|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مشهور بتأجيج الصراعات والتدخل بالشئون الداخلية للدول.. «الرجل النارى».. سفيراً لأمريكا لدى مصر غادرت آن باترسون السفيرة الأمريكية القاهرة بعد انتهاء فترة عملها كسفيرة، وتقرر أن يقوم ديفيد ساترفيلد قائد القوات متعددة الجنسيات فى سيناء كقائم بالأعمال فى السفارة الأمريكية بالقاهرة. وكانت الخارجية الأمريكية قد أرسلت أوراق ترشيح روبرت ستيفين فورد سفيراً جديداً للولايات المتحدة فى مصر بدلاً من السفيرة آن باترسون، السفير الأمريكي السابق لدى سوريا قبل أن يحدث بها الاضطرابات وتردد أنه كان السبب الرئيسى فى حدوثها التى قام بها فى عدة دول عربية ليكون سفيرًا لبلاده لدى مصر، وقد اشتهر باسم (الرجل الناري) في هذا المنصب. وقد تسلمت مصر أوراق ترشيح روبرت ستيفين فورد سفيراً جديداً للولايات المتحدة فى مصر بدلاً من السفيرة آن باترسون. وكان فورد قد عمل سفيرا فى عدة دول عربية منها الجزائر والبحرين ومصر والعراق وسوريا ، وتسبب فى تأجيج صراعات فى بعض هذه الدول . وفى كل الدول الذى عمل بها تدخل الشئون الداخلية فى هذه الدول فعل ذلك فى العراق وكذلك سوريا. وروبرت فورد حائز شهادة الماجستير فى الاستشراق من جامعة هوبكنس فى عام 1983 ويجيد «ستيفان» عدة لغات، فى مقدمتها اللغة العربية والتركية، بالإضافة إلى الألمانية والفرنسية. وقد عمل ضابطاً فى وكالة الاستخبارات المركزية قبل أن ينتدب فى «الخارجية» ليعمل فى السلك الدبلوماسى الخارجى، وتخصص فى الشئون الإسلامية، وخاصة لدى دول مثل السعودية وتركيا وإيران ومصر. كما انتدب للعمل فى وزارة الخارجية فى عام 1985 بعد ذلك عمل قنصلاً فى مدينة أزمير التركية ثم رئيس البعثة الدبلوماسية فى البحرين ثم بمصر كملحق إعلامى ما بين عام 1988 و وكان له دور 1992. وكن له دور وقتها فى الفتنة الطائفية، وفى عام 1996 عين فى السفارة الأمريكية بالجزائر كمسئول عن الشئون الثقافية، وعند وصوله إلى الجزائرحدثت تطورات داخلية خطيرة كانت تشهدها الساحة الجزائرية جراء موجة العنف وفى الجزائر كان يرفع تقارير للمخابرات الأمريكية رغم ان عمله مسئولاً ثقافياً ثم عاد إلى الاستخبارات و تزامنت مع اتخاذ إجراء عسكرى ضد العراق واجتياح العراق حتى قبل هجمات سبتمبر 2001. وبعد احتلال العراق فى أبريل 2003 وافتتاح سفارة أمريكية فى بغداد أعيد «فورد» إلى الخارجية استعداداً لنقله كعضو فى السفارة بداية عام 2004، ومهمته فى العراق كانت ذات طابع سياسى وأمنى، ثم عاد إلى الولايات المتحدة عام 2006. |
|