|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«البابا تواضروس»: الجيش يتعرض لـ«هجمة شرسة» من «الإخوان».. ونرفض التدخل الخارجي «البابا تواضروس»: الجيش يتعرض لـ«هجمة شرسة» من «الإخوان».. ونرفض التدخل الخارجي قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن الجيش يتعرض لهجمة شرسة من جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن الكنيسة ترفض التدخل الخارجي في شؤون مصر. وقال البابا تواضروس الثاني، في حديثه لقناة «روسيا اليوم»، الجمعة، إن مصر في «حالة مخاض»، يرافقها الألم ومن ثم تعقبها ولادة جديدة. وأوضح «تواضروس»، أن «أسباب الوضع الحالي في البلاد كثيرة ومتراكمة وليست وليدة اللحظة الراهنة، ولكن لعل أهم سبب لها هو غياب الكفاءة»، مضيفًا أن «إدارة دولة بحجم مصر تتطلب لأن يكون من يتصدرها بمستوى كفاءة عالية، فغيابها أو نقصها أو ضعفها يتسبب في كل ما نحن نشهده اليوم». وأوضح أن «أفعال العنف ضد المسيحيين في العراق وسوريا وغيرهما من المناطق ربما مترابطة»، مشيرًا إلى أن «هناك نوعًا من الضغط على المسيحيين في بلدان الشرق الأوسط، وقد هاجرت نسبة كبيرة من الأقباط من بغداد». وأضاف البابا تواضروس أن حالة الأقباط في مصر مختلفة تمامًا، لأن المسيحيين في مصر من جذور هذا الوطن. وأكد أن «الحروب في الدول العربية تسعى إلى تفتيت العرب، فهناك بعض الدول تضع في اعتبارها أن إضعاف بلدان الشرق الأوسط لن يتم إلا بتفتيتها»، مشددًا على أن مصر لها وضعية خاصة، لأنها لم تندمج أو تنقسم. ولفت إلى أن الشرق الأوسط أغنى منطقة بها بترول، وزرع وسطها دولة إسرائيل، وأن ظهور زعامات في الوطن العربي وصحوة الشعوب يقلقان كثيرًا الدول الغربية. واعتبر أن حرق الكنائس في يوم فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة «ثمن الحرية»، حسب تعبيره، موضحًا أن «أكثر من 100 موقع مسيحي كالكنائس ومدارس ومنازل ومحلات تم الاعتداء عليهم بصورة بربرية شرسة وأعادتنا إلى العصور الوسطى»، موضحًا أن الإرهاب والعنف حالة استثنائية بالنسبة إلى الدولة. وشدد على أن الكنيسة ترفض تمامًا التدخل في شؤون مصر الخارجية حتى لو تحت ذريعة حماية الأقباط، قائلًا: «نحن نحتمي بالله ثم بإخوتنا المصريين». وأشار إلى أن التعديلات الدستورية مازالت تحت المناقشة والحوار، موضحًا أن التعديلات المطروحة من لجنة العشرة مقبولة إلى حد ما. وأوضح أنه يجب أن يكون الدستور مقبولًا وتوافقيًا، ولا يجوز أن يوافق عليه فقط 60% من الشعب، بل على الأقل 90%. وأعلن تضامنه مع شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، ضد الإساءة التي تعرض لها من رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، قائلًا: «أرفض أي إساءة للرموز الوطنية والدينية، وغير مقبول خروج بذاءة من شخص يشغل منصب حكومة في دولة أخرى». وأكد أن علاج الأزمة المصرية يتمثل في إعمال القانون، بالإضافة إلى تحسين مستوى التعليم وإيقاف التحريض في الإعلام وكل أشكال التمييز. ونوّه إلى أن «الإدارة الأمريكية تُقيم قراراتها على أساس المنفعة، وتضرب عرض الحائط بأقرب أصدقائها، والمبادئ الإنسانية الأخلاقية التي تحكم العلاقات أصبحت غائبة، وقديمًا كانوا يكبرون المواضيع لما كنيسة صغيرة تحترق ويستخدمون ورقة الأقليات وحماية الأقباط، واليوم بعد كل الأحداث التي تحدث للكنائس لم يقولوا شيئًا وهذا يضع علامة استفهام كبيرة». وتابع أن «انتماء الأقباط الأساسي لمصر، وأن 30 يونيو كانت وقفة شعب بمسلميه ومسيحييه والتف حولها الجيش والشرطة والفن والإعلام». وأوضح أن الإدارة الأمريكية لا تستمع إلا لصوت جماعة الإخوان المسلمين، ولا تنتبه إلى أن ما حدث هو ثورة شعب. وعبّر عن تقديره لموقف روسيا من مصر في الوقت الحالي ومعرفتها بالمجتمعات الشرقية، إضافة للمساعدات التي قدمتها للقاهرة. وشدد على أن الجيش المصري قوي وعظيم، ويتعرض لهجمة شرسة من جماعة الإخوان المسلمين، وأنه مازال صمام أمان لمصر، وهي المؤسسة الوحيدة المنضبطة في البلد. وأشار إلى أن «الجماعة نجحت في الوصول إلى السلطة، وسارت المغالبة والطمع في المناصب هما سبيلها». مصدر المصري اليوم |
|