منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 09 - 2013, 12:56 PM
 
merona Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  merona غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 98
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,815

النمو العاطفي




إذ تظهر العواطف والشاعر متزايدة في سن المراهقة يظن الإنسان في نفسه كأنه قد صار بكليته عواطف مجردة.

يشعر بعض المراهقين -حتى في أمريكا الشمالية- بأن هذه العواطف كما لو كانت خطايا، الأمر الذي يدفعهم إلى إساءة استخدامها. هذه العواطف النامية في هذه المرحلة هي عطايا إلهية توهب للإنسان لأجل نمو شخصيته ودخوله إلى مرحلة النضوج، بها يمكن أن يتسع قلبه بالحب لا لشخص واحد من الجنس الآخر لإشباع لذة مؤقتة، ولا لتكوين صداقات على فئة مغلقة من سنه، وإنما لقبول الإنسانية كلها في أعماقه، فيمارس الحب لله وللناس عمليًا، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. هذا ما يقدمه لنا القديس أغسطينوس خلال خبرته الشخصية، موضحا أن الذين يتمتعون بعواطف قوية وعميقة، وإن كانوا عرضة للانحراف بشدة، لكنهم أقدر من غيرهم على ممارسة الحب لله وللناس بالنعمة الإلهية. العواطف التي يرذلها البعض إن تقدست تصير أساسًا صالحًا لحياة مبهجة، ولزيجات مباركة ناجحة، كما لحياة بتوليه متسعة.

كيف تتقدس عواطف المراهق لنمو شخصيته؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الذكاء العاطفي
النقص العاطفى
السيكوباتى العاطفى
التبلد العاطفي
النمو العاطفي


الساعة الآن 04:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024