|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"واشنطن بوست": صوت الاستشهاد والانتقام أداة لتجنيد الإسلاميين بمصر تحت عنوان "التطرف في شبه الجزيرة الصحراوية"، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن صوت الاستشهاد والانتقام أصبح أداة لتجنيد الإسلاميين المتشددين، وهو ما قد يساهم في تطرف جيل جديد من الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء التي أصبحت مرتعا وملجأ للفوضى عقب ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق "حسني مبارك". وذكرت الصحيفة أنه منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي "محمد مرسي" وتولي الجيش إدارة البلاد في الثالث من يوليو، وتفاقمت الهجمات المسلحة ضد مراكز الشرطة والجيش من قبل الإسلاميين المتشددين والمتطرفين بأسلحة متطورة تم تهريبها من ليبيا والسودان وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل قرابة 70 على الأقل من أفراد الأمن. وأشارت الصحيفة إلى أن متشددي سيناء يبررون أساليبهم العنيفة والوحشية على أنها "قصاص" شرعي للجرائم التي ارتكبتها الدولة وأن نظام العدالة الرسمي لا يمكن الوثوق به. وأوضحت الصحيفة أنه بعد حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات الأمنية ضد قادة التيار الإسلامي وجماعة الإخوان، بدا من الواضح بالنسبة للجماعات المتطرفة أن إستراتيجية الاعتدال الأيديولوجي خاسرة وأنه لا بديل عن المواجهة المسلحة مع تلك القوات الأمنية. ويرى بعض الإسلاميين أن حملات القمع الممنهج ضدهم أتت في محاولة لمعاقبتهم على مشاركتهم بشكل سلمي في العملية السياسية، وهو ما دعا احدهم ليقول صراحة "إن ما يفعله الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى سيتسبب في إنشاء طالبان جديدة وقاعدة جديدة في مصر. |
|