|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنتقام الإخوان من الأقباط يتعدي الـ"50 مليون" جنية مصري بالمنيا فقط إنطلق أعضاء جماعة الإخوان عقب قيام قوات الامن بفض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية , كالطوفان للإنتقام من الأقباط الموجدين بمحافظة المنيا ليحرقوا منازلهم وكنائسهم وايضا محالهم التجارية ليدفع الأقباط فاتورة لا علاقة لهم به سوا أنهم ابناء هذا الوطن. كشف أحد الأباء الكهنة فى محافظة المنيا –رفض ذكر اسمه – ان قيمة الخسائر الاولية لحرق الكنائس على الأقل تتعدي الخمسين مليون جنية مصري , مشيراً إلى أنه جاري حصر الخسائر فى الكنائس التي تم حرقها بواسطة الاخوان المسلمين. واضاف الأب الكاهن :"أن أحوال الأقباط فى محافظة المنيا خلال الأسبوع الماضي لا يمكن ان يتم وصفها بعد ان تم حرق محالهم التجارية وكنائسهم ومنازلهم ، ولا استطيع ان احصر خسائر الاقباط التجارية". أما عن ممتلكات الاقباط التي تم حرقها، فيقول "صموئيل ثابت زكي" ، محامي، ومالك باخرة نيلية رقم 810 بكورنيش النيل بالمنيا :" تم حرق الباخرة المكونة من ثلاثة طوابق والمرسي المقابل للمطعم، على اثر اعمال العنف التي شهدتها محافظة المنيا على خلفية فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية ، وهو الأمر الذي ادي الى تكبدي خسائر تتعدي مليون جنيها، علاوة على مقتل اثنين من العمال". تعود احداث الواقعة –وطبقاً لرواية ذكي – الى أنه ظهر الأربعاء وهو اليوم الذي قامت بها قوات الأمن بفض إعتصامي النهضة ورابعة العدوية، قام عدد من الملثمون بالتجمع امام مطعمي العائم وترشيقه بالحجارة، وبعدها قاموا بالصعود الى المركب والتعدي على العاملين بالباخرة وتكسير الوجه الرئيسة للمركب والتعدي على الامن الموجود هناك . وأضاف :"وقاموا بعد ذلك بالصعود الى المركب وقاموا بحبس ثلاث عمال هناك وهم "جلال محمد" ، " ميخائيل " –فيما تمكن الثالث فهرب منهم قبل اللحاق به – داخل الحمام الموجود، وقاموا بأغراق المركب بالكامل بالبنزين وقاموا بأدرام النيران بها وحرقها بالكامل وهو الامر الذي ادي مقتل العاملين المتواجدين فى السفينة واحتراقها واحتراق المرسي المقابل لها بالكامل بالاضافة الاجهزة التي تم نهبها من قبل الارهابيين الذين قاموا بمهاجمة السفينة ،ثم قاموا بالذهاب الى السفينة المجاورة لنا وهي تابعة الى الهيئة الانجلية بالمنيا". واشار ذكي الى ان الإرهابين كانوا يقصدوا ممتلكات الأقباط فى المنيا بأكملها، فهم يعلموا جيدا ان المركب هو مملوكة للأقباط، لأنهم جميعاً يعلمون ان المركب لا يقدم اى نوع من المشروبات الممنوعة والخمور ، وايضا الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي بصفه عامة يقوموا بعمل أفراحهم فى السفينة ويعلموا جيداً انه لايوجد بها شئ يخالف القانون او الشرع على حد تعبيرهم . واكد ذكي، على ان الخسائر التي تكبد بها شق -والتي تزيد عن 6 ملابيين جنيها – ومقتل اثنين من عماله شق اخر ، مضيفاً: "ما ذنب هؤلاء العمال الذي تم قتلهم، هل لهم علاقة بما حدث لمحمد مرسي او الجماعة او فض الاعتصام؟,انهم ابعد كل البعد عن السياسية، الا ان الارهابين شكوا انهم أقباط فقاموا بقتلهم". والجدير بالذكر ان زكي قام بالتقدم ببلاغ اتهم فيه أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين بإقتحام باخرته وحرقها والتسبب في تفحم اثنين من العاملين بها ، برقم 7271 إداري المنيا لسنة 2013. وفى نفس المحافظة وعلى بُعد كيلومترات من هذه المركبة وبالظبط شارع الحسيني، يتعرض قبطي اخر الى نفس الجريمة ولكن هذه المرة محال تجاري ومخزن وعمارة سكنية . يقول "بيتر باسم" ،صاحب مول أغابي :" فى تمام الساعة العاشرة من يوم الأربعاء الماضي تفاجأ سكان شارع الحسيني، بقيام عدد كبير من جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي امام المول التابعي لي وفي انتظاري، ولكن بعد فترة وطبقاً لرواية الجيران قاموا بكسر الباب واقتحام المول والاستلاء على ما به وحرقه تماماً". تبدء الواقعة –حسب رواية بيتر- عندما تجموعوا فى الشارع فى الصباح بحثاً عن المحال التجارية التي يملكها الاقباط فى الشارع والمتعارف عنه انه شارع مزدحم وبها محال للاقباط كثيرة، وقاموا بحرق المحال التجارية الخاص بهم. واضاف بيتر :"تعرف الارهابيين الذين قاموا بحرق المكان عن طريق اسم المحال والمتعارف عليه انه اسماً قبطياً، وقاموا بكسر الباب والاستلاء على ما فى داخل من مواد تجارية وملابس واجهزة رياضية تقدر بمليون جنية تقريباً وعقب ذلك قاموا بأحراقه، وعندما شاهد احد الجيران- مسلم - فى العقار المقابل قال لهم ماذا تفعلون وما ذنب هذا الشخص ، قاموا بأطلاق النار عليه كنوع من الارهاب لضمان ان لا يتحدث، واكملوا حرق المحل". وتابع بيتر :" وعقب الإنتهاء من حرق المحال قاموا بالدخول الى المخزن والذي كان بها ملابس المدارس وملابس اخري ، استعداداً لتوزيعها على التجار فى المنيا، الا انهم قاموا بالاستلاء عليه وحرقها وتدمير المخزن الموجود خلف المحال وتكسيره من الدخل". واكد بيتر على انه المخزن يحتوي على كمية من البضائع تقدر بخمس ملايين جنية- الخسارة الكلية 7 ملايين جنية – نتيجة حرق والاستلاء وهو الامر الذي ترتبط عليه انهيار المبني من الكامل والمكون من اربعة طوابق وبدروم . واوضح بيتر :"ان ما حدث معه لا يمكن وصف الا بعمل ارهابي وطائفي، لا يمكن ان يحدث فى اى مكان اخر، حيث ان المنيا اصبحت جزء من سوريا عقب حرق جميع المحال التجارية بها والكنائس ايضاً الموجوده هناك". وأضاف بيتر :"لم يقتصر الامر على السفينة والمحال التجارية فراح اعضاء الجماعة بالهجوم على جميع الصيدليات المملوكة للاقباط والاستلاء على ما بها من ادوية وعقاقير، ثم قاموا بأضرام النيران بها، الا ان المصليين بمسجد الخضرى وسط مدينة المنيا وبجوار مقر الإعتصام الذى كان يقيمه جماعة الإخوان المسلمين قاموا بالإبلاغ عن عثورهم على كميات من الأدوية أخفاها مجهولين داخل المسجد وأنها تخص بعض الصيدليات التى تم نهبها وقام المصلين بتأمين المسجد حتى وصلت أجهزة الأمن وتحفظت على المضبوطات". والجدير بالذكر انه جماعة الاخوان المسلمين وأنصارهم من التيار الاسلامي قاموا بحرق ما يزيد عن 16 كنيسة والاستيلاء على جميع العقاقير الموجودة داخل الصيدليات التابعة للأقباط بالا ضاف الى المحال التجارية الموجودة هناك . بوابة الفجر الاليكترونية |
|