|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس لوفد الكونجرس: حرق الكنائس جزء من ثمن نقدمه لبلادنا
غادر وفد الكونجرس الأمريكى والذى يضم أعضاء من اللجنة الفرعية لشئون أوروبا وآسيا بلجنة العلاقات الدولية بالكونجرس، المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية عقب لقاء مع البابا تواضروس الثانى استمر قرابة ساعة، استعرض خلالها البابا تطورات الأحداث التى مرت على مصر عقب ثورة 30 يونيو، كما استعرض ملف الكنائس التى احترقت ونهبت وتم الاعتداء عليها مؤخرا. قالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بيان صادر عقب اللقاء اليوم: "رحب قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشكر الوفد على مبادراتهم بالاهتمام والتحقق من وقائع الأحداث الأخيرة فى مصر والتى أثرت على المجتمع المصرى والكنيسة القبطية، واستهداف الأقباط المسيحيين على وجه الخصوص، فقد تجاهل الإعلام الغربى هذه الحقائق بصورة مستمرة". وتابع البيان: "فى يوم 14 أغسطس، تمت هجمات منظمة ومخططة من جماعات إرهابية منظمة على ممتلكات الدولة وأجهزتها بالإضافة إلى استهداف الأقباط والكنائس وممتلكاتهم ومنازلهم فى توقيت واحد فى كل القطر المصرى، وقد أدى ذلك إلى فقدان العشرات من الأرواح البريئة وتدمير 43 كنيسة تدميرا شاملا، وتدمير 207 من ممتلكات الأقباط بالإضافة إلى تشرد أكثر من 1000 أسرة ودور أيتام ومؤسسات قبطية، وقد كانت هذه المواجهات مدبرة للتحريض على الصراع الطائفى وزعزعة الوحدة الوطنية فى مصر. وأكد البابا تواضروس الثانى للوفد مرة أخرى على الدعم القوى للحكومة المصرية والشرطة والثورة المصرية التى تهدف إلى بناء مجتمع ديمقراطى مدنى يتمتع فيه كل المواطنين المصريين بحماية القانون وحرية العبادة. وقد قال قداسة البابا، "إن للحرية ثمن غالٍ وإن حرق الكنائس هو جزء من هذا الثمن نقدمه لبلادنا بصبر وحب"، وأعرب البابا عن امتنانه لالتزامهم القوى بالديمقراطية والإنصاف فضلا عن دعمهم للشعب المصرى. وضم وفد الكونجرس، دانا روراباكر "الحزب الجمهورى بكاليفورنيا، وميشيل باكمان الحزب الجمهورى بمينسوتا، دانا ادوراد الحزب الديمقراطى بميريلاند، وستيف كينج الحزب الجمهورى بأيوا، ستيف استوكمان بالحزب الجمهورى بتكساس، روبارت بتنجر الحزب الجمهورى، بنورث كارولاينا، وليوى جومرت الحزب الجمهورى بتكساس، ولويس فرانكلين الحزب الديمقراطى بفلوريدا". وحضر اللقاء القس أنجيلوس إسحاق، سكرتير البابا، والقمص إبراهام عزمى، مسئول الإعلام الدولى بالولايات المتحدة، الذى حضر خصيصا لهذا اللقاء. |
|