|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تخبط في الجماعة الإسلامية بعد نفي الجيش التفاوض معهم سادت حالة من التخبط داخل الجماعة الإسلامية، بعد نفي العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة التفاوض معها. وعلى الرغم من تأكيد الشيخ عبود الزمر في حواره مع "الحياة"، أنه تواصل مع قيادات بالجيش لحل الأزمة الراهنة، أكد محمد حسان، المتحدث بإسم الجماعة الإسلامية ، أنهم لم يصرحوا بأنهم يجرون مفاوضات وإنما يقدمون اقتراحات لحل الأزمة ولم يحددوا الجهة التي سلموها الاقتراحات، مشيرًا إلى أن الشيخ "عبود" لم يكشف عن كل بنود المبادرة. وقال "حسان" في تصريحات خاصة: إنهم يرحبون بأي مبادرات تهدف الي حل الأزمة استنادًا إلى عودة الشرعية، لافتًا إلى أنهم لا يعنون بتمسكهم بالشرعية استكمال الدكتور محمد مرسي لمدة الانتخابية ، وانما يهدفون الي عودته للحكم ثم بعد ذلك يفتح باب النقاش حول طريقه رحيله فإما أن يستقيل او يتنازل عن صلاحياته، وكذلك عودة الدستور المستفتى عليه ومجلس الشورى، ثم يفتح النقاش حول تعديلات دستورية أو تقليص صلاحيات المجلس أو الغائه. وأكد على ترحيب الجماعة، بأي مبادرة تطرح من جانب الرئيس عدلي منصور، والدكتور حازم الببلاوي، قائلاً: "على الرغم من إيماننا بأن ما حدث " انقلاب عسكري صريح" – على حد قوله - وأن الرئيس "صوري" وأفعال الحكومة غير شرعية، إلا أننا نثمن اي جهود تبذل من أي طرف لحل الأزمة على أساس عودة الشرعية". وأشار، إلى أن الأحزاب والقوى الليبرالية، لم تعرض عليهم أي مبادرات، وأن آخر مبادرة عرضت عليهم هي "مبادرة الدكتور محمد سليم العوا"، والتي وافق التحالف على التفاوض على أساسها، ولكن الجيش رفضها. المصدر الدستور |
|