أكد أن صلاتهم العيد بالتحرير"وارد" ..
الجماعة الإسلامية: سندخل جميع الميادين "قريبا جدا"
قال الدكتور علاء أبو النصر، ممثل حزب البناء والتنمية في التحالف الوطني لدعم الشرعية: إن سعي الدكتور كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري، للصلح بين طرفي الأزمة الراهنة، أمر جيد ويشكر عليه، لكنه لا يرقى إلى درجة المبادرة لأنه غير واضح المعالم، لافتًا إلى أنهم لا يعارضون إجراء أي حوار أو مصالحة تحترم الشرعية الدستورية.
وأشار في تصريحات خاصة، إلى أن مفهومهم للشرعية الدستورية لا يعني تجاهل مطالب المعارضين للدكتور محمد مرسي، حيث إنهم يرحبون بمغادرته للمشهد وتفويضه لصلاحياته، أو إجراء استفتاء على وجوده أو على خارطة الطريق، كما أنهم يرحبون بإدخال تعديلات على الدستور وإجراء تغيير على مجلس الشورى.
وأكد، أن ميدان التحرير بالنسبة لأعضاء التحالف لا يختلف عن نظيره من الميادين، لكنه لدى شباب التيار الإسلامي قد يكون له دلالة رمزية، لافتًا أن التراجع عن التظاهر فيه اليوم استجابة لمناشدات من كيانات وشخصيات ليبرالية وإسلامية، ليس من بينهم حزب النور أو الدكتور كمال أبو المجد.
وقال: إن حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية كانوا ومازالوا معارضين للتوجه للميادين التي تراق فيها الدماء بما فيها ميدان التحرير، لكنهم ملتزمون بقرار التحالف لأن الغرض الأهم الآن هو تمساك التحالف، لافتًا إلى أنهم اتفقوا على استمرار التحالف حتى بعد انتهاء الأزمة الراهنة.
وعما إذا كانوا تراجعوا أيضًا عن التوجه للتحرير لأداء صلاة العيد قال: "القانون يكفل لنا التظاهر في أي ميدان طالما التزمنا بالسلمية، وسندخل جميع الميادين قريبًا جدًا، وأدائنا صلاة العيد بالتحرير أمر وارد، لافتًا إلى أن حوالي 2000 من أنصار المعزول تمكنوا من دخول التحرير الأحد الماضي، أثناء احتفالات أكتوبر، واندسوا بين 4000 فرد المعارضين لـ"مرسي" الذين تواجدوا بالميدان للاحتفال، وكانوا ينتظرون توافد باقي مؤيدي"مرسي" إليهم.
الدستور
11 - 10 - 2013, 10:28 AM
العرض المتطور