|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جنازة بطرس باشا غالى يتقدمها صف من الشمامسة والاساقفة فى شوارع القاهرة فى خرج بطرس غالي من مكتبه في الواحدة ظهر يوم 20 فبراير 1910م، و كان يرافقه كل من حسين باشا رشدي وزير الحقانية ( العدل)، و ما أن هم بطرس غالي بدخول سيارة رئاسة الوزراء حتي دوت 6 رصاصات، استقرت ثلاث منها فى جسدة ... أمسك الحراس بالشاب القاتل، و نُقل بطرس غالي للمستشفي و هناك أجروا له عملية جراحية استغرقت ساعة و نصف، و لكنه فارق الحياة في نفس اليوم. و قبل وفاته نطق بطرس غالي بآخر عبارات له يبرئ نفسه من التهم التي وجهت إليه قائلاً: ” يعلم الله أنني ما أتيت ضرراً ببلادي، و لقد رضيت باتفاقية السودان رغم أنفي و ما كان باستطاعتي أن اعترض عليها. إنهم يسندون إليٌ حادث دنشواي، و لم أكن منها و لا هي مني، و يعلم الله أنني ما أسات إلي بلادي”. و بدأ النائب العمومي في استجواب الشاب القاتل إبراهيم ناصف الورداني، 24 سنة، في قسم الموسكي. و عندما سئل عن سبب اغتياله لبطرس غالي أجاب: ” لأنه خائن للوطن”. و حاول الإنجليز الترويج لفكرة أن الاغتيال كان نتيجة التعصب الاسلامي تجاه المسيحيين، فكان رد المحامي المسيحي ناصف أفندي جنيدي منقبادي: ” إننا جميعاً قد ضاقت صدورنا من السياسة المنحازة للإنجليز التي كان يدافع عنها بطرس باشا، و إنني لأصرح بصفتي مصرياً قبطياً أن حركتنا إنما هي حركة وطنية ترمي إلي الحرية”. و في يوم 12 مايو 1910م صدر الحكم بإحالة أوراق المتهم إلي المفتي للتصديق علي إعدامه، بطرس باشا غالي هو أحد رجلين من الأقباط توليا رئاسة الوزارة، هو ويوسف وهبة باشا، كما أنه أحد رجلين من الأقباط نالا شهرة سياسية واسعة هو ومكرم عبيد باشا. |
11 - 10 - 2013, 03:44 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: جنازة بطرس باشا غالى يتقدمها صف من الشمامسة
ربنا ينيح نفسه
|
||||
12 - 10 - 2013, 10:21 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: جنازة بطرس باشا غالى يتقدمها صف من الشمامسة
شكرا على المرور |
||||
|