|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إعترافات المتهمين فى كرداسة: أحرقنا الكنيسة للجهاد فى سبيل الله نقلت " المصرى اليوم " – فى تقرير صحفى لها – إعترافات المتهمين فى كرداسة - أمام النيابة حيث إعترف " نصر الزينى "، سلفى جهادى تكفيرى، فى أقواله أمام النيابة، عندما تمت مواجهته بصور الفيديوهات التى أثبتت إمساكه بشاكوش أثناء الهجوم على مبنى كنيسة الملاك ميخائيل، وكان يقف وراءه شخص يدعى محمد حسن السيد، مطلوب ضبطه وإحضاره، وظل يحطم فى أحد الصلبان المعلقة على بوابة الكنيسة: " إن ما حدث جهاد فى سبيل الله، ولازم نطهر الكنيسة من النجاسات ". وو تابع المتهم فى إعترافاته : " قمنا بإطفاء الحريق بعدما تم إشعاله فى مبنى الكنيسة بأكملها خشية وصوله إلى بيوت المسلمين الملاصقة للكنيسة، التى تقع فى حارة ضيقة للغاية، ولولا ذلك لتركناها، وليست لى علاقة بجماعة الإخوان، لأننى اعتبرهم كفارا، وعلاقتى بالحادث نابعة من أنه جهاد فى سبيل الله وحده ". كما اعترف هو وشقيقه «محمد»، المتهمان الرئيسيان فى مجزرة كرداسة بالواقعة. وقالا إنهما حرضا على حرق قسم الشرطة، وليس قتل الضحايا، وأنكرا الفيديوهات التى وثقت قيامهما بقتل الضباط والتمثيل بجثامينهم ، كما اعترف محمد أحمد ناصر بتواجده فى محيط القسم، حيث ظهر فى الفيديوهات التى تسلمتها النيابة وهو يقوم بعمليات القتل والسحل، وقال: " كنت موجودا فى مكان القسم فقط، لكننى لم أقم بقتل أحد بنفسى على الإطلاق ". وقالت " عزة عبد الجواد " ، المتهمة بسكب المواد الحارقة على جثامين الضحايا: "مش عارفة عملت ليه كده! ". وطلبت النيابة تحريات جهاز الأمن الوطنى حول دور المتهمين المقبوض عليهم، ومعرفة محرضيهم، وتبين من خلال التحقيقات أن المتهمين سرقوا محتويات القسم والضحايا. وأسندت النيابة إلى المتهمين عدة اتهامات هى: الانضمام إلى جماعة إرهابية، تقوم بمحاربة رجال الشرطة والسلطة العامة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر، والتستر على متهمين مطلوبين للعدالة، اقتحموا واحتلوا منشأة شرطية وقتلوا الضباط والأفراد العاملين بها، علاوة على اتهامات بالبلطجة وترويع مواطنين آمنين والإضرار بالأمن والسلم العام لخلق فتنة بالبلاد، فيما لم ينسب إلى المتهم بحرق الكنيسة تهمة قتل الضباط. هذا ، وقد أمرت نيابة شمال الجيزة الكلية، برئاسة المستشار محمد أباظة، بحبس 15 متهمًا جديدًا لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات معهم، بتهمة تورطهم فى " مجزرة " قسم شرطة كرداسة، التى راح ضحيتها 11 ضابطاً ومجنداً بعد فض اعتصامى ميدانى نهضة مصر ورابعة العدوية، ليرتفع عدد المتهمين المقبوض عليهم إلى 178 متهمًا. الأقباط متحدون |
|