|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المستشار السياسى للرئيس ينهى جولاته الخارجية ويعود للقاهرة السبت اليوم السابع بعد فترة غياب طويلة عن القصر الرئاسى، يعود الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، إلى القاهرة يوم السبت المقبل بعد الانتهاء من جولاته الخارجية التى استغرقت قرابة الخمسة عشر يوما بدأها صباح الأحد 15 سبتمر الجارى، متوجها إلى أبوظبى فى زيارة لدولة الإمارات استغرقت يومين التقى خلالها عددًا من المسئولين هناك. وسلم خلالها المسئولين رسالة من الرئيس عدلى منصور إلى الرئيس الإماراتى، تتعلق بدعم علاقات التعاون بين مصر والإمارات فى كل المجالات. وبعد انتهاء زيارة الإمارات، طار حجازى إلى نيويورك فى 22 من الشهر الجارى، فى بداية زيارة للولايات المتحدة الأمريكية استغرقت عدة أيام. وشارك حجازى خلال الزيارة بمنتدى عن الاقتصاد المصرى يقيمه أحد المراكز الأمريكية المتخصصة، ويتحدث فيه عن الآفاق المستقبلية للاقتصاد المصرى. وأكد المستشار السياسى للرئيس أنه لن يلتقى بشكل رسمى مع مسئولين أمريكيين، ولكن مشاركته فى بعض الفعاليات ستمثل لقاءات غير مباشرة مع رجال الإدارة الأمريكية. كما شارك المستشار السياسى للرئيس خلال الفترة الماضية فى مؤتمر المجموعة المالية هيرميس السنوى الثالث لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلندن. وعلى مدار جولاته الخارجية، أكد المستشار السياسى للرئيس، فى مقابلاته، ثم أن تدخل الجيش حمى مقدرات المصريين ومنع انزلاق البلاد لحالة الاحتراب الأهلى، مشيرا إلى أن مصر لا تخضع للحكم العسكرى، وأن ذلك الانطباع الذى لدى البعض "خاطئ"، لافتا إلى أن القوات المسلحة لديها دور داخل أى مجتمع ديمقراطى. وأضاف حجازى أن "الأمور تنبئ بأننا على مسار ديمقراطى جاد لا يوجد به أى نوع من أنواع الرجوع إلى الخلف أو النظر إلى الجانب، فالمصريون موحدون على نظرة واحدة إلى الأمام يرون مستقبلا ديمقراطيا واعدا". ونقلت صحيفة التليجراف البريطانية عن مصطفى حجازى، تصريحاته التى أثارت جدلا واسعا، والتى قال فيها "إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى لديه المؤهلات التى يريدها المصريون فى زعيمهم"، وأن "السيسى" ليس فى العملية السياسية فهو شخصية عسكرية، لكن لو لم تظهر القيادة الصحيحة بمرور الوقت حتى إجراء الانتخابات، فربما يضطلع هو للقيام بهذا الدور، ووصف حجازى السيسى بأنه "أيقونة"، ولو أراده الشعب فى هذا الدور الرمزى فلما لا؟ وتابع حجازى قائلاً: دعنا نرى كيف تتطور الأمور بشكل طبيعى، لكن السيسى قد يصبح "أيزنهاور مصر فى النهاية". وتابع حجازى تصريحاته قائلاً: "إن لجنة للسلام والمصالحة سترافق النظام الجديد، لكنه حذر بضرورة ابتعاد قادة الإخوان المسلمين السجناء، وترك الحياة السياسية حتى لو مضوا فى العملية السياسية". ورأى مستشار الرئيس السياسى أن أغلب هذه القيادات "متطرف" للغاية لدرجة لا تسمح بعودتهم، فالمحتجزون الآن هم الذين حرضوا على العنف من فوق منصة رابعة العدوية لمدة 45 يومًا. وأضاف، لا توجد قاعدة ثقة يمكن أن يبنوا عليها مع الحكومة أو الشعب، وأفضل ما يمكن أن يفعلوه من أجل شعبهم والإخوان المسلمين هو التقاعد. وفى إشارة إلى أوجه التشابه بين الأزمة التى سببتها صعود الأحزاب الدينية فى مصر والجزائر التى عانت من حرب أهلية مريرة فى التسعينيات، قال "حجازى" إن الإسلام السياسى ينبغى أن ينظر إليه كأيديولوجية فاشلة. وتابع: "الإسلام السياسى يختلف عن الديمقراطية، ويحتاج إلى تساؤل أساسى، فالأيديولوجية لم يكن لها أبدًا أساس فكرى، لكنَّ لديها شعارًا نظريًا يتمثل فى "الإسلام هو الحل".. ولا تملك حلولاً سليمة وعقلانية للحياة البشرية". ويزدحم جدول المستشار السياسى للرئيس بمجرد وصوله إلى القاهره، فمن المقرر أن يشارك حجازى فى مؤتمر "جى تى أم" التاسع 2013 للتمويل، والمقرر انعقاده فى الثلاثين من الشهر الجارى وعلى مدار يومين بفندق ماريوت الذى تنظمه شركة المال (جى تى إم) باعتباره أكبر مؤتمر اقتصادى مصرى لدعم الاقتصاد المصرى بعد ثورة 30 يونيه، برئاسة المهندس حسام فريد حسانين رئيس مجلس إدارة الجمعية EJB، ومن المنتظر أن تستضيف الجمعية المصرية لشباب الأعمال الدكتور مصطفى حجازى فى صالونها القادم، حيث يتحدث فى ندوة بعنوان: "رؤية الدولة للمرحلة الحالية.. ودور مجتمع الأعمال"، يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر المقبل بالقاهرة، وذلك فى إطار فعاليات صالون شباب الأعمال. جدير بالذكر أن الجمعية نظمت لقاء خلال شهر يوليو الماضى، شارك فيه أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، فى إطار تقديم كل المبادرات التى تستهدف التأثير فى المجتمع بشكل إيجابى، من خلال التعاون مع كافة المنظمات، لتحقيق أهداف التنمية التى تبدأ ببناء الإنسان المصرى، والعمل على تأهيله لسوق العمل، خاصة أن زيادة تنافسية العامل والخريج مرتبطة بالنمو الاقتصادى. |
|