يفيح ناردين فيض حبه
مادام سيدي يحتل مجلسا
نُقشت مثل خاتم في قلبه
مذ قد تركت كل ما هو وراء
القرار:
مكرسا له نفسي بجملتي
إني أحبه من كل مهجتي
تطيب نفسي دائما مادمت قربك
أحبك يا سيدي فليس مثلك
ويسرع يضمني لحضنه
في كل ضيقي يتضايق معي
بنبع تعزياتي في عكازه
كل الكلام يقصر إذ ألتقي
كفايتي بل قوتي في وعده
وحين تضعف النفس بشدة
مادمت أستقي من نبع حبه
معك أنا دوما بهذا أرتقي
حين دعاني ماذا كان قصده
وها أنا أسعي لعلي أدرك
بخاطئ تاب ونال عفوه
أو كيف تفرح السماء كلها