|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضابط وقيادى إخوانى.. وثالثهما «كاميرا توثق اللحظة التاريخية» أغلب الضباط برتبة رائد أو نقيب.. ويحرصون على إخفاء وجوههم صور الرموز الإخوانية لحظات القبض عليهم شهادات تميز لرجال «الداخلية».. يحرص الضباط على الظهور فيها على سبيل التأكيد والفخر بتنفيذ مهامهم الوظيفية؛ فالصور المنشورة لـ«محمد بديع، صفوت حجازى، أسامة ياسين، محمد البلتاجى» وغيرهم من رجال الإخوان يرافقهم بها ضباط عمليات خاصة «شرف لينا كلنا»، يقولها اللواء مصطفى رجائى، مدير عام منطقة الأمن المركزى بالجيزة. يظهر الضباط إلى جوار القيادى المقبوض عليه بموجب المهمة الموكولة إليه بدءاً من مداهمة مقر اختبائه والقبض عليه ثم تأمينه حتى تسليمه لمكان الحجز أو السجن، حسب «رجائى»، موضحا: «ده دور عناصر القوات الخاصة التابعة للأمن المركزى بمساعدة رجال القسم المختص»، القوة المعنية بالقبض على قيادات الإخوان وحمايتهم لا تزيد رتب أعضائها على نقيب أو رائد «عشان اللياقة فى السن ده بتكون عالية»، حسب اللواء محمود قطرى، الخبير الأمنى. يعلق النقيب «إسلام»، الضابط بالعمليات الخاصة، على صور الضباط بجوار المقبوض عليهم: «إحنا دورنا ضبط المتهم وتأمينه، والتصوير ده أحيانا بيكون بالصدفة»، ويؤكد فى الوقت ذاته أن بعض الضباط يحرصون على التصوير مع المقبوض عليهم: «فرحان بتنفيذ المأمورية، وعشان يحتفظ بالصور دى لعياله فيما بعد»، حسب الضابط العشرينى. المصدر الوطن |
|