|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
قصة: حجرة الذكريات
سأل أمجد أخاه الأكبر: "ألم يكن داود النبي واثقًا في محبة اللَّه الغافرة، لماذا كثيرًا ما كان يردد: خطيتي أمامي في كل حين؟" أجابه: "لقد وثق أن اللَّه قد غفر له خطاياه، إذ قال له يوناثان: الرب قد نقل عنك خطيتك، لكنه خشي على نفسه من نفسه، لئلا يكرر ما سقط فيه، لذا كان دائمًا يذكر خطاياه مع ذكره لغني نعمة اللَّه الفائقة". سأل أمجد: "أما يكفي أن نذكر ما قدمه لنا اللَّه من عطايا؟!" أجاب أخوه: [توجد قصة فارسية عن شخصٍ كان راعيًا للغنم وكان فقيرًا للغاية، ثم نال مركزًا كبيرًا عند الملك. خصص الرجل حجرة دعاها "حجرة الذكريات"، ووضع في الحجرة عصا الرعاية والمقلاع وثيابه... وكان يبدأ يومه بالدخول في الحجرة لمدة ساعة كاملة يتذكر ما كان عليه حاله، وما صار إليه. كانت هذه الساعة تسكب عليه فرحًا وبهجة مع حكمة، كما تجعله متعاطفًا مع الفقراء والمساكين، ومتواضعًا. هكذا إذ نذكر خطايانا، وكيف وهبنا اللَّه بره وقداسته، وجعلنا في مياه المعمودية أبناء، وقدم لنا روحه القدوس عاملًا فينا، نشكر اللَّه على عطاياه. نذكر الخطاة أخوتنا، فنترفق بهم، ونشتهي خلاصهم]. |
14 - 10 - 2013, 12:38 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قصة: حجرة الذكريات
جميلة جدا يا قمر
|
||||
14 - 10 - 2013, 12:38 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: قصة: حجرة الذكريات
موضوع متميز وجميل
ننتظر جديدك الرب يباركك |
||||
|