|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بريطانيا تبدأ موجة الغضب الدولى ضد «أردوغان» بعد مقتل «أتاكان» تواصلت الاشتباكات بين قوات الشرطة التركية والمتظاهرين المنددين بمقتل الشاب أحمد أتاكان، الذى قُتل فى إحدى التظاهرات ضد الحكومة التركية. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، مساء أمس الأول، لتفريق التظاهرات المناهضة لحكومة «العدالة والتنمية» فى اسطنبول. وفى منطقة «كاديكوى»، واجهت الشرطة المتظاهرين الذين تراوح عددهم ما بين الألفين إلى ثلاثة آلاف متظاهر، واستخدمت الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطى وخراطيم المياه، لتفريق التظاهرة بعد محاولات للوصول إلى مقر حزب «العدالة والتنمية»، واستمرت المواجهات بين الجانبين لعدة ساعات، وألقت الشرطة القبض على عدد كبير من المتظاهرين. وشهدت «أنقرة» اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين المتضامنين مع طلاب جامعة «الشرق الأوسط التقنية»، بعدما واجهت الشرطة احتجاجاتهم بالقوة. وعلى الصعيد الدولى، أدانت منظمة «مراسلون بلا حدود» أعمال العنف التى ارتكبتها الشرطة التركية ضد الصحفيين خلال الأيام الأخيرة، معربة عن أسفها لعدم إدراك الشرطة الدروس من تعاملها الفاضح مع المحتجين خلال الأشهر الماضية. وأدان الحزب الاجتماعى، أحد الأحزاب ذات الميول الماركسية فى بريطانيا، العنف المفرط من قِبل قوات الشرطة ضد المتظاهرين المعارضين للحكومة التركية، الذى أسفر عن مقتل «أتاكان». ودعا عدد من الفنانين والنقابيين والمثقفين والكتاب وممثلى الاتحادات التجارية فى بريطانيا للاحتجاج ضد سياسات حزب العدالة والتنمية، والمطالبة باستقالة وزير الداخلية التركى معمّر جولر. ونشر الحزب عناوين البريد الإلكترونى وهواتف عدد من المسئولين الأتراك لإرسال رسائل نصية احتجاجية ضدهم. الوطن |
|