|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النسخة الأولية لمراجعات «الإخوان»: وقف تدريس كتب التكفير.. وإقالة القيادات مراجعة تاريخ التنظيم وترسيخ مفهوم الوطنية والمصالحة مع القوى السياسية والأقباط بدأ عدد من شباب الإخوان، عقد لقاءات مع قيادات الصف الثالث والرابع فى تنظيم الإخوان، على مستوى المحافظات، لإجراء مراجعات فكرية وسياسية وإدارية، للتنظيم، تشمل كتابة تاريخ الإخوان منذ تأسيسها فى عهد حسن البنا، مروراً بالتجربة الناصرية، حتى عهد محمد مرسى الرئيس المعزول. وحصلت «الوطن» على النسخة الأولية للمراجعات، وتتضمن مناقشة وضعية التنظيم القانونية وإسناد العمل السياسى لحزب الحرية والعدالة والفصل الكامل بين الكيانين، وبحث قانونية التنظيم وتقديم أوراقه إلى الشئون الاجتماعية للحصول على صفة قانونية. وتشمل المراجعات، المشروع الفكرى الكامل للتنظيم ورؤيته للقوات المسلحة ووزارة الداخلية، والكيانات الاعتبارية فى الدولة والأجهزة السيادية، بجانب مفهوم القُطر والوطنية وحدود الدولة وعلاقة التنظيم بالدول المجاورة، والإخوان فى الدول الأخرى، ووضعية ما يسمى بالتنظيم الدولى، وبحث صفته القانونية. كما تسعى لترسيخ مفهوم الوطنية الحقيقى للأفراد، وتوضيح مفهوم «القطرية» أى حدود الوطن الواحد وأهميته ومدى تفهم الإخوان له. وتسعى إلى تغيير كافة آليات التربية داخل التنظيم، والاستعانة بعدد من الكتّاب والرموز؛ أمثال «فهمى هويدى وسليم العوا وطارق البشرى»، لرسم خريطة تربوية جديدة، ووقف كافة المفاهيم الخاصة بالتكفير التى انتشرت الفترة الماضية، ومنع تدريس كتاب «دعاة لا قضاة» للمستشار حسن الهضيبى المرشد الثانى للتنظيم، لمحاربة الفكر التكفيرى. وقرر القائمون على المراجعات اتخاذ خطوات واضحة للمصالحة السياسية سواء مع القوى الإسلامية أو الليبرالية، مع دعوة المنشقين عن التنظيم إلى العودة للمشاركة فى إعادة ترتيب البيت داخلياً، وإقالة كل قيادات الصف الأول والثانى، وفتح المجال للكوادر الشبابية لإدارة التنظيم، وتوسيع عضوية المكاتب الإدارية و«الإرشاد» ومجلس شورى الجماعة، لتضم عناصر شبابية. وتعيد المراجعات النظر فى موقف الإخوان من المؤسسات الدينية الرسمية؛ مثل الأزهر والإفتاء والأوقاف، لإزالة اللبس الذى شاب العلاقة معها فى السابق، فضلاً عن الموقف من الأقباط، وبحث البدء فى شراكة حقيقية معهم لخدمة الوطن، كما تبحث عن دور حقيقى للمرأة فى المجتمع والعمل التنموى الدعوى، بعيداً عن السياسة. المصدر الوطن |
|