|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان فى كرداسة: مسيرات يومية.. أناشيد مناهضة للجيش والشرطة.. ودعوة للعصيان المدنى أحد الأهالى: سمعنا أصوات انفجارات قادمة من أرض زراعية بجوار القسم مرتين.. ونعتقد أنها محاولات من الإرهابيين لصناعة قنابل يدوية فى الوقت الذى اقتصر فيه وجود تنظيم الإخوان فى الشارع على مسيرات محدودة فى بعض الميادين أيام الجمعة من كل أسبوع، فإن مسيرات يومية ينظمها أنصار المعزول فى مدينة كرداسة يجوبون فيها شوارعها ويرددون عبارات مناهضة للجيش وللشرطة ولثورة 30 يونيو، ويطالبون السكان بالعصيان المدنى، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل إن الأهالى أكدوا أنهم سمعوا أصوات انفجارات قادمة من إحدى الأراضى الزراعية وتوقعوا أن تكون محاولات لبعض المجموعات الإرهابية للقيام بصناعة قنابل يدوية. تبدأ المسيرات، كما يقول سامى محمود، أحد سكان المنطقة، بعد صلاة العشاء حيث يتجمع المئات من أنصار المعزول أمام مسجد سلامة ومسجد سيدى قاسم بمنطقة تسمى الحصواية، ثم منها إلى مسجد الشاعر، مروراً بشارع ترعة اللبينى إلى أن يصلوا بالمسيرة إلى مركز الشرطة. يقول محمود: «المسيرة يكون بها الكثير من السيدات والأطفال يتقدمهم سيارة نصف نقل موضوع عليها سماعات دى جى كبيرة تنطلق منها العديد من الأغانى بعضها باللهجة السورية، وما إن يصلوا إلى مقر قسم كرداسة، الذى شهد الحادث الإرهابى، حتى تنطلق أغنية «تتشل الأيادى اللى بتقتل ولادى» ويظلون هناك ما يقرب من ساعة ثم ينصرفون». عاطف، أحد سكان كرداسة، يقول: فى بعض الأحيان المسيرات لا تكون من كرداسة فقط لكن من بعض المناطق المحيطة بكرداسة مثل ناهيا وبنى مجدول وأبورواش والمنصورية وذلك فى محاولة لحشد أعداد كبيرة حتى تستطيع قناة الجزيرة تصويرها على أنها مليونية لدعم ما يسمونه الشرعية. سيدة، إحدى سكان كرداسة، تقول: «فوجئنا بهم يوزعون علينا منشورات بعد صلاة الجمعة تتضمن أن الإسلام يُحارَب الآن فى مصر وأن الرئيس المعزول كان ينوى النهوض بالبلاد لكن الكثيرين عرقلوه عن مسيرته، وأنه كان ينتوى تحديد الحد الأدنى للأجور، وغيرها من الإنجازات، ولكن تمت الإطاحة به على حد قولهم، وعندما يوزعون علينا تلك المنشورات نقول لهم: «انسوا وريحوا نفسكم مرسى مش هيرجع ومصر كلها مش عاوزاه يرجع». واقعة أخرى يرويها أحمد، أحد التجار بكرداسة، حين قام الخطيب فى مسجد الشاهد بكرداسة بالتهكم على الجيش والشرطة وثورة 30 يونيو فما كان من الأهالى إلا أن قاموا بإنزاله من على المنبر وقالوا له إما أن تتحدث عن كتاب الله وسنة رسوله أو لتصمت، وتدخل العقلاء لاحتواء الموقف. يقول أحمد: «الإخوان هنا فى كرداسة أصبح لا شغل لهم ولا شاغل إلا الحشد للمسيرات والهتافات ويتم الإعلان عن المسيرات عن طريق توك توك يطوف المدينة بميكروفون يحدد ميعاد المسيرة ومكان التجمع، وغالباً ما يكون أمام مسجد سيدى قاسم، وزادوا على ذلك فى الفترة الأخيرة دعواتهم للعصيان المدنى فى المدينة والتحريض على عدم دفع فواتير المياه والكهرباء والتليفونات»، يضيف أحمد: «بالرغم من إصرارهم على الدعوة للعصيان المدنى فإن معظم السكان هنا فى كرداسة لا يلقون لهم بالاً، خاصة أن الأغلبية هنا يعملون تجاراً ويريدون أن تدور العجلة وألا تتعطل مصالحهم أكثر من ذلك». على الجانب الآخر، يقول سعد محمد، أحد سكان كرداسة: «المسيرات الإخوانية يقابلها فى الوقت ذاته مسيرات أخرى مؤيدة للفريق عبدالفتاح السيسى يرفع المتظاهرون فيها صوره وأعلام مصر ويهتفون: الجيش والشعب إيد واحدة»، ويضيف: «الأخطر من ذلك أننا سمعنا مرتين صوت انفجارات أثارت الفزع فى نفوسنا إحداهما كانت يوم الثلاثاء الماضى الساعة الرابعة فجراً واعتقدنا فى البداية أن اشتباكات عنيفة بدأت بين الجيش والجماعات الإرهابية وهرع السكان إلى النوافذ يحاولون معرفة ما جرى، خاصة أن صوت الانفجار أبكى الأطفال وأفزع السيدات فى المنطقة، وفى المرة الثانية سمعنا صوت الانفجار الساعة الثانية ظهراً يوم السبت الماضى، وفى المرتين كان الصوت قادماً من ناحية واحدة وهى إحدى الأراضى الزراعية فى المنطقة بجوار القسم، وحينها توقعنا جميعاً أن تكون أصوات تلك الانفجارات القادمة من إحدى الأراضى الزراعية هنا هى محاولات لمجموعة من الإرهابيين لصناعة قنابل يدوية، ولكننا لم نبلغ أى جهة لأننا نعلم أنهم لن يعيرونا أى اهتمام وسيبقى الوضع على ما هو عليه، وأصبحنا جميعاً خائفين من أن تتجدد تلك الانفجارات أو أن يتطور الأمر ليتعدى مجرد سماع الصوت لو تأذى أحد السكان هنا». الوطن |
|