|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فشل جميع المحاولات لاغتيال وزراء الداخلية.. إطلاق النار على شرفة منزل النبوى إسماعيل.. محاولة قنص أبو باشا.. انتحارى يفجر نفسه فى موكب "الألفى".. ومحاولة تفجير موكب "محمد إبراهيم" بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التى تعرض لها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم صباح اليوم، بواسطة تفجير سيارة أمام منزله أثناء خروجه متوجّهًا إلى ديوان الوزارة يرصد "اليوم السابع" المحاولات التى تعرض لها وزراء الداخلية السابقون ومنهم اللواء محمد النبوى إسماعيل أحد أهم وزراء الداخلية، حيث عاصر أحداثًا هامة فترة توليه منصبه حيث كان ضابطا بالأمن العام بأقسام الشرطة المختلفة ثم انتقل للعمل فى جهاز مباحث أمن الدولة، قبل أن يتولى منصب مدير مباحث النقل والمواصلات. انتقل إسماعيل عقب ذلك ليعمل بمكتب وزير الداخلية قبل أن يتم تعيينه نائبا للوزير فى فبراير من عام 1977، وبعد ستة شهور اختير وزيراً للداخلية، ثم نائبا لرئيس الوزراء، ثم وزيرا للحكم المحلى حتى العام 1982. وقد تعرض لمحاولة اغتيال فى 13 أغسطس 1987 عندما أطلق مسلحون النار على شرفة منزله، ولجأوا إلى هذه الطريقة، نظرا للحراسة المشددة على المنزل بشارع جامعة الدول العربية، وفر الجناة هاربين. وخلال شهر سبتمبر 1987 تمكنت قوات الأمن من الوصول إلى التنظيم، وقتل محمد كاظم أبرز عناصر التنظيم وألقى القبض على يسرى عبد المنعم وهرب مجدى الصفتى زعيم التنظيم ومعه عبد الله حسين أبو العلا وجميعهم من الوجوه الجديدة على ساحة العنف فى مصر، وبلغ عدد المتهمين فى التنظيم 33 متهماً قدموا جميعاً للمحاكمة. كما تعرض اللواء حسن أبو باشا لمحاولة اغتيال عام 1987 حيث أطلق عليه إرهابيون مسلحون منتمون لتنظيم يحمل اسم "الناجون من النار" النار مساء 5 مايو 1987 وهو عائد من وليمة إفطار رمضانية لدى ابنته وزوجها الدكتور حسام البدراوى لكنه نجا بأعجوبة بعد إصابته بجروح خطيرة وتم نقله إلى المستشفى وقد تم القبض على المتهمين ومحاكمتهم. وقد تخرج أبو باشا من كلية الشرطة عام 1945 وشغل منصب وزير الداخلية فى الفترة من 1982 إلى 1984 ثم عين وزيرا للحكم المحلى فى نفس العام وقبلها تقلد العديد من المناصب فى قطاع الأمن، وهو أحد الذين لهم بصمات واضحة فى مجال محاربة التطرف والإرهاب. وقبل تعيينه وزيرا للداخلية شغل مناصب منها رئيس جهاز مباحث أمن الدولة. حصل أبو باشا على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1973 لجهوده البارزة فى مجال الأمن العام ووسام الاستحقاق من الطبقة الثانية عام 1979. وقد تعرض اللواء زكى بدر وهو رابع وزير داخلية فى عصر مبارك بعد اللواء النبوى إسماعيل، ثم اللواء حسن أبو باشا، ثم اللواء أحمد رشدى لمحاولة اغتيال فى 16 ديسمبر 1989 لمحاولة اغتيال فاشلة على يد مجموعة من الارهابيين عند كوبرى الفردوس بواسطة سيارة مُفخخة كانت تُرابِض عند الكوبرى ويقودها طالب بكلية الطب بجامعة أسيوط وبعدها تمت إقالته، هناك من يقول إن الإقالة تمت بسبب إهماله فى عمله الذى تمثل فى تعرضه لعملية انتحارية قصد منها قتله، ومن يرى أن "لسان" بدر هو سبب الإقالة، لأن الرئيس حسنى مبارك، قد وصلته نسخة من الشريط الذى تضمن شتائمه للمعارضة والحكومة. كما تعرض اللواء حسن الألفى لمحاولة اغتيال عبر تفجير أحد أعضاء تنظيم الجهاد نفسه فى موكب الوزير أمام الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقد قتل عضو التنظيم بينما أصيب اللواء حسن الألفى وعدد من حراسه بجراح بالغة صيف 1993. ويعد الألفى وزير داخلية مصر فى الفترة من 18 إبريل 1993 إلى 18 نوفمبر 1997 خلفاً للواء محمد عبد الحليم موسى، حيث أقيل الألفى عقب مذبحة الأقصر فى 17 نوفمبر 1997 ليتولى اللواء حبيب العادلى الوزارة، ويعد الألفى وزير الداخلية الخامس فى عهد مبارك والوحيد الذى لم يأت من جهاز مباحث أمن الدولة حيث ينتمى إلى مباحث الأموال العامة. |
|