|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسالة الرب لنا اليوم واضحة صادقة نبوية، ولكن بسيطة قصيرة وفيها اعلان لنا جميعًا، لأن الرب يريد أن يفتح عيون الكنيسة. الرب يريد أن يعمل في حياتنا بقوة عظيمة هللويا.. لنقرأ من انجيل متى الاصحاح 10 العدد 1 " ثم دعا تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم سلطانًا على أرواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف ". أعطى الرب لتلاميذه سلطانًا على الأرواح الشريرة وسلطانًا كي يشفوا كل مرض وكل ضعف. أحبائي، لقد أعطانا الرب سلطانًا كي نشفي كل مرض وكل ضعف.. انتبه كل مرض وكل ضعف، لقد أعطانا الرب السلطان على الأرواح الشريرة، ثم أكمل الوحي قائلا: " هؤلاء الاثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلاً: الى طريق أمم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا. بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة. وفيما أنتم ذاهبون اكرزوا قائلين أنه قد اقترب ملكوت السموات أشفوا مرضى. طهّروا برصًا. أقيموا موتى. أخرجوا شياطين. مجانًا أخذتم مجانا أعطوا ". لنتوقف عند كلمة يسوع " اشفوا مرضى " وكلمة اشفوا هي فعل أمر، هو يأمر تلاميذه ويأمرنا نحن أيضًا انه يقول لنا: ما بالكم جالسين لا تتحرّكون ولا تفعلون شيئًا، لقد أعطيتكم سلطانًا على كل مرض على كل الأرواح الشريرة لقد أعطيتكم السلطان لا لتبقوا ساكنين بلا حراك، لأنه يعلم أن الانسان لا يحب أن يتعب، لقد أمر الرب التلاميذ قائلاً: اذهبوا الى العالم أجمع اشفوا مرضى طهروا برصا أقيموا موتي أخرجوا شياطين، مجانًا أخذتم مجانًا أعطوا. وهذا هو صوت الرب الى الكنيسة اليوم، لأن الكنيسة لديها السلطان، الكنيسة لا يجب أن تكون كنيسة عادية بل يجب أن يكون لديها خدمة شفاء، اقامة موتى، هذه هي ارادة الرب، ما هي رسالة الرب لنا اليوم؟ ان الكنيسة مدعوة لتبشر لا بطريقة عادية بل فوق عادية، مدعوة لتشفي المرضى، لتقيم الموتى، لتطهر البرص... لقد أعطانا الرب الخلاص والروح القدس، وأعطانا مواهب الشفاء واقامة الموتى، اصحوا يا اخوتي، يجب ألا تكون خدمة يسوع المسيح خدمة عادية بل خدمة غير عادية، خدمة صنع عجائب... لنقول آمين للرب. قد تقول: هذه الوصية موجهة للأثني عشر تلميذًا، ولكن أقول لك: لا.. هي ليست كذلك، لنقرأ من انجيل لوقا 10 العدد 1: " وبعد ذلك عيّن سبعين آخرين وأرسلهم"، ثم العدد 8 " وأية مدينة دخلتموها وقبلوكم فكلوا مما يقدّم لكم واشفوا المرضى الذين فيها ". مهمة الكنيسة أن تشفي المرضى، أن تكون مستشفى.. مهمة الكنيسة أن تكمل خدمة يسوع، وهي خدمة لم تنفصل عن صنع الآيات والعجائب اليوم، وأنا أركز على الآيات والعجائب لأنها تؤثر في الناس وتجلب الجموع الى المسيح. كيف يخلص لبنان؟ بآيات وعجائب. ستفهموا أكثر: من المهم جدًا أن نفهم أن الرب يريد أن نعمل آيات وعجائب في الشعب.. لقد أغمض ابليس أعيننا عن المهمة التي يريدنا الرب أن نقوم بها. قد تقول: لقد طلب ذلك من التلاميذ وأنا أقول لك: لا.. لأن انجيل مرقس 16 يقول: " هذه الآيات تتبع المؤمنين " كل مؤمن موجود هنا مدعو أن يضع يديه على المرضى ويشفيهم. هناك تهديدات كثيرة في هذا البلد، هناك خنق للانجيل هناك محاولة لقمع الانجيل، هناك محاولة لجعل البلد لغير الرب يسوع، لقد وعدنا الرب أن النهضة آتية واليوم هناك اعلان ورسالة غير عاديين، لنفتح سفر أعمال الرسل حيث نقرأ عن تهديد كان يُوجّه للتلاميذ لاخافتهم الاصحاح 4 العدد 23: " ولما أُطلقا أتيا الى رفقائهما وأخبراهم بكل ما قاله رؤساء الكهنة والشيوخ ". كان رؤساء الكهنة يهددونهم تمامًا مثلما يحدث في لبنان، هناك تهديدات وأنظمة وأشخاص يهددون عمل الانجيل، أرواح شريرة تهددنا وتخيفنا، والرب يعطينا اليوم الحل ويدلنا على الطريقة التي بها ننتصر. " فلما سمعوا رفعوا بنفس واحدة صوتًا الى الله وقالوا: أيها السيد أنت هو الاله الصانع السماء والأرض والبحر وكل ما فيها. القائل بفم داود فتاك لماذا ارتجت الأمم وتفكّر الشعوب بالباطل. قامت ملوك الأرض واجتمع الملوك معًا على الرب وعلى مسيحه (الأرواح الشريرة مجتمعة على الرب يسوع)، لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته، هيرودوس وبيلاطس البنطي مع أمم وشعوب اسرائيل (ملوك وحكام أشرار كانوا يهددون الكنيسة، ماذا فعلوا ليواجهوا تهديداتهم؟ ما هو الحل؟ ليفعلوا كل ما سبقت وعيّنت يدك ومشورتك أن يكون (يعني أنهم يقاومون كل ما سبقت يدك ومشورتك أن يكون) والآن أنظر الى تهديداتهم وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة. بمدّ يدك للشفاء ولتُجرَ آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع. ولما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه. وامتلأ الجميع من الروح القدس وكانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة ". هللويا... أعطوا مجدا للرب. لقد فهم الرسل قصد الرب فهموا المفتاح: نعم للتبشير، نعم للتلمذة، أما المفتاح للكنيسة فهو الآيات والعجائب.. وعندما نصلي كما صلى التلاميذ تحدث الآيات والعجائب.. هكذا وبكل بساطة. نصلي ليصنع الرب، والرب يستجيب، عندما صلى التلاميذ بهذه الطريقة ماذا حدث؟ الاصحاح 5 العدد 12 يقول: " وجرت على أيدي الرسل آيات وعجائب كثيرة في الشعب وكان الجميع بنفس واحدة في رواق سليمان ". بنفس واحدة كما نحن اليوم مجتمعين باسم يسوع، بمحبة، لا أحد ضد الآخر، تتفقون معي في الرأي، تقولون آمين على كلمات الانجيل والوعظ.. تتفقون معي في الرأي، لا أمور سلبية ولا انتقادات، كلنا بنفس واحدة. العدد 13 " وأما الآخرون فلم يكن أحد منهم يجسر أن يلتصق بهم ". عندما تبدأ الآيات والعجائب بالحدوث لا نعود نخاف من يهددوننا، بل هم من سيخاف منا. يتساءلون برهبة وخوف عن هويتنا قائلين: من هؤلاء الذين يقيمون موتى؟ يفتحون أعين العمي؟ يا أحبائي لا نعود نخاف بل يخافنا الآخرون، لأن هيبة الرب تصبح علينا فلا يعود أحد يجرؤ على المساس بأي واحد منا. لأن قوة يسوع معنا، قوة الآيات والعجائب معنا. ليس بالكلام بل بالقوة والفعل. يكمل العدد 13 " ولكن كان الشعب يعظمهم وكان مؤمنون ينضمون للرب أكثر. جماهير من رجال ونساء. حتى أنهم كانوا يحملون المرضى خارجًا في الشوارع ويضعونهم على فرش وأسرّة حتى اذا جاء بطرس يخيم ولو ظله على أحد منهم ". كان بطرس الرسول يمر وظله يشفي المرضى، فعندما كان يمشي بينهم كانوا يتهامسون: بطرس آتٍ سيمر من هنا، وعندما تحدث آيات وعجائب في كنيستنا سيقول الناس: فلان آتٍ، منير سيمر من هنا، غارو سيمر من هنا، ألين ستمرّ من هنا، رفاييل سيمر من هنا، الصغار سيمرّون من هنا، أبعدوا من طريقهم لأن هؤلاء يصنعون آيات وعجائب في البلد، هؤلاء هم الذين يملأون الشاشات، هؤلاء من يتحدث عنهم الناس، هناك عجائب ستحدث.. سيتهافت علينا الناس مهما اختلفت أديانهم وأطيافهم، سيقولون لنا: ابني مريض، ابني مشلول، ابني أعمى، وسيعمّ الخوف الجميع من مهابة وقوة شفاء الرب، لا يعود هناك مكانًا للطائفية، بل سيتمجد اسم يسوع في هذا البلد، عظة اليوم هي عن الآيات والعجائب، وقد تجيبني قائلاً: هذه ليست لي، وأقول لك: بلا.. هي لك، لأن الرب قال وأمر قائلاً: اشفوا مرضى.. لا تكون الكنيسة بحسب قلب الرب اذا لم تكن كنيسة آيات وعجائب يا اخوتي.. ليست بحسب قلب الرب.. مهما كان الشخص ضدنا أو معنا، مهما كان شكله أو منظره، فعندما يحتاج للشفاء فهو لن يسأل عن شيء، لأن كل ركبة ستنحني وكل لسان سيعترف أن يسوع المسيح هو رب، لأن قوة الآيات والعجائب معنا يا أحبائي.. لن يقولوا يسوع كذا وكذا أو من هذه الطائفة أو تلك، لن يعود أحد يقول عنا أن هؤلاء هم انجيليون، أو هم يرقصون ويصفقون للرب، كل هذا الكلام سينكسر، هل تعلمون لماذا؟ لأن الأعمى الذي فتح عيناه يسوع عندما استجوبه رؤساء الكهنة وسألوه عن شخصية الذي شفاه بهدف الايقاع به أجابهم قائلا: " أخاطئ هو لست أعلم. لكنني أعلم شيئًا واحدًا. اني كنت أعمى والآن أبصر " (يوحنا 9: 25). والناس الذين سيسألوا عنا سيُقال لهم: لا نعلم من هم ولكنهم يعبدون الاله الحيّ، الاله الذي يقيم الموتى، الذي يشفي العمي والعرج... ستبطل كل الأكاذيب عنا، لن نعود نرجو الناس ونكلمهم بطريقة ديبلوماسية: تعالوا احضروا اجتماعاتنا نحن طيبون... لن نركض وراء الناس بل الناس سيركضون وراءنا.. هللويا. لن ننتظر التلفزيونات لتأتي وتُجري حديثًا معنا، بل هم سيركضون وراءنا قائلين: أرجوكم كيف أقيم هذا الشخص من الموت؟ أرجوكم اسمحوا لنا أن نصوّر ونملأ برامجنا.. ان الرب يقول لكنيسته اليوم: أنا آتٍ عليكم بآيات وعجائب.. ماذا سيحدث عندها؟ كان بطرس ولو خيّم ظله على أحد يشفيه.. العـدد 16 " واجتمع جمهور المدن المحيطة الى أورشليم حاملين مرضى ومعذبين من أرواح نجسة وكانوا يبرأون جميعهم ". ليس فقط في أورشليم، ليس فقط في بيروت أو في اللويزة، بل المدن المحيطة.. الناس ستأتي من أسفار طالبين الشفاء، ليس المهم ما هي طائفتنا، سيعترفون ويُعلنون أن يسوع هو الحق ونحن على حق لأن يسوع يشفي المرضى.. آمين. الاصحاح 4 العدد 14 " ولكن اذ نظروا الانسان الذي شفي واقفًا معهما لم يكن لهم شيء يناقضون به ". الاصحاح 3 العدد 11 " وبينما كان الرجل الأعرج الذي شفي متمسكًا ببطرس ويوحنا تراكض اليهم جميع الشعب الى الرواق الذي يقال له رواق سليمان وهم مندهشون ". الاصحاح 3 العدد 1 " وصعد بطرس ويوحنا معا الى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة. وكان رجل أعرج من بطن أمه يُحمل. كانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل ليسأل صدقة من الذين يدخلون الهيكل... فلاحظهما منتظرًا أن يأخذ منهما شيئا ". وأنت قد تتساءل: هل الشفاء لي؟ ألا أحتاج الى مسحة خاصة؟ أٌقول لك: لا تحتاج الى مسحة خاصة وأقول لكل كنيسة تسمعني وهي لا تصنع شفاء وعجائب انها كنيسة مقصّرة. العدد 6 " فقال بطرس: ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذي لي فايّاه أعطيك. باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش". الذي لي.. ما هو الذي لنا؟ الآيات والعجائب هي ملك كل واحد منا، انها ليست وقفًا على الخادم أو حكرًا على الرسول، بل هي ملك كل واحد فيكم، سنصلي اليوم كما صلى التلاميذ واستجاب لهم الرب. هل هم مختلفون عنا؟ قد نكون أحسن منهم أو نكون أضعف منهم، وأن نكون ضعفاء فهذا أحسن لأن نعمة الرب تأتي بقوة على الضعفاء. هل اله التلاميذ هو نفسه الهنا؟ نعم هو نفسه، لكنهم صلوا لكي تُجرى آيات وعجائب فماذا حدث؟ حدثت آيات وعجائب.. هل تعلمون ماذا يحدث ان صلينا اليوم لتجرى آيات وعجائب؟ ستحدث.. أريدكم بعد أن ينتهي الاجتماع أن تذهبوا الى أي شخص مريض وتصلوا معه. الرب يتحرك بطريقة عجائبية.. المشكلة التي تعاني منها في بيتك لا تحلها بطريقة منطقية، بطريقتك الشخصية، لكن حلها بطريقة عجائبية، الرب سيتدخل في حياتنا بطريقة عجائبية، انه اله فوق طبيعي، وسيتدخل بطريقة غير طبيعية، سيأتي الى البلد بطريقة غير طبيعية، رضيَ الشيطان أم لم يرضى، الرب آتٍ بمجد عظيم وآيات وعجائب ستحدث في هذا البلد وستستمر يا أحبائي.. آمين.. هللويا أنا متحمس للرب.. ماذا عن اقامة الموتى؟ هناك موتى يقومون في النهضة التي تحدث في فلوريدا هذه الأيام.. هناك 8 قاموا من الموت خلال شهر.. في أفريقيا كل يوم تحدث قيامة من الموت.. عندما تحدث قيامة من الموت فهذا يعني أن الكنيسة تقوم من الموت أيضا.. ابتدأ الرب يقيم أناسًا من الموت. ان الكنيسة تقوم من الموت وابتدأ عمل روح القيامة.. أتيت اليوم لا لأعظكم عظة عادية كما بولس الذي قال أنه لم يأت بسمو الكلام والحكمة، لكني آتٍ عليكم بقوة الروح القدس، روح القوة والحياة.. يعني عندما نصلي للمرضى سيشفون وسيشهدون ان الرب شفاهم. عندما نقيم نهضة سنصلي ولن نتكلم بحكمة انسانية وكلام بشري بل بقوة وبرهان الروح والقوة.. عندما قام الرب من بين الأموات قامت معه أجساد أخرى وظهرت في أورشليم، لما حدثت قيامة الرب أثرّت قيامته على القبور التي حوله وعلى الموتى المدفونين حوله فقاموا من الموت عندما قام هو. لقد قام الرب والكنيسة يجب أن تقوم. عندما يقوم شخص من الموت في منطقتنا ستقوم المناطق الأخرى، الكنيسة ستقوم، الايمان سيقوم، عندما قال الرب يسوع للعازر: لعازر هلمّ خارجًا.. وجيد أنه ناداه باسمه، فلولا لم يناده باسمه لكان خرج كل الموتى الذين في القبور حوله، عندما يأمر الرب بالقيامة تحدث القيامة. هذا هو الوقت، هذه هي النهضة، قولوا: قيامة.. الرب الذي قام من بين الأموات هو يصنع فينا وبيننا قيامة باسم الرب يسوع.. أنا هنا اليوم لأضع فيك هذه الروح وأعطيك تشجيعًا. هل تؤمنون معي؟ ما هو المفتاح للبلد؟ آيات وعجائب؟ لنعمل نهضة بعد أسبوعين أو ثلاثة. نعمل نهضة للمؤمنين، اذ قبل أن يشفي البعيدين يشفينا نحن أولاً. لنبدأ باجتماعات أيام الجمعة والسبت والأحد لنشتعل لنطلب من الرب الآيات والعجائب وستأتي باسم الرب يسوع. جميع الذين حولنا سيسمعون ويأتون ويتمتعون بشفاء الرب، من يريد أن يصنع نهضة للرب يسوع؟ النهضة موجودة في قلوبنا وفي حياتنا يا اخوتي. من يتفق معي أن هذه هي الأيام الأخيرة؟ ماذا يقول سفر أعمال الرسل عن الأيام الأخيرة؟ قيل في يوئيل النبي أنه يكون في الأيام الأخيرة أني أسكب روحي على كل بشر. ان الذي حدث يوم الخمسين ليس هو بالأيام الأخيرة بل الآن ان الذي حدث في زمن الكنيسة الأولى ليس بالكثير ازاء ما سيحدث في الأيام الأخيرة. ان النهضة الحاصلة منذ القرن 18 و19 و20 و21 لم تشهدها الكنيسة بكل تاريخها، ونحن عندما نطلب من الرب قائلين: اجعلنا يا رب مثل الكنيسة الأولى هذا غير صحيح فنحن موعودون أنه ستحدث آيات أكبر وأعظم من التي حدثت في الكنيسة الأولى. أنا أشجعكم.. في أيام بطرس قامت طابيثا من الموت.. واليوم عشرات وعشرات يقومون من الموت. انتظروا في الأيام الأخيرة هناك انسكاب للروح القدس بطريقة غير عادية، انتظروا.. ماذا يحدث؟ يسكب الروح القدس على كل بشر.. على بنوكم وبناتكم، على الأولاد سينسكب الروح القدس، سيتكلمون بألسنة وسيتنبأون، ويحلم شبابكم وشيوخكم رؤى وأحلامًا.. هناك انسكاب للروح القدس سيجري على الشيوخ والأطفال والشباب على الجميع. جيل الشباب الذي يريد أن يخطفه ابليس لن يقدر أن يفعل ذلك، سنربح هذا الجيل للرب، والرب يسكب روحه في آخر الأيام، سيسكب روحه على العالم العربي بطريقة غير عادية، تقول لي لماذا؟ أقول لك أن هنا الفساد أكثر، والأرواح الشريرة أنشط لتقاوم مجيء يسوع المسيح، الآن في العالم العربي هناك حروب وآلام كثيرة، ولكني أقول لك أن هذه الآلام لا تُقاس بالمجد العتيد أن يستعلن. لو تألمنا لوقت يسير، هناك فرح آتٍ وفرج أتٍ، هناك مسحة مضاعفة آتية على شرقنا، هناك مسحة مضاعفة آتية على لبنان، هناك مسحة فوق طبيعية آتية على العالم لم نرها من قبل لتكسر الأرواح الشريرة ستحدث آيات وعجائب لم يرها العالم من قبل، هناك جديدة وقوة جديدة والكنيسة تسير من مجد الى مجد وتسير وتسير وتسير وأبواب الجحيم لن تقوى عليها يا أحبائي، مسحة يسوع المسيح ستعمل آيات وعجائب في الشرق. قل آمين. نصلي: يا رب أسكب من روحك على لبنان، نهضة في لبنان، نهضة في سوريا نهضة في العراق نهضة في السعودية أسكب من روحك، نوقف الحرب في لبنان وفي الشرق الأوسط باسم الرب يسوع، نقيّد رياسات وسلاطين ونعلن اسم يسوع عاليًا الذي سيأتي بالمسحة وبالنهضة.. في لبنان في الشرق الأوسط لتجرى آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع. أنظر الى التهديدات، ان حربنا ليست مع لحم ودم.. المسحة مضاعفة كالمسحة التي أتت على أليشع، فالعجائب التي جرت على يده كانت أقوى بضعفين من تلك التي صنعها ايليا، لأن مسحة أليشع كانت مضاعفة، ونحن نريد هذه المسحة، مسحة مضاعفة.. شفاءات غير عادية لم يرها العالم من قبل، نحن جعنا وعطشنا وعانينا الكثير، لذلك نريد فرحًا كثيرًا من السماء يعوض كل المرّ الذي عشناه، أريد رجالات ايمان يقفون معي، لا نريد التدين ولا الشك، بل ايمان، وبالايمان سيصنع الرب في وسطنا عجائب.. قل: هللويا.. هذا هو وقت السلطان: ويُكرز بالانجيل للخليقة كلها ثم يأتي المنتهى. أنا أؤمن أنه في الأيام الأخيرة ستأتي نهضة كبيرة، لن يأتي الرب يسوع المسيح قبل أن تحدث هذه النهضة. نهضة الأيام الأخيرة يُكرز فيها بالانجيل للخليقة كلها، الرب آتٍ، الرب قريب ومجيئه على الأبواب، يا رب أريد أن أكون جزءًا من هذه النهضة. ويأتي المنتهى. آمين. هناك شخص أعطاه الرب حلمًا يتعلق بالأيام الأخيرة، عن العذارى الحكيمات، ورآها وقد تحولت الى كنائس. العذارى رمز للطهارة، والرب آتٍ بالطهارة على الكنيسة. وقد رأى هذا الحلم عندما كان في سن 13 سنة. الرب آتٍ على الذين هم في سن 13 سنة. الرب آتٍ على الشبيبة بطهارة في لبنان، الرب سيربح هذا الجيل، الرب سيتدخل في حياة الشبيبة، سنصلي من أجلهم الآن كي يستخدمهم الرب، وسيعمل نهضة في وسطهم، سنصلي على شبيبة الكنيسة وستكون هذه الصلاة بمثابة عمل نبوي يرمز الى شبيبة هذه الأيام، هذا الجيل ليس لابليس الذي يعرف ان هناك نهضة في وسط هذا الجيل لذلك هو يسرقه للمخدرات، ولكن نقول له: ليس بعد اليوم، الكنيسة لن تبقى ساكنة في مكانها، هناك نهضة آتية على شبيبتنا، ستعمل بطريقة غير عادية، بطريقة ليس فيها ملل، بل بطريقة تجذبهم الى يسوع، سيأتون ويتساءلون: من هو يسوع هذا الذي يشفي المرضى، والرب آتٍ على الشبيبة ليخلص. جيلاً بكامله سيكون للرب يسوع المسيح، ان هذا الجيل سيحمل النهضة وسيكون كسهام في يد جبار، لهذا السبب ابليس خائف منه، لكن الرب سيجعل منه سهامًا في يد جبار هللويا.. لنقف في أماكننا ونصلي.. النهضة تأتي، رويدًا رويدًا ستشتعل النهضة، هناك أمر جديد حقيقي يعمله الرب في وسطنا، أريدك أن تكون متواضعًا ومنفتحًا على عمل الروح.. اليوم هناك سلطان يعطيه الرب لنا على الفكر، على القيود التي في فكرك، سلطان على الأمراض، على الأرواح الشريرة، سنصلي والرب سيصنع شفاء اليوم.. شفاءات كثيرة، الكلمة تفتح الأذهان وتسقط الحصون باسم الرب يسوع.. هذا السلطان ليس حكرًا على التلاميذ الاثني عشر أو على السبعين، بل هو أمر لكل مؤمن، الرب يأمر، والذي لي فاياه أعطيك، وهذا الشفاء هو لك. ولا يكون مريض في وسطكم، هذا كان في العهد القديم فكيف يجب أن يكون في العهد الجديد؟ خدمة يسوع تابعها التلاميذ، أي خدمة الناس وشفائهم، هل تريد أن تحدث نهضة؟ صلي من أجل الشفاءات والعجائب أن تحدث.. التلاميذ أكملوا مسيرة يسوع، كانوا يأتون بمناديل من على جسد بولس الرسول ويطردون بها أرواح شريرة، وأكملوا بهذه الطريقة وأعمال الروح القدس هي هي ذاتها، ونحن سنكمل بنفس الطريقة، والخمر الجيدة خبأها الرب للوقت الأخير، واذا كان ظل بطرس يشفي المرضى، فان ظلك سيشفي المرضى، واذا كان التلاميذ يشفون الجميع سنشفي الجميع، هللويا قومي استنيري لأن قيامة الرب في وسطنا، الموتى يقومون والكنيسة ستقوم ويقوم كل موت في حياتنا باسم الرب يسوع. هناك نهضة، نهضة في حياتنا، لا ميوعة ولا تدين ولا ناموسية هللويا.. الآيات التي عملها يسوع تعملونها وتعملون أعظم منها، هل تسمعونني؟ اذا لم نكن فيها لنعترف بذلك أمام الهنا، ولكن هي لنا. لنجثو على ركبنا ونصلي كي تجرى آيات وعجائب باسم يسوع وستحدث.. كل ركبة ستنحني، كل لسان سيعترف أن يسوع المسيح هو رب.. هللويا. كيف سيسيطر الرب وكيف ستمتد الكنيسة؟ بالآيات والعجائب، انه اعلان غير عادي، لنطلب باصرار من الهنا وهو سيعطيه لنا، ليأتِ ملكوتك يا رب.. وسيحدث هذا مجانًا.. بالايمان الرب سيعطينا، لنتقدس ونتغير، مجانًا أخذتم مجانًا أعطوا.. نقطة ثانية: يحدث هذا الشيء بحضور الروح القدس، عندما يأتى مجد الرب تحدث الآيات والعجائب، بالايمان.. مجانًا.. اشفوا مرضى.. قد تقول: أنا خاطئ وأقول لك: يهوذا ذهب مع الاثني عشر وشفى مرضى. قد تقول لي: أنا لست جاهزًا وأجيبك: ليس كل من يقول لي يارب يا رب يدخل ملكوت السموات. قال له: أليس باسمك تنبأنا أليس باسمك أخرجنا شياطين؟ قال له يسوع: لم أعرفكم.. اذا كنت مؤمنًا بيسوع تقدر أن تشفي مرضى باسم الرب يسوع، حتى هؤلاء قدروا أن يفعلوا ذلك بالاسم الذي هو فوق كل اسم. مجانًا أخذتم الروح القدس مجانًا أخذتم الخلاص.. من هو للرب معي اليوم؟ من يقول معي: سيف للرب وسيف لجدعون؟ من يشتعل بالرب؟ خذ كلمة الرب، اسمعها وأطعها... لننسى بولس وبطرس وأبولس قل أنا للمسيح، خذ كلمة الرب، خذ من فم الرب، من معي نار للرب؟ لتشتعل النار، نريد كنيسة أقوياء وجبابرة بأس. عنيفين للرب، والضعيف يصبح قويًا باسم الرب. أنهض الأبطال أيها السيد الرب، نعلن حبنا لبعضنا البعض، نعلن آيات وعجائب وملكوت السموات يغتصب اغتصابًا.. مدّ يدك وقل: أنا مشفي باسم الرب يسوع. يسوع يمنحك الخلاص، ليس الخلاص من الخطيئة فحسب، بل قد أخذ خطاياك وأمراضك وأحمالك وأثقالك ولعناتك، قد تم، قد أُكمل، ممنوع أن يكون بيننا مرضى، قال الرب " اشفوا مرضى "، لقد أمرنا بأن نفعل ذلك. ننتهر كل أرواح ضعف كل أرواح مرض من وسطنا، الكنيسة تشفي المرضى تقيم الموتى تصنع آيات وعجائب باسم الرب يسوع |
|