![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
العريس آتٍ صَوْتُ حَبِيبِي. هُوَذَا آتٍ طَافِرًا عَلَى الْجِبَالِ، قَافِزًا عَلَى التِّلاَلِ. حَبِيبِي هُوَ شَبِيهٌ بِالظَّبْيِ.. ( نش 2: 8 ، 9) مع أن سفر نشيد الأنشاد لا يتناول علاقة المسيح بالكنيسة التي كانت سرًا في زمان العهد القديم، لكن الإيمان يمكنه أن يُطبِّق تشبيه العريس والعروس المذكور في هذا السفر على علاقة المسيح مع الكنيسة. ونحن مدعوون لاستماع صرخة نصف الليل: «هوذا العريس مُقبلٌ» ( مت 25: 6 )، هذا متى كنا متعلمين من الروح. فهلم بنا نخرج للقائه. لقد تناهى الليل، وتقارب النهار، ونحن الآن في آخر لحظات من أيام غربتنا، وبعد قليل جدًا سيأتي الآتي ولا يُبطئ ( عب 10: 37 ). وسنرى ذاك الذي نحبه الآن مع أننا لم نَره. وعلينا الآن أن نقوم ونقف على المرصد وعلى الحصن، لأن مجيء الرب قد اقترب، وخلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا. إن يوم الحصاد البهيج قريب، وعين الإيمان ترى العلامات. ومتى قرب الربيع يتساقط ورق التين، وتزهر الكروم، ويتعطر الهواء برائحتها. فهل ترانيم تسبيحنا وأناشيد سرورنا توافق قلب ربنا القادم إلينا سريعًا؟ إن نفسه في حنين إلى عروسه، وها نحن سمعنا صوته ينادينا، ورغبة إله الرجاء أن يملأ قلوبنا بالفرح والسلام في الإيمان. لقد طال صبره وهو ينتظر ثمرة تعبه، ولذلك فهو يقول: «قومي يا حبيبتي، يا جميلتي وتعالي» ( نش 2: 10 ، 13). فنحن أعزاء جدًا على قلب الرب الذي يغمرنا بتعبيرات شوقه ليستنهض حبنا له. وكلما ازدادت خبرتنا به، وتعرَّفنا عليه، وكنا له صادقين، وفي مجده متفرسين بوجه مكشوف، نتغير بالرب الروح من مجدٍ إلى مجد، إلى اليوم الذي سيُغيرنا فيه إلى صورته، ويُعطينا المجد الذي أخذه من الآب، حتى عندما يأتي ليتمجد في قديسيه ويُتعجَّب منه في جميع المؤمنين، سنسطع ببهائه وجمال مجده، وتُصبح ترنيمتنا ترنيمة محبة مستديمة، ويصير تسبيحنا تسبيحًا متصلاً لا انقطاع فيه. والرب سيحفظنا إلى يوم مجيئه في أمان، ويُخبئنا في محاجئ الصخر، فلا تمتد إلينا يد الأذى ولا ينزل بنا سوء. فما لنا ننحني تحت الهم بينما حياتنا مُستترة مع المسيح في الله، ونفوسنا في ستر المعاقل؟ ليتنا بالإيمان نرفع عيوننا فنُعاين جماله، ونُصغي لنغمات صوته الرخيم، فتشبع نفوسنا كما من شحمٍ ودسم، ويُصبح هو الكل في الكل لنا. |
#2
|
||||
|
||||
مرسي على الموضوع الرائع دة مرسي لتعب محبتكم
|
#3
|
||||
|
||||
شكرا على المرور |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إنهم أبناء العريس؛ لأن العريس قد صلب في موضع الكفارة | Mary Naeem | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 0 | 31 - 10 - 2022 06:09 PM |
إنهم أبناء العريس؛ لأن العريس قد صلب في موضع الكفارة | Mary Naeem | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 0 | 31 - 10 - 2022 05:55 PM |
شهداء العريش .. حياة الشهيد القس مينا عبود شهيد العريش وأسرار تذاع لأول مرة - ج 2 | Mary Naeem | شهداء المسيحية العصر الحديث | 0 | 09 - 07 - 2021 01:41 PM |
بيان هام من الانبا قزمان اسقف العريش عن عوده اقباط العريش | Mary Naeem | قسم الاخبار المسيحية والكنيسة | 0 | 27 - 03 - 2017 02:59 PM |
هجوم مسلح بالـ "ار بى جى" على مطار العريش وأكمنة للجيش برفح العريش | Mary Naeem | قسم الأخبار العالمية والمحلية | 0 | 13 - 07 - 2013 09:38 AM |