|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسري حماد: حظر إنشاء الأحزاب الدينية "سقطة تاريخية" ستكون "سيفًا على رقاب المعارضين" القيادي السلفي: "الخمسين" تضم أحزابًا ليبرالية وعلمانية تسعى لحظر "الإسلامية". استنكر الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن، النص الذي وضعته لجنة الخمسين في قانون الأحزاب، والذي يحظر إنشاء الأحزاب على أساسي ديني أو مباشرتها العمل السياسي، واصفًا ذلك بأنه يعتبر "سقطة تاريخية" في دستور مصر، الذي تضعه "لجنة غير مؤهلة لكتابته"، مشيرًا إلى أن الشخصيات التي تكتب الدستور الآن هي نفس الشخصيات التي تبنّت عدم العزل السياسي للحزب الوطني الذي أفسد الحياة السياسية في مصر طوال 25 سنة، بحجة أن "الشعب المصري له حق حظر مَن يشاء". وقال حماد في تصريحاته لـ"الوطن": "لم تجرؤ حكومة في السابق على حظر أي جماعة سياسية، ولا يوجد في العالم أي دستور يمنع أي جماعات من إنشاء أحزاب لممارسة العمل السياسي، بل يسمح بممارسة النشاط السياسي حتى للتيارات التي يُعادي فكرها الأديان عمومًا، أما أن يتسلط مجموعة من الأحزاب الليبرالية غير المنتخبة لكتابة الدستور، ويقوموا بحظر جماعة أو حزب؛ خاصة التي تتبنى منها المادة الثانية من دستور البلاد فهذه سقطة بكل المقاييس". وأضاف نائب رئيس حزب الوطن، أن "كلمة أحزاب دينية كلمة مطاطة وفضفاضة وستكون سيف مُسلّط على رقاب أي فصيل غير مرغوب فيه من قِبل أجهزة الدولة السياسية، وسيتم توجيه تهمة (حزب على أساس ديني) مثل، مثل كلمة (الإرهاب) التي يستخدمها البعض ضد الآخرين لتحقيق مصالح شخصية، فأصبحت تعني أن (كل مَن خالفني في الرأي فهو إرهابي)، وكذلك سيصبح مصير الأحزاب الدينية في ظل النص الحالي الذي أقرته لجنة الخمسين في الدستور". وانتقد حماد، لجنة الخمسين قائلًا، "اللجنة بأكملها من الأحزاب الليبرالية والعلمانية، تسعى لحظر الأحزاب الإسلامية، أما الإسلامية عندما تصدرت المشهد السياسي لم تُقصِ أحدًا، ولم تكتب دستورًا يُقصي الآخرين من ممارسة العمل السياسي أو الاجتماعي، كما أنها خالفت قرار لجنة العشرة، التي لم تضع في المواد المقرر تعديلها مادة لحظر الأحزاب أو حذف مواد، وأتمنى ألا يكتب أحد دستورًا (إقصائيًا أو انتقاميًا) لمصر؛ حيث أن البعض حاليًا يستغل أجواء معينة في هذه الآونة، لتبرير أفكار أيدولوجية لن يقبلها الشعب المصري". الوطن |
|