|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الملك نارمــــر/ نعرمر إعتقد علماء الآثار فى البداية أن "مينا" هو "نعرمر" ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن الملك "نعرمر" ليس "مينا", وإنما الملك نعرمر هو ملك حكم مصر فى فترة قبل الأسرة الأولى مباشرة إتفق العلماء على تسميتها "الأسرة صفر" كما أثبتت الدراسات أن "مينا" هو ملك آخر جاء بعد "نعرمر" هو الملك "عحا" أو "حورس عحا" الذى يعد قبره أو ضريحه أقدم أثر ملكى فى سقارة, وإسم "عحا" يعنى "المحارب" والذى... نعرفه من خلال آثاره فقد شيد فى سقارة مقابر ضخمة مستطيلة الشكل من الطوب اللبن لنفسه ولأسرته ونعرف أيضاً إنتصاراته على النوبيين والليبيين لتأمين حدود مصر من الجنوب والغرب. إذا فقد حقق "نعرمر" إنتصاراً على الوجه البحرى وأصبح حاكماً للوجهين ولكنه لم يقم بتوحيدهما.. حيث أصبح يرتدى تاج كل وجه على حدة ولم يتم دمج التاجين فى عهده.. كما ظلت المصالح الحكومية والإدارية منفصلة فى عهده أيضاً. يعتقدون أن نارمر بدء عملية التوحيد وإما أنه لم ينجح أو نجح جزئياً؛ تاركاً إكمال المهمة لمينا. وهناك نظرية أخرى مساوية في الاحتمال وهي أن نارمر أعقب مباشرة الملك الذي وحد مصر (والذي ربما كان الملك عقرب الذي وُجد اسمه على صولجان في هيراكونپوليس)، ومن ثم اتخذ نفس رموز توحيد الشطرين التي كانت مستعملة قبله لمدة جيل. ويجب ملاحظة أنه بينما كان هناك الكثير من الأدلة الملموسة على وجود فرعون اسمه نارمر، فلا يوجد أي دليل عدى قائمة مانيتو والأسطورة على وجود الملك مينا. قائمة الملوك المكتشفة حديثاً في مقبرتي دن وقاعا تذكر نارمر كمؤسس هذه الأسرة المالكة. زوجته يعتقد أنها كانت نعيث حوتپ آ، وكانت أميرة من مصر السفلى. وقد وجد اسمها في مقابر خلفاء نارمر المباشرين حور آحا ودجر، مما يدعو للاعتقاد أنها كانت أم حور آحا. لوحة "نعرمر" أو "نارمر": وفى أواخر القرن التاسع عشر من عصرنا, عثر على لوح إردواز سليم, يحمل نقوشاً تخلد إنتصار "نعرمر". وقد وجدت هذه اللوحة فى "هيراكنبوليس" بالقرب من العرابة وهى محفوظة الآن بالمتحف المصرى. و"نعر" تعنى سمك "السلور" و"مر" تعنى "إزميل", ونظراً لأن هذين العنصرين ينطقان إسمه, نقشا بالهيروغليفية على قمة جانبى اللوح, ووضعت الكتابة الهيروغليفية بين رسمين لرأسى بقرتين تمثلان لوجه الإله "حتحور". وعلى أحد الجانبين يظهر "نعرمر" مرتدياً أو التاج الأحمر للوجه البحرى "دشرت", ويسير فى موكب بإتجاه صفين من الأسرى مقطوعى الرؤوس ووضعت رؤوسهم بين أقدامهم وقد كتبت فوقهم أسماء البلدان التى فتحها "مينا". وإلى أسفل, يظهر ثور هائج ينطح قلعة ويسحق بقدميه الأعداء المهزومين كناية عن إنتصار الملك على أعدائه. وعلى الجانب الآخر من اللوح, يرتدى "نعرمر" التاج الأبيض للوجه القبلى "هدجت" ويقف أمام "حورس", وهو يتأهب لضرب الأعداء بصولجانه حيث يقبض بيده اليمنى على صولجانه الذى يشبه دبوس له رأس على شكل كمثرى. بينما يقبض بيده اليسرى على شعر العدو المسمى "واش" , ويقف خلف "نعرمر" حامل نعليه ومسبوقاً بأربعة من حملة الأعلام ثم بوزيره أيضاً, وقد ذكر فوقه ما يعنى أن "حور" قد أحضر للملك أسرى من الدلتا (أرض نبات البردى), والمنظر السفلى يمثل عدوين عاريين فارين. والرسالة التى يريد إيصالها واضحة: أنه ضرب الأعداء وإحتل أرضهم, وضمهم تحت حكمه. وتعتبر لوحة "نعرمر", التى إكتشفت فى "نخن" من أقدم السجلات المصرية للكتابة المصرية, حيث تعود إلى عصر ما قبل الأسرات. التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 11 - 10 - 2013 الساعة 04:02 PM |
|