|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سأقرأ من إنجيل يوحنا الاصحاح الأول العدد 35 " وفي الغد أيضًا كان يوحنا واقفًا هو واثنان من تلاميذه. فنظر الى يسوع ماشيًا فقال: هوذا حمل الله. فسمعه التميذان يتكلم فتبعا يسوع. فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما: ماذا تطلبان؟ فقالا: ربي الذي تفسيره يا معلم، أين تمكث؟ فقال لهما: تعاليا وانظرا، فأتيا ونظرا أين كان يمكث ومكثا عنده ذلك اليوم ". الذي لمسني في هذا المقطع، أنه عندما لم يكن يسوع قد عُرِفَ كابن الله ومرسلاً منه الى أرضنا، كانت الكلمات التي نطقها يوحنا بمثابة اعلان لذلك عندما قال: " هذا هو حمل الله "، وعندما سمعه التلميذان تبعا يسوع دون مقدمات، كان الاعلان الذي أعلنه يوحنا بمثابة المغناطيس الذي جذب التلميذان الى يسوع، فتبعاه تمامًا كالمغناطيس الذي يجذب قطع الحديد لتلتصق به دون أن تعرف كيف ولماذا. الآية 38 " التفت يسوع "، تعني أنَّهُ وقف، وهناك ثلاث مرات توقف فيها يسوع: المرة الأولى: كانت مع الأعمى الذي كان يصرخ مناديًا: يا ابن داود ارحمني، فوقف يسوع وسأله: ماذا تريد؟ وفي المرة الثانية: عندما كان يسوع ذاهبًا لشفاء ابنة يايرس، فلمسته المرأة النازفة الدم فتوقف وسأل: من لمسني؟ هناك مواقف تدفع يسوع ليتوقف، فإنَّ تصميمنا واصرارنا واتجاه قلبنا وارادتنا يجعلان يسوع يلتفت ويتوقف ليسمعنا، لأنه يعلم أن هناك جدية وأصرارا في طلب المساعدة منه. وهنا في هذا المقطع الذي قرأناه، نرى أن يسوع قد التفت الى التلميذين وسألهما: ماذا تريدان؟ تمامًا كما التفت الى الأعمى وسأله: ماذا تريد؟ وكان الأعمى قد خلع رداء الأمانة (الذي كان قد أخذه من الكاهن ليعرف الناس أنه أعمى ويستعطي) وركض وراء يسوع طالبًا منه أن يشفيه من عماه، سؤال يسوع: ماذا تريد أو ماذا تريدان؟ كان ليظهر على الملأ الموقف القلبي للشخص الذي يسأله، هل يركض وراء يسوع بدافع الحشرية؟ أم ماذا؟ نحن نؤمن أنه ملك الملوك ورب الأرباب، وهو العليم بخفايا القلوب، لذلك نعلم أنه كان يسأل ماذا تريد؟ ليظهر للناس علانية الموقف القلبي للشخص الذي يتبعه ويسأله الشفاء، لكي يبارك هذا الشخص بالاستجابة الى طلبه، ثم بتقدير ايمانه أمام الناس. يريد الرب أن نكون واضحين في الدافع الذي نريد بسببه يسوع، واضحين في ما ننتظره منه، واضحين في نقائصنا، واضحين في ايماننا أنه هو الوحيد القادر أن يعطينا ما نريد. قال لهما: ماذا تريدان؟ ويُخيّل اليّ أنهما تساءلا عن السبب الذي دفعهما للحاق به، واحتارا في ردّهما ثم قالا له: أين تقيم؟ ردّ عليهما: تعاليا وانظرا.. هل انتظرا قصرًا مليئًا بالتحف والذهب؟ كان الرب ينام هنا وهناك، حيثما كان الناس يدعونه أثناء تحركه في مسيرته الخلاصية، فأتيا ونظرا أين كان يمكث ومكثا عنده ذلك اليوم. وهنا لم ينتظرا أية أعجوبة أو خدمة، بل رأيا فيه أمرًا الهيًا لم يشعرا به عند شخص آخر، لم يريدا سوى أن يكونا معه، أن يتحركا معه، أن يتنقلا معه، وهذا يذكرنا بمريم التي كانت أختها مرثا تعمل وتروح وتجيء، أما هي فقد جلست عند قدميّ الرب ولم ترد غير ذلك. جُلَّ ما تمنوه، هوَ أن يبقيا معه، وكانت الساعة الرابعة بعد الظهر، لذلك لا بدّ أن يكونا قد ناما عنده بسبب تأخر الوقت للسفر الى مكان آخر. بهذه البساطة تبعا يسوع، وطلبهما كان واضحًا. الآية 40 " وكان أندراوس أخو سمعان بطرس واحدًا من الاثنين اللذين سمعا يوحنا وتبعاه. هذا وجد أولاً أخاه سمعان فقال له: قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح، فجاء به الى يسوع فنظر اليه يسوع وقال: أنت سمعان بن يونا، أنت تدعى صفا الذي تفسيره بطرس ". هنا أتى سمعان الى يسوع، ومجرد أن أتى اليه غيّر له اسمه، كان اسمه سمعان فصار صخرة، في تلكَ اللحظة التي سمّى فيها يسوع سمعان ببطرس، كان يرى كل مسيرة بطرس الصخرة: بطرس المتحمس والمنفعل، بطرس الذي قال له: أريد أن أمشي على الماء، بطرس الذي أراد أن يمنع يسوع من الذهاب الى أورشليم كي لا يصلب، بطرس الذي أنكره خوفًا من اليهود، بطرس الذي تنبأ له يسوع عن موته، ولم يكن تنبؤ الرب مفرحًا لأنه قد تنبأ له بأنه سيصلب وهكذا صار. وسأله بطرس: هذا بالنسبة لي أما يوحنا فماذا عنه؟ قال له يسوع: لا تنشغل به، المهم أن تتبعني أنت. وبالنسبة الينا هناك خطة للرب لكل واحد منا، خطة عظيمة قد لا تكون سهلة، ولكن ينبغي علينا أن نتمسك بخطته لنا، ونكون مؤمنين وواثقين أن يد الرب تمسكنا ونحن نسير بهذه الخطة، وألا ننشغل بإخوتنا الذين حولنا، بهذا الأخ وتلك الأخت، ما هي خطة الرب لهما يا ترى؟ أو أن أقلد غيري بقصد النجاح، ولكن صدقوني يا إخوتي لن يكون هناك اثمار في الخدمة التي لم يضعكم فيها يسوع.. تمامًا مثل بطرس الذي رجع الى صيد السمك بعد قيامة الرب يسوع من الموت ولم ينجح في الصيد وشبكته كانت خالية تمامًا من السمك، عندها أتى اليه يسوع بعد القيامة وسأله ثلاث مرات: هل تحبني؟ ثم ذكَّرهُ أنه قد جعله صيادًا للناس. قال له: أنت تلميذي، لك دور معي.. إرعَ خرافي، هذه هي الخدمة التي هيأها الرب لبطرس، تمامًا كما كل واحد منا، فقد وضع الرب في كل منا مقدارًا من الطاقات والمواهب والقدرات والنعم وخطة لحياته، كي نتمم المهمة التي أعطانا اياها الرب، كي نعمل في ملكوته، في المكان الذي خصصه لنا. كما في الحرب هناك أفراد مخصصون للعمل على الكمبيوتر، على القيادة والتخطيط، على القتال في الجبهة، ولا يقدر أحد أن يحل مكان الآخر، والا فالخسارة حتمية. لذلك لا تقل يا أخي أنا لا أملك موهبة وليست عندي قدرة على فعل شيء، هذا كذب من الشيطان، كل شخص عنده وزنة أو خمسة أو عشرة، وأعطاه الرب النعمة كي يستخدمها للملكوت، لمجد الله، وكي نستخدمها في مسيرنا مع الله من مجد الى مجد. وهنا أتذكر شاول الذي أصبح الرسول بولس عندما التقى بالرب يسوع، ونحن نعلم ماذا فعل بولس في بناء الملكوت. أما الملك شاول فكان شخصًا مزاجيًا، وكان داود يرنم لشاول كي تأتي عليه نعمة الله فيهدأ، أما بعدما تواجه داود مع جوليات الجبار، وبعدما مسح النبي صموئيل داود ملكًا، صار شاول يغار منه ويريد أن يقتله، عوضًا عن أن يكمل في خطة الرب مع داود، سيطر عليه الحسد من داود وأراد قتله وآخرته كانت بشعة. أما بولس عندما أنهى مهمته في خدمة الرب قال لتيموثاوس بينما كان يشجعه على الخدمة كما ورد في رسالة بولس الى تيموثاوس 4 : 7 " قد جاهدت الجهاد الحسن أكملت السعي حفظت الايمان، وأخيرًا قد وُضِعَ لي أكليل البر ". لم يشعر بولس بالغيرة من تيموثاوس، مع أن هذا الأخير كان في مطلع شبابه، الا أن بولس كان يشجعه ويحثه كي يخدم الرب ويضرم مواهبه ويستخدمها في بنيان الملكوت. صلاتي أن يكون كل واحد منا كبولس، ويصلي مع أخيه كي يضرم مواهبه وينمو بالرب وبالخدمة وبالمواهب التي وضعها الله فيه. الآية 43 " وفي الغد أراد يسوع أن يخرج الى الجليل. فوجد فيلبس فقال له اتبعني ". بكلمة واحدة وبهذه السهولة تبع يسوع. " وكان فيلبس من بيت صيدا من مدينة إندراوس وبطرس. فيلبس وجد نثنائيل وقال له: وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء، يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة، فقال له نثنائيل: أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح؟ قال له فيلبس: تعال وانظر ". كل هذا التفسير والرجوع الى الكتب والأنبياء، ولم يقتنع نثنائيل، لا بل راوده الشك وقال: أمن الناصرة يخرج شيء صالح؟ ونحن عندما ندعو معارفنا الى الكنيسة كي يأتوا ويفرحوا بالرب ويختبروا حضوره المجيد وسط تسبيحات شعبه يقولون لنا: شكرًا.. ولكن أليست كنيستكم انجيلية؟ الآية 47 " ورأى يسوع نثنائيل مقبلاً اليه فقال عنه هوذا اسرائيلي حقًا لا غش فيه. قال له نثنائيل: من أين تعرفني؟ أجاب يسـوع وقـال لـه: قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك. أجاب نثنائيل وقال له يا معلم أنت ابن الله أنت ملك اسرائيل ". ماذا قال يسوع لكي يجيبه نثنائيل بهذه الطريقة؟ قال له أنت اسرائيلي رأيتك تحت التينة، وأنا اذا التقيت بشخص وقلت له أنت فلان وقد رأيتك عندما تعشينا سويًا عند فلانة.. فهل سيقول لي: أنت ابنة الله أنت ملكة الملوك؟ قال له نثنائيل: أنت ابن الله أنت ملك اسرئيل، لأن في كلام الرب يسوع سلطان، وقد تكلم كلام معرفة. وهو كلام يعطيه الرب الى شخص معين، وهو اعلان من الله لهذا الشخص، ليعمل في أماكن في نفسه لا يعرفها، ولا يقدر أن يصل اليها أحد، أماكن ما وراء المتراس حيث يتجمع: متراس الخوف ومتراس الشك ومتراس الأشياء المخفية. كلام الرب هذا يذهب الى الأماكن الحساسة التي تُحرِّك موجة من الارادة للتغيير. الآية 50 " أجاب يسوع وقال له: هل آمنت لأني قلت لك أني رأيتك تحت التينة؟ سوف ترى أعظم من هذا ". أتمنى أن يصلي كل واحد منا كي يهبه الله موهبة كلام المعرفة، وليس كلام فلسفة لا يأتي بنتيجة، بل كلام المعرفة كي يصل الى الأماكن الحساسة، حيث يضع الشخص متاريس مخفية في أعماق نفسه كي يتغي.. وأنا أصلي: يا رب أسكب على أولادك هذه النعمة والموهبة، موهبة كلام المعرفة، لأنها تحمل سلطان كلمة الله التي تغيٍّر النفوس وتدفعها للاعتراف بك ربًا وملكًا. االآية 51 " وقال له: الحق الحق أقول لكم من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الانسان ". ما أجمل وما أعظم هذا الوعد، أن يرى المؤمنون السماء مفتوحة والملائكة صاعدين نازلين يخدمون ابن الله الحيّ. ليتذكر كل واحد منا شخصيات هذا التأمل ويسأل نفسه: هل هو إندرواس سمع عن يسوع وتبعه؟ هل نحن سمعان جئنا الى يسوع الذي بدّلنا وصار اسمنا بطرس أي الصخرة؟ هل نحن فيلبس قال لنا يسوع: اتبعني فتبعناه؟ أم نثنائيل عندنا شك وشريعة وفلسفة؟ من نحن في مسيرتنا مع يسوع وكيف هي شخصياتنا؟ أريد أن أشارككم كيف تعرفت على الرب. من حوالي عشرة او اثني عشرة سنة كانت ابنتي الكبيرة ميلاركا تعاني من الضيق والانزعاج، لم يكن شيء يرضيها، جربنا كنائس وصلوات، سفر الى كندا والى فرنسا، لكنها بقيت على حالها. اتصلت بها صديقتها من قبرص ودعتها الى زيارتها قائلة: عندي مجموعة من الأصحاب، نحن نصلي سويًا، تعالي وتعرفي عليهم. فسافرت ورجعت بعد أسبوع، كنا خلالها على اتصال معها، ومنذ أن دخلت عتبة البيت كانت نظرتها قد تغيرت، والنور ظاهرًا على وجهها، ولم نرَ وجهها مضيئًا منذ سنوات طوال، لقد حصل شيء ما معها أثناء هذه الزيارة وسألناها: ماذا حدث معك؟ سَمِعَتْ عن يسوع وتبعته في الحال، وهو يحقق لنا وعوده، وعد بعد الوعد، هو يعد ويفي ولا يسقط أي وعد قطعه الرب لأولاده، لأنه اله أمين. راحت تخبرنا كيف اختبرت يسوع وكيف صلت وقبلته مخلصًا شخصيًا لها، وكيف شفيت، وابنتي الصغرى ميرياد كانت تشهق من الفرح: أنا أريد أن أختبر الذي اختبرتيه يا أختي.. حصلت على عنوان الكنيسة، وبدأتا تترددان الى هذه الكنيسة، وكانت ابنتي ميرياد خجولة، تخجل من الناس، لا تثق بنفسها، لكنَّ الرب غيّرها، وأصبحت اليوم زوجة راعي الكنيسة، وقائدة فريق التسبيح، تصرخ الى الرب وتواجه الناس بمحبة لخدمتهم، لم تعد تخاف الناس لأن نعمة الرب قد غيّرتها، هي كسمعان الذي أصبح الصخرة. زوجي منير قال لي: هناك شيء ما يحدث مع ابنتينا، إنهن يتكلمن بصوت خافت ويتبادلن الأسرار، أريد أن أذهب معهن لأرى ماذا يحدث معهن.. فقرر الذهاب مع ابنتينا الى الكنيسة، وعندما عاد قال لي: ما أجمل هذه الكنيسة، انهم يرتلون وهم فرحون، يرفعون أيديهم ويسبحون ويصفقون لله، لم أرَ في حياتي عبادة كهذه العبادة، أريد أن أواظب على الصلاة معهم.. هذا كان فيلبس، قال له اتبعني فتبعه، وحان دور نثنائيل، أي دوري، قالوا لي: تعالي معنا.. فقلت لهم: لا تأتوا نحوي، فأنا درست الانجيل في مدرسة الراهبات، وأهلي ربوني تربية صالحة، لا غنج ولا خروج عن الطريق السوي، وأعمل على طبعي كي أصبح صبورة، أبرد أسناني حتى لا أعض عندما أغضب، وأقص أظافر أخلاقي حتى لا تكون ردّة فعلي عنيفة تجاه من يسيء اليّ، أصلي، لا أؤذي أحدًا، أتحكم بأعصابي وأنا مرتاحة.. وذات يوم رأيتهم يخرجون هم الثلاثة من البيت الى الكنيسة، وأنا وحدي في البيت أنظر اليهم، ورأيت كأن هناك قطارًا يمرّ وهم صعدوا مع الأمتعة على متنه، غادر القطار المحطة ومتاريسي معهم: متاريس الحجارة والزجاج التي بينتها في داخلي طيلة خمسين عامًا، أحسست نفسي عارية من كل خطوط الدفاع التي بنيتها في أعماقها، ركضت وراءهم وقلت: هل تنتظروني حتى أرتدي ملابسي وآتي معكم.. وقد غيّرني الرب حقًا وصرت انسانة جديدة، هدم كل متاريسي لأني لست محتاجة اليها، وصار هو متراسي الحقيقي.. هو متراسين: هناك متراس المواجهة، يقف هو عليه، أقدر أن أواجه العالم به وأغلب وأنتصر. وهو واقف على المتراس الآخر بيني وبين الآب السماوي، حتى عندما أنتهي من مسيرتي كبولس، يأتي بي الرب يسوع الى الآب: أنا قد أتيت بحبيبتي اليك، وأنا حبيبها، ونحن نعيش مع بعضنا منذ سنوات طويلة. وماذا سيردّ الآب؟ سيقول: أدخلي يا حبيبة ابني، يا أمتي الصالحة، أدخلي الى فرح سيدك.. سنصلي من أجل ثلاثة أمور: أولاً: من أجل الذين لم يختبروا يسوع، لم يسلموا حياتهم له، من يرون القطار ينطلق ولم يصعدوا اليه بعد، أدعوهم كي نصلي معهم حتى يختبروا يسوع. ثانيًا: من أجل المواهب التي وضعها الرب داخل كل واحد منكم، أريد أن نصلي معهم كي ينمِّي الرب مواهبهم ويفجرها ويستخدمها، لنسير في خطة الله من مجد الى مجد. ثالثًا: مع الذين يريدون أن يسترجعوا حبهم الأول ليسوع. يا رب أنا أشكرك لأنك تكلمت إلى إخوتي من خلالي، في المكان الذي وضعتهم أنت فيه. صلاتي أن تدخل الى أعماق كل واحد منهم، والى الأماكن الحسّاسة، لتشفي الجراح وتغيّر القديم، أنا أشكرك لأني أنا لم أعد بحاجة أن أبرد أسناني حتى لا أنهش من يغضبني، بل صارت ردّة فعلي أن أبتسم وأن أُظهر محبتك للآخرين. ولم أعد أقص أظافري كي أتحكم بردة أفعالي، بل صار همّي أن أقتلع الشوك الذي وضعه ابليس أمام إخوتي الذين يقصدونني ويشاركونني ما يعترضهم من صعوبات. والرب يستخدم كل واحد منكم من خلال المواهب التي وضعها فيكم، ويهدم كل المتاريس التي بداخلكم، لتسلموا حياتكم بكل تفاصيلها الى الله |
29 - 05 - 2012, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
موضوع جميل ربنا يباركك
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أولاد الله يرون أعمال الله العجيبة التي تفوق العقل |
سر الثالوث هو سر ذات الله العجيبة |
خليقة الله العجيبة |
تعاملات الله |
تعاملات الله |