|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأوقاف: وما زالت «أصوات الفتنة والتحريض» تعتلى المنابر 40 ألف خطيب مسجد يتبعون «الأوقاف» منذ توليه وزارة «الأوقاف» فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى، أخذ الدكتور محمد مختار جمعة على عاتقه تطهير الوزارة وإداراتها من القيادات الإخوانية والسلفية التى استعان بها الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف السابق، على حساب أبناء الوزارة من الأئمة والكفاءات. وأجرى فيما يشبه «جراحة عاجلة» لإعادتها إلى حضن الأزهر الشريف، ونهجه القائم على الوسطية والاعتدال، بعد انحرافها عن المسار، حتى صارت منبراً للوهابية والتشدّد الدينى، والترويج للإخوان وأفكارهم بدعوى دعم قرارات محمد مرسى الرئيس المعزول. «جمعة» تولى الوزارة بدعم من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بعد عام من القطيعة، وفتور العلاقات بين الوزارة، والمشيخة، خصوصاً بعد رفض حكومة هشام قنديل ترشيح شيخ الأزهر الدكتور أسامة العبد لتولى حقيبة الأوقاف بإيعاز من تنظيم الإخوان، خصوصاً خيرت الشاطر. استقبل الموظفون والعاملون الوزير الجديد بالزغاريد، وطالبوه برفع الظلم الواقع عليهم من تنظيم الإخوان، مما دفعه لإلغاء كل قرارات الندب للوظائف القيادية من خارج الوزارة، حيث استعان الوزير السابق بأكثر من 15 قيادة من خارج الوزارة، أغلبهم منتمين إلى الإخوان، ومنهم الدكتور جمال عبدالستار عضو مجلس شورى الإخوان والأستاذ بجامعة الأزهر الذى تولى منصب وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والدكتور عبده مقلد من الجمعية الشرعية، لتولى رئيس القطاع الدينى، والشيخ سلامة عبدالقوى مستشاراً للوزير من الإخوان، والشيخ أحمد هليل مدير الإرشاد الدينى، والدكتور صلاح سلطان تولى أمانة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إضافة إلى انتداب كل من محمد الأنصارى لتولى منصب رئيس قطاع مكتب الوزير، والدكتور ماهر جلبط رئيس قطاع الخدمات، إضافة إلى أن وكلاء الوزارة بالمحافظات يغلب عليهم الانتماء إلى الإخوان. ومنذ تولى «جمعة» مهام الوزارة وهو يردد أنه عاكف على ترتيب البيت من الداخل، ونسف كل القرارات السابقة التى تدعم التمكين، والأخونة فى الوزارة، ومنها إلغاء لجنة القيادات، ولجنة التفتيش العام التابعة للوزير، نظراً لسيطرة الإخوان عليها. ويطالب الأئمة الوزير الحالى بثورة داخل الوزارة، ويعيبون عليه البطء فى اتخاذ القرارات. ويؤكدون أنه لا يزال بالوزارة قيادات إخوانية فى المديريات تحرّض الأئمة على مؤسسات الدولة، خصوصاً الجيش والشرطة، وشدّدوا على ضرورة استعادة المساجد، وتحريرها من قبضة السلفيين والإخوان، بعدما استغلوها فى خدمة أغراض وصراعات سياسية. الوطن |
|