|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجيش يواصل "أكبر عملية أمنية" بسيناء منذ عام 1973 لليوم الثالث على التوالي المتحدث العسكري يؤكد أن العملية شملت مداهمة "118 بؤرة إرهابية" تتواصل في محافظة شمال سيناء لليوم الثالث على التوالي "أكبر عملية أمنية" برية للجيش، مدعومة بغطاء جوي مكثف من الهليكوبتر المسلح ضد ما وصفها بـ"البؤر الإرهابية"، بحسب مصادر أمنية مطلعة. وشملت العملية بحسب بيان للمتحدث العسكري باسم الجيش، العقيد أحمد محمد علي، نُشر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قرى "التومة والظهير والجورة والزوارعة والفتات وجريعة والمقضبة"، في الشيخ زويد بشمال سيناء، القريبة من الحدود مع قطاع غزة، مشيرا إلى أن العملية "تستمر عدة أيام تشارك فيها القوات المسلحة بالتعاون والتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية". وقالت مصادر أمنية مطلعة، اليوم، إن "هذه العملية تعد أكبر عملية عسكرية من نوعها تشهدها شبه جزيرة سيناء منذ الحروب بين مصر وإسرائيل في أعوام 1973، و1967، مضيفا أنه تم حشد "أعدادا كبيرة من قوات برية تدعمها آليات عسكرية وسيارت دفع رباعي و6 طائرات عسكرية لهذه العملية". وأضاف أنه "سبق هذه العملية رصد وتتبع لمناطق انتشار مسلحين ومخازن الأسلحة ونطاق التحركات"، على حد قوله. كان المتحدث العسكري، قال في بيانه إن "القوات المسلحة والشرطة داهمت يومي السبت والأحد، ودمرت 118 بؤرة تتمركز بها العناصر الإرهابية المسلحة، و3 مخازن للأسلحة، و33 عربة مجهزة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، وقتل 9 من العناصر الإرهابية الخطرة، وضبط 9 آخرين"، دون أن يفصح عن أسمائهم، أو أي من بياناتهم. وأضاف أن "القوات فرضت طوقًا أمنيًا حول تلك القرى (التي شملتها العملية الأمنية) لمنع هروب العناصر الإرهابية". ووافقت إسرائيل مؤخرا للجيش المصري بزيادة قواته وآلياته في سيناء، بالمخالفة لمعاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية المبرمة عام 1979، والتي تحظر على الجانب المصري إدخال طائرات وأسلحة ثقيلة إلى المنطقة الحدودية مع إسرائيل وشبه جزيرة سيناء. الوطن |
|