|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشباب الاشتراكي يطالب بحظر الإخوان قبل تنفيذ مخطط تقسيم مصر أعلن أتحاد الشباب الإشتراكي عن تضامنه مع الدعوى القضائية التي أقامها كل من محمود عبد الله , وعلاء عصام , المحاميين نيابة عن حزب التجمع، والتي تطالب بحظر تنظيم الإخوان المسلمين، وتجريم نشاطه ومصادرة أمواله ومقاره، مشددين على رفضهم لتصالح مع من حمل السلاح في وجه المصريين . جميع القوى السياسية والثورية على اختلاف توجهاتها على التمسك براية الوطن ووحدته الترابية والتأكيد على سيادته، وعلى مبدأ الاستقلال الوطني، الذي أكدت عليه موجة 30 يونيو لثورة 25 يناير، تعمل جماعة الإخوان المسلمون طوال الوقت ليس فقط استدعاء التدخل الأجنبي في مصر، بل وصلت بها العمالة إلى حد استجدائه، من أجل رفع رايتها على جثث الشهداء، حتى ولو كان الثمن هو تنكيس راية الوطن. وأضاف البيان، أنه أصبح واضحًا للعيان الآن حقيقة الصراع الذي يدور على أرض مصر، وهو صراع يهدف إلى تغيير طابع المنطقة العربية بشكل عام، وتقسيمها على أساس طائفي، في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير، الذي تنفذه الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة كاملة عبر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، وهو التنظيم الذي تآمر على كل الأوطان التي يعمل فيها من أجل مصالحه الضيقة المرتبطة بمصالح الإدارة الأمريكية وإسرائيل. وأكد الشباب الإشتراكي، إن استمرار وجود مثل هذا التنظيم على أرض مصر هو أمر غير مقبول على الإطلاق، فالوطن يتسع لكل من يناضل في سبيله ومن أجل استقلاله ورفعة رايته، أما الجماعة التي افتضح أمرها، وظهر جليًا للجميع أنها مجرد مافيا دولية تتاجر في الأديان والأوطان مقابل مصالحها، فلا مكان لها على أرضه، التي يُفرطون فيها لأعضاء تنظيمهم الدولي، بعملهم من أجل منح سيناء لحركة حماس الإخوانية من أجل إقامة إمارة غزة، والتفريط في حلايب للنظام الإخواني الفاشي الحاكم في السودان. واعتبر الشباب الاشتراكي، أن ما فعله الإخوان يعد بمثابة جرائم خيانة عظمى، يجب محاكمة كل من تورط فيها، وحل التنظيم الذي يُفرط في أرض الوطن وسيادته من أجل فروع تنظيمه في العالم. وأشار البيان إلي أنه على مدار الفترة الماضية أيضًا، سقط المئات من أبناء الشعب المصري، مدنيين وعسكريين، برصاص أنصار جماعة الإخوان المسلمين، ما يجعل الاستمرار في القبول بوجود هذه الجماعة هو قبول وموافقة ضمنية على إرهابها وسفكها لدماء المصريين، فلا توجد دولة في العالم تقبل بوجود منظمة إرهابية تقتل أبناء شعبها وجنود جيشها، على أراضيها. الدستور |
|