|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللواء ثابت إقلاديوس رئيس عمليات مدفعية الفرقة الثانية بالجيش الثاني الميداني تخرج من كلية العلوم 1953 ثم انضم الي الكلية الحربية كانت مهمته كرئيس عمليات مدفعية الفرقة الثانية إدارة نيران المدافع في اتجاه أهداف العدو بالضفة الشرقية للقتال, فأمكن تدمير النقاط الحصينة للعدو علي الضفة الشرقية-علي طول خط المواجهة بالقطاع الأوسط من الجبهة وكذلك مراكز القيادة للعدو و...إسكات مدفعيته,مما سمح للقوات المصرية بعبور القناة تحت ساتر من النيران و بتأمين تقدم القوات المسلحة في عمق سيناء حتي وقف إطلاق النار. بعد استشهاد البطل الفريق أول عبد المنعم رياض خلال تواجده فى أحد المواقع على جبهة القتال رصد البطل ثابت إقلاديوس موقع الدبابات الإسرائيلية الذى قام بالضرب على البطل الشهيد لأن موقع البطل ثابت كان خلف المكان الذي استشهد فيه البطل الفريق أول عبد المنعم رياض . قال لقائده : لابد أن نضرب هذه الدبابات . فقال قائده : ليس لدينا الأوامر بضربها . فقال لقائده : بعد استشهاد رئيس الأركان هل يوجد أوامر ؟ . توجه البطل المقدم ثابت إقلاديوس إلى قائد الكتيبة الرائد مصطفي رؤوف وطلب منه إخراج المدافع من الدشم مع كتيبة كاملة قوتها 12 مدفعاً وفي ثانية كانت 48 طلقة مدفعية فوق الهدف فأصيبت جميع المدرعات والدبابات الإسرائيلية وشلت حركتها ما عدا دبابة واحدة استطاعت الفرار . في يوم 12 ـ 12 ـ 1973 عُين قائدا للجيش الثاني الميداني ومُنح رتبة لواء ليقود مع باقي القوات المسلحة معركة تدمير العدو في ثغرة الدفرسوار ، وكان الرئيس السادات يتصل به يوميا تليفونيا من القاهرة لمركز قيادته وكان يعتبر فؤاد عزيز غالي ليس فقط زميلا للسلاح بل صديقا عزيزا عليه. * سنة 1981 أصدر الرئيس السادات قرارا بترقيته لرتبة فريق ، وفي 15 ـ 5 ـ 1980 تم تعيين فؤاد عزيز غالي محافظا لجنوب سيناء ، وظل يشغل هذا المنصب حتى تركه للخدمة . في 9من شهر أغسطس عام 2004م رحل البطل اللواء ثابت إقلاديوس إلى الدار الآخرة بعد أن ترك كفاحه الوطنى المشرف فى سجلات التاريخ المصرى انتقل عن عمر يناهز 74 عاما |
|