مرسي: لن نلزم النساء بارتداء الحجاب والاقباط شركاء في الوطن
محمد مرسي
أكد الدكتور محمد مرسي المرشح المحتمل للرئاسة انه يحترم كل من لم يصوت له ، قائلا :"ان الشعب خرج ليقول رأيه ويختار بإرادة حرة في انتخابات حرة ونزيهة يشوبها بعض الملاحظات لكنها في مجملها جرت في جو به حرية وهذه ممارسة ديمقراطية والشعب قال رأيه في الجولة الأولى وكان اختياره لي تكليف لمسئولية جديدة نحو المرحلة الثانية ونحو رئاسة مصر ".
وخلال مؤتمر صحفي عقده بمقر حملته الانتخابية اليوم الثلاثاء ، توجه مرسي بالشكر الى كل المهتمين بالشأن السياسي العام ورؤساء الاحزاب وإلى اصحاب الرأي والفكر والى القوى الساسية بمختلف توجهاته.
ونفى مرسي ان تقوم جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة في حالة فوزه بالرئاسة بالزام النساء بارتداء الحجاب . مؤكدا أن هذا الالزام ضد الشرع وان حقوق المرأة ستكون مصانة في عهده صيانة كاملة سواء حقها في التعليم أو العمل أو الوظيفة أو اختيار الزي الذي تراه مناسبا لها وان جميع تلك الحقوق ستكون وفقا للقانون والدستور.
ولمح مرشح جماعة الاخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة إلى إمكانية إختيار نائب رئيس الجمهورية من المسيحيين المصريين وان الاقباط سيتولون أعلى المناصب بالدولة لانهم شركاء في الوطن ولهم كافة الحقوق مثل المسلمين تماما.
وتعهد بالالتزام بالحقوق والحريات التي أقرتها وثيقة الازهر ووثائق التحالف الديمقراطي التى صيغت قبيل الانتخابات البرلمانية في نوفمبر الماضي .
كما تعهد بمنح دور أكبر للشباب فى كافة مناصب الدولة . مؤكدا انه ليس شرطا ان يكون رئيس الحكومة من حزب الحرية والعدالة ولكنه يمكن أن يكون من ذوى الخبرة والكفاءة من غير الاعضاء فى الحزب أو جماعة الاخوان المسلمين.
وأكد مرسي ان الثورة المصرية لم تكن ثورة جياع وانما ثورة ضد الظلم والطغيان .
وقال مرسي :"لابد من تمثيل الشباب في مؤسسة الرئاسة وأنا أعلن أمام الشعب كله إنها لن تكون أبدا فيها نوع من أنواع الحزبية أو الاستقطاب أو تفضيل الانتماء والثقة على الكفاءة والإخلاص للوطن فلن تكون كذلك بل ستكون كما سترون إن شاء الله عنصر أساسي في المرحلة القادمة".
وأضاف : فلا احد يتحمل المسئولية وحده فمضى عهد "السوبر مان " وأنا أحب أن يكون هناك مؤسسة فاعلة معي وأنا المسئول والتزاماتي الان دليل المرحلة المقبلة كرئيس.
وتابع قائلا :"ما أتمناه أن نسموا بحواراتنا وهذا موجود كثيرا وان نكون موضوعيين فيما نراه نختلف في الرأي والرؤية ولكن ولابد من الارتقاء بمستوى الحوار".
الثلاثاء 2012/5/29 1:39 م
المحيط
