|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصلحة السجون ترفض طلب سعد الشاطر بحبسه فى زنزانه والده سيطرت حالة من الغضب الشديد على نجل النائب الثانى لمرشد الإخوان، سعد خيرت الشاطر، ودخل فى مشادات مع قوات سجن طرة، الذى وصله فى السابعة مساء أمس الأول، حيث احتار اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية فى توفير زنزانة للمقبوض عليهم الجدد من الإخوان. وفور دخوله منطقة سجون طرة طلب سعد الشاطر من ضابط الاستقبال أن يحبسه مع والده، المحبوس حاليا على ذمة عدد من القضايا، إلا أن مأمور منطقة السجون رفض. وأشارت مصادر إلى أن المأمور قال لسعد الشاطر بصوت عال: أنت داخل السجن يابابا ومش داخل فندق ولا فى مارينا.. كما صاح فى وجهه الضباط قائلا: ده سجن والتهمة اللى انت جاى بيها إرهاب دولى وأمن قومى. ثم وضع الضابط الغمامة على وجه سعد الشاطر وصديقيه اللذين تم ضبطهما معه، وتم اقتياد كل منهم إلى زنزانة منفردة، وسط غضب شديد من سعد الذى تلفظ بأقوال نابية ضد ضباط المباحث وحرس السجن، وقد دفعه الضابط إلى داخل الزنزانة بقوة وأغلق عليه الزنزانة. وظل سعد الشاطر يصرخ ويضرب باب الزنزانة بيديه وقدميه، مطالبا بإحضار طعام وشراب له، إلا أن حراس السجن لم ينتبهوا إلى كلامه، فاضطر للرضوخ للأمر الواقع ليقضى ليلته الأولى فى السجن بعيدا عن أسرته. وقد سُجل فى دفتر السجن أنه يطلب طعاما من المطعم الذى يتعامل معه والده وطلب انتظام وصول الوجبات المشوية فى المواعيد المحددة له، بالإضافة إلى إصلاح دورة مياه الزنزانة وتجهيزها وتركيب هواية مثله مثل المحبوسين الآخرين. وحول رفض مصلحة السجون تنفيذ قاعدة «لم الشمل» مثلما حدث مع الرئيس الأسبق، حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء، قال مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية إن تلك الأمور تتم وفقا لشروط وقواعد معينة حيث يتم تقديم طلب من الأب أو ابنه بذلك، وأن تتوافر الشروط الخاصة بلم الشمل، مثل أن يكون أحدهما مريضا بمرض مزمن ويحتاج إلى من يعاونه، أو مسنا وغير قادر على خدمة نفسه. وأوضحت المصادر أن ذلك هو ما تم تطبيقه مع مبارك، الذى التزم الفراش وكان يجلس على سرير طبى بسبب مرضه، بالإضافة إلى شروط أخرى منها صدور حكم نهائى عليهما، وأنهما فى سجون مختلفة فيجوز الجمع بينهما فى سجن واحد، وليس عنبرا واحدا، وذلك تسهيلا للأسرة فى أثناء الزيارة. وأضاف المصدر أن خيرت الشاطر، المحبوس فى سجن العقرب شديد الحراسة، ونجله سعد متهمين بالتحريض على العنف والإرهاب وتنفيذ مخطط لحرق مصر، وكل هذه الاتهامات خطيرة ولابد من التعامل معهما بحذر شديد ويجب منع التقاء هؤلاء خوفا على مصلحة البلاد، وعدم تمكنهم من التخطيط لأعمال إرهابية أخرى، لذلك تم وضع سعد فى زنزانة منفردة، وبعيدة أيضا عن زنزانة صفوت حجازى المحبوس حاليا حتى لا يلتقيا معا. ومن جهته، قال اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون لـ«الشروق» أمس المصلحة لا تتدخل فى تحقيق النيابة العامة مع المحبوسين فى السجن من قيادات الإخوان، وإن تأجيل التحقيق مع الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان لم يصدر من السجون. وأضاف باز أن جميع المحبوسين يخضعون لتحقيقات النيابة العامة وفقا للقانون وليس لمصلحة السجون أى تصرف مع المسجونين يمنع أو يعطل التحقيقات معهم، مؤكدا أن بديع لم يخضع لتحقيقات أمس الأول، وأن النيابة العامة هى المختصة فى تحديد مواعيد التحقيقات. الشروق |
|