ليوسف الصدّيق في السجن
وسط ظلمة ظروفي وشدة قسوتها , سمعت طرقاً شديداً على باب زنزانتي وقوات كبيرة تقتادني من الظلمة إلى النور ومن السجن إلى القصر ومن الرماد وطين الحمأة إلى عرش مصر كلها نظر إليّ سيدي وإلهي وقال لي بعين الحب الأبوي وأحشاءالرحمة الإلهية : قط لم أتركك وقط لم أنساك وقط لم أتخلى عن ولدي الحبيب ظروفك كلها كانت وستظل .. تحت رعايتي وعيني وعنايتي كنت تلومني ... وكنت أعد لك العرش ! كنت تتهمني بتركك والتخلي عنك ... وكنت اجهز لك المجد
|