"مخافة الرب رأس العِلم والحكمة والتأديب يستهينُ بهما الأغبياء" (أمثال 1: 7)؛ "رأس الحكمة مخافة الرب" (مزمور 110: 10).
التعليق: إن مخافة الرب مرتبطةٌ ارتباطاً وثيقاً بالحكمة (للحكمة معان إيمانية عميقة: فالحكيم يبتعد عن الأشرار، يبحث عن الكنز الحقيقي أي الله، يعيش بصدق، الخ.). فالحكمة في العهد القديم هي إشارة للابن (الكلمة) مع الروح القدس، والذي بدوره يُعطي حكمته لكل من (يخافه) يؤمن به: "أحمدُكَ يا أبتِ، ربَّ السمواتِ والأرض، على أنك أخفيتَ هذه الأشياء على الحكماء والأذكياء، وكشفتَها للصغار" (متى 11: 25).