|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوات الإخوان لاحتلال التحرير مخطط دولي بعد أن لفظها الشارع المصرى وخرج بالملايين تحت شعار واحد "لا للتمكين" , تتجدد محاولات التنظيم الإخوانى من جديد من أجل التسلق إلى الساحة السياسية وكسب مقاعد السلطة ، فتطلق الجماعة الدعوة تلو الأخرى من أجل الاحتشاد كل جمعة لتجدد المذابح الدموية ، ويفتح بابًا جديداً من أبواب التقسيم والفرقة بين أبناء الوطن،ويبقى التساؤل "أيستحق المعزول الدماء التى تسفك كل يوم أم أن للجماعة وقادتها أهدافاً آخرى ؟!" وحول الدعوات التى أطلقتها جماعة الإخوان لاحتلال ميدان الثورة يوم الجمعة القادمة أتفقت القوى السياسية على أن تلك المحاولات لاتهدف لعودة المعزول كما يزعمون وإنما هناك أهداف لم تكشف عنها الجماعة الستار بعد ,وأن المرحلة القادمة ستكون الفصيل فى هذا النزاع . ومن جانبة أكد الدكتور"كمال الهلباوي" –القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور أن تلك الدعوات مثل سابقها ستنتهى بالفشل, مؤكداً على أنهم لن يتمكنوا من احتلال الميدان لأنهم بذلك سيقفون ضد شعب بأكمله يضعون أنفسهم فى مزيد من الخطأ وهو مايؤدي إلى تقليل رصيدهم لدى الشعب المصرى. أشار " الهلباوى" أن هذه الدعوات تؤدي إلى مزيد من الضغط على التيارالإسلامى المعتدل , مؤكداً على أن الجماعة ترتكب خطأ فادحًا عندما تضع نفسها بمواجهة الجيش المصري. وفى السياق ذاته أشار د. أبو العز الحريري "مرشح الرئاسة السابق" أن محاولات المؤيدين من الإخوان ماهى إلا محاولات مستميتة وبائسة تحاول أن تبعث النار في الرماد, ولكن الجماعة ورئيسها المعزول انتهت أمام المصريين وأمام العالم ، وأضاف أن المهمة الأولى للجيش والأمن في تلك المرحلة هى حماية المصريين من إجرام الجماعة قائلاً: " إن تظاهرات المؤيدين في الفترة الأخيرة ليست تظاهرات سلمية , وإنما هي محاولات إجرامية , وعلة الجيش أن يحمي الشعب الذي فوضه من قبل , فلا رفق مع إجرام يهدد الأمن " وأكد الحريري أن الشعب المصري حدد موقفه من الجماعة وإن محاولاتهم نوع من تحسين شروط الوفاة , أما عن مطالبهم للإفراج عن القيادات فهى مطالب عبثية فلا توجد سلطة يمكنها الإفراج عن مجرم ما لم تتم محاسبته . فيما أضافت - كريمة الحفناوى - القيادية بجبهة الإنقاذ الوطني و رئيس الحزب الاشتراكي- أن دعوات الإخوان لاحتلال ميدان التحرير تأتى ضمن المخططات الدولية للتقسيم من أجل تصعيد الأزمة , وإحداث اشتباكات مع الجيش والشرطة لتهويل القضية و الاستعانة بالقوات الدولية ودول الغرب ، يأتى بعدها الدور وتنفيذ المخطط الأمريكي لتقسيم مصر والشرق الأوسط، فيما أكدت الحفناوي على شأن الجيش والشرطة فى مواجهة هذه الأزمة و إفشال تلك التظاهرات مشيرة إلى أن الأهالي أصبح لهم دور فعال فى إفشال تلك التظاهرات و وضع البلد على المسار الصحيح. وحول دور الحكومة فى التصدى لتلك الأزمة أوضحت "الحفناوي" أن الحكومة يجب أن تتخذ مسئوليتها نحو الإسراع فى تحقيق العدالة الانتقالية والقصاص من قيادات هذا التنظيم لأن مساعدة الحكومة لها جانب كبير فى معاونة الجيش على التخلص من هذا الوباء السياسي . واستنكرت "الحفناوي" مطالب الإخوان بالإفراج عن القيادات الإسلامية قائلة :" لن تعود عقارب الساعة إلى الوراء " فقد خرج الشعب بالملايين لإزاحة هذا الفصيل الإرهابي . وأضاف د."عمرو هاشم ربيع" – الخبير السياسى أن مخططات الجماعة لاحتلال ميدان التحرير سوف تتخذ منحنىً أخر مع اقتراب الانتخابات البرلمانية،لافتا إلى أن هدف الجماعة منذ الأزل هو الاحتكاك بالسلطة , موضحًا أن الإخوان "هيطلقوا الرئيس وجماعته" مع اقتراب الانتخابات , وسوف يحاولون كسب ود الشارع وبالتالي كسب مقاعد البرلمان . ويستنكر ربيع قائلاً " أن تظاهرات الإخوان فى الشارع لها عواقب وخيمة ، فتلك التظاهرات تروع المواطنين من ناحية ، وتكسب تعاطفه من ناحية أخرى فى حالة سقوط ضحايا لذا على أجهزة الإعلام تخفيف وطأة توتر الشارع السياسي والتعامل مع المرحلة الحالية بحرص لعبور الأزمة الإخوانية " . يؤيده في الرأى د."جهاد عودة" "المحلل السياسى" موضحاً أن محاولات الإخوان لاحتلال ميدان الثورة لا تهدف لإعادة المعزول إلى كرسيه كما يزعمون ، وإنما هدفها زعزعة الأمن والاستقرار والضغط على الحكومة لطرح اسم الجماعة مرة آخرى على الساحة السياسية ، فاستراتيجية الجماعة لاتتوقف على أشخاص وإنما المصلحة العامة. فيما يضيف قائلا" نأمل أن تتخذ المؤسسة العسكرية والأمنية رد فعل قاسٍ قبل أن يتحول الشارع المصري إلى ساحات دم جراء الحروب الأهلية القائمة الآن كما وجه عودة نداء للرئاسة بوجوب تطوير استراتيجية مستشاري الرئيس لضمان وصول الصورة الحقيقة للشارع المصري إلى مراكز الحكم واتخاذ القرار السليم لحل الأزمة. الوفد |
|